أغسطس 24، 2009

وجبة تُؤكل باردة

2c49453340039d3e لمعت عيناه الخضراوتان, وابتسم كثعلب على وشك الظفر بغنيمة سهلة, ثم أجلسني وأعطاني سيجارة أشعلها بنفسه. لم يكن مقتنعاً بأنني تشاجرت معها فقط لأنها قالت إنها تحبني. ولم يكن هذا هو السبب, فابنة العاهرة أرادت أن تعيش اللحظة بشكل زائد وأن تقول إنني حبيبها الوحيد. أنا متأكد من أنها نامت مع نصف رجال المدينة, وهي بعد كل ما رأيته وخبرته في الحياة تريد أن تعلق لي ذيلاً وقرنين. أخبرته بكل هذا, وأردفت أنه ضابط ومن المؤكد أن هذه الأصناف ترد عليه كثيراً.

لم يبد عليه الاقتناع, فوجدتني أنفي التهمة عن نفسي. نعم كانت السيارة سيارتي لكنها هي من كانت تقود, وحين قالت إنها تحبني وحدي ثرت عليها. فكيف يمكن أن تخلص امرأة لرجل؟ أنا كنت مثل الكثيرين على "نياتي", لكنني أعرف اليوم أن هذا غير معقول. قلت لها كل ما أريد, فوصمتني بالجنون والمرض النفسي, وتصاعدت حدة كلماتنا حتى صفعتها, ثم ظهرت فتاة صغيرة تمشي بلا اكتراث على الطريق فكان ما حدث.

- لكن لماذا تأتي إلى هنا بقدميك فتشي بصديقتك, وتشهر بسمعتك, وأنت من أنت؟ ألا تخاف من كلام الناس؟ ألا تخاف من التورط؟

نظرت إليه ولم أجب. كيف لم أفكر في هذا كله؟ ففي الصباح سأصير مادة إعلامية ممتعة للصحافة, سيجد هؤلاء الكلاب ثغرة ينفذون بها إلي, وسيقرأ الجميع عن الرجل الثري القاطن في الحي الفاره والذي كان بصحبة عشيقته حين صدمت فتاة مسكينة, سيسخر العاجزون والفقراء والعاطلون من صورتي وأنا أبعد وجهي عن الكاميرات, وسيستلقي أغلبهم على ظهره في المساء ويحكي لامرأته عني ثم سيردف ذلك بالحديث عن نعمة الفقر والطهر والشرف والكثير من الهراء. هم يفعلون أكثر مما فعلت, لكنهم لا قيمة لهم كي يصبحوا مثلما سأصبح غداً مادة للتندر وضرب المثل. سيحكي أصدقائي ما حدث وسيغير أكثرهم في الحكاية حتى تصبح أكثر امتاعاً وتشويقاً. أعرف هذا جيداً لأنني كنت أراه وأفعله.

أنظر إلى وجه الضابط فأجده ما يزال منتظراً الإجابة. أنا بالفعل لا أعلم لماذا أتيت إلى هنا. ربما لأنني لست سيئاً إلى الدرجة التي كنت أظنها, فبعدما رمينا الفتاة في الفتحة التي تؤدي إلى المجاري, صعدنا إلى الشقة وخلعت هي ملابسها كاملة وتركت باب الحمام مفتوحا بينما أسدلت المياه على جسدها. دعتني إلى أن أقف بجوارها تحت الماء لكنني وقفت ذاهلاً من بساطة تعاملها مع الموقف ولم أتحرك من مكاني. حتى عندما حاولت أن أنخرط معها في فعلنا شبه اليومي, لم أستطع. نظرت إليها بعد أن ارتدت ذلك القميص الأحمر المشتعل فتخيلتها شيطاناً, وخفت منها. حاولت أن أفعل معها ما اعتدنا عليه, لكن عضوي ظل منكمشاً كعذراء خجلة, حتى صفعت هي الباب وراءها وغادرت ووجها أشد حمرة من القميص الذي كانت تلبسه.

في الشارع كان الجميع ينظرون إلي وأنا أشير إلى فتحة المجاري التي رميت فيها الفتاة. كانت دائرة كبيرة من ساكني الحي تنظر إلي, وسمعت كلمات السخرية التي توقعتها من أفواه البوابين والخدم, الأسوأ من هذا أنها جاءت أيضاً من أفواه الجيران, حتى شيخ المسجد المجاور سخر مني وقال إن هذا هو آخر المشي "البطال". أنا متأكد من أنهم لا يعلمون ما حدث, لكنهم كانوا يتحدثون وينقلون التفاصيل لبعضهم, فالحفل حفل الجميع, والسخرية وإلقاء التهم وجبة لا تحتاج إلى إعداد كبير.

أدرت نظري لدقيقة واحدة فوجدت كل من حولي يحدقون في. كنت أشعر بنظراتهم وهي تثقبني وأعينهم وهي تمسحني من أخمص قدمي إلى آخر خصلة من شعري. أطرقت النظر وأحسست بالكثير من الخجل, حتى صرت منكمشاً كعضوي في الليلة السابقة. غاب الرجل الذي أحضروه خصيصاً للبحث عن رفات الفتاة في ظلام المجاري. لم يظهر سوى بعد دقائق مرت ثقيلة متمهلة, عاد ومعه قطعة لحم حمراء غلّبت أنها جنين لم يكتمل, غاب مرة ثانية, وخرج بعظمة فخذ لرجل أو ربما امرأة, غاب مرة ثالثة فأدرت نظري لأرى الهواء وقد خلا من كلمات السخرية, وأرى الجميع وهم يضعون أيديهم حول رقابهم.

هناك 29 تعليقًا:

ponpona يقول...

أنا جيييت ...
طب والله أنا مبسوطه

أنا لسه ماقرأتش البوست
ولا حتي الرد بتاعك ع الكومنت بتاعي للي فات

ابسط ياسيدي
انت تحط بوست وبعد كام دقيقه تلاقي كومنت
:):)

عمرو يقول...

بنبونة
أنا فعلا اتبسطت
:)
مستني الرد.. وخايف منه الصراحة

هبه جمال عمارة يقول...

الله
قصة جميلة فعلا
بدون اى مجاملات
حضرتك فعلا اديب رائع كما يقول عنك ابى
:) :) :)

عمرو يقول...

متشكر قوي يا هبة
لكن فعلا أستاذ جمال بيقول عليا كده؟ قوليلي وأنا مش هاقوله
:)

غير معرف يقول...

ازيك يا عمور اية اخبارك ? :)
اذهلتني القصه صراحه
جميله يا عمرو
قولتلك دايما بيعجبني خيالك معرفش بتجيب الافكار منين (مش بحسد علي فكره ربنا يزيدك )
angel

noon kiko يقول...

جميله بجد
النهايه ممتعه
ان تكون فتحة المجارى ممتلئه باخطاء بشر اخرون سواه ترى هل كانوا مثله من محبى الليالى الحمراء؟
هل كانوا عائدين من سهرة مع فتاة تخبرهم كما فعلت فتاته بانهم حبها المؤكدفانتهت الليله باصطدام تبعه القاء جسد فى تلك الفتحه؟حتى تكدست الاجساد المدهوسه واختلطت ببعضها فى فتحة عميقه بباطن الارض؟
هل اعترفوا مثله بخطاهم ام تناسوه ليفعلوا خطأآخر؟
عذرا كلها اسئلة هاجمتنى حينما وصلت للنهايه
اتراها قصة وطن ام قصة لشخص واحد

ابدعت يا استاذى

عمرو يقول...

إينجيل
مش عارف باجيب الأفكار منين. أنا عارف حاجة واحدة بس.. جوايا خوف فظيع إني هايجي يوم وما أعرفش أكتب وملاقيش أفكار. متشكر قوي على كلامك اللطيف يا كبيرة
:)

عمرو يقول...

يا واحدة ما أنا عارف يا بنتي إني مبدع
بتفكريني ليه بس. يا ربي
كل الأسئلة دي في بالي. مش عارف ليه القصة مش عاجباني أنا رغم إنها ممكن تعجب ناس كتير. منطق البطل مغلوط, والنهاية أكدته. يتهيألي إني هاعيد كتابة جزء من القصة يا واحدة عشان أنا عارف أستاذ محمد عبد المطلب لو قراها هايقولي إيه. ربنا يستر وتعجبه. أسيبك وأروح أصلي
كل سنة وانتي طيبة
:)

ponpona يقول...

أنا مشيت بعد الكومنت اللي فوق دا علي طول
اخويا كان عايز ينام :(

ودلوقتي قرأت البوست لأن أخويا قام اتسحر
ونزل يصلي

وحاليا حاقفل تاني وابقي أحطلك كومنت ف الروقان
لأنه واقف علي راسي وشغال مابيفصلش
اطفي الكمبيوتر عايز أنام
اطفي الكمبيوتر عايز أنام
عايز أنام .... عايز أنام

الكمبيونر ف أوضته بقي ولازم يمارس
السخافه الأخويه المعتاده
شفت الغلب عشان أقرأ تدوينه وأحط كومنت
محتاجالها 3 مرات
:)

غير معرف يقول...

متقولش كده
المبدع مبدع طول حياته
بس انت حافظ علي موهبتك ومتتخلهاش عنها حتي لو قابلتك صعوبات عشان ربنا دايما بيختبر الانسان في حياته
ودايما استمتع باللحظه وأنك دلوقتي الحمد لله عندك افكار :)
تقبل الله مقدما يا عمرو
فاطمه.

noon kiko يقول...

وحضرتك طيب
هو انا معاك بصراحه ان فيها حاجه غلط
هى جميله
بس ناقصه حاجه بس بصراحه انا كمان ان فى جمل ناقص
كيف يمكن ان تخلص امرأه لرجل؟
اظن فى ده ظلم لكل النساء يمكن استبداله بالقول كيف يمكن ان تخلص امراة مثلها لرجل؟

كمان بصراحه الصفعه داخل السياره مش عاجبانى
بص مش عايزه انقد لمجرد النقد بس والله هى حلوه على كده
بس تقريبا طويله شويه
عموما كنت اتمنى اكون هناك اما تسمعها لاستاذ محمد بس للاسف انتهى مشوار قصر الثقافه بالنسبالى واصلا بطلت اكتب قصص خااالص
يلا كفايه حضرتك بتكتب بالنيابه عننا ههههههههههههه

عموما انا هستنى اقرا القصه بالشكل اللى حضرتك شايف انه يناسب استاذ محمد

وحرما مقدما

noon kiko يقول...

على فكره انا عجبانى اجزاء من النهايه اهمهاما اسفر عنه البحث فى فتحة المجارى وهى اهم عنصر ف نصك فارجو عدم تغييره

أسما يقول...

...........................
yes, i´m speechless, the end was so unexpected to me, wicked ;) but brilliant
:)
i think i´ll post sth tonight, my be u could check if there´s sth, i don´t yet
............

Bahr يقول...

فكيف يمكن أن تخلص امرأة لرجل؟

عباره تظهر الكثير مما بداخل اعماقك يا عمرو

حاول ان تفتح الصندوق المتوارى خلف اضلعك

ponpona يقول...

هو ليس سيئا الي الدرجه التي كان يظنها ...
هو أسوأ ، أسوأ بكثير

يبحث طوال الوقت عن (protective mechanism) واذ لم تكن جيده كفايه
يتخلص منها ويأتي بأخري

يأتي الي هنا وليس لشئ الا ليشي بها
وهو الأحمق الكبير ، يعتقد أنه الوحيد هنا الذي يفهم كل شئ

حين كانت عشيقته:
فهي كانت ابنة العاهره التي أرادت أن تعيش اللحظه بشكل زائد
وهو الرجل الثري الذي لا غبار عليه
رأي الكثير وخبر الحياه فكيف يضحك عليه مثلها

وحين بدا أنه سيتورط:
فهو الأن "علي نياته" ..!
هو الأن مثل كثيرين
الكثيرين الذين وصفهم بأنهم "كلاب"
وأنهم لاقيمة لهم

ولكن لابأس الان فاذا كان هذا سيبرر فعلته
وينقله الي جانب المتهم ظلما والذي يتعاطف
معه الجميع ، فليكن الأن مثل الكثيرين

انه نرجسي .. لا يري ف الدنيا غيره
وبما أنه رجل فهو متعصب للرجال
"وكيف تخلص امرأه لرجل؟" ....
يقصد بالمرأه النساء جميعا ولا يشير بالرجل الا لنفسه

يري انها وحدها العاهره فهي اذن وحدها الملامه
وينسي أن فعلتهما لا تكتمل الا باثنين !
هو لا يشعر بالخجل من أفعاله جميعا
ليس لأن لا أحد يعرف عنها لكن لأنه وفقط حتي الأمس
لم يكن أحد يتجدث عنها وكان يقال أنه الرجل الثري

الان لم يعد هذا الرجل وليس لأنه فقد أمواله
لكن لأنه لم يعد "الرجل الثري" .. ليس بعد الأن ، فقد اكتسب لقبا جديدا
ولقبه الجديد يتحدث به الناس جميعا


عمرو
هكذا وصلتني .... أري أنها متكامله
معشقه ف بعضها ، تنتهي لأعيدها مرة أخري
القصه تعجبني لكنها لا تعجبك ...اممممم؟؟
أعد كتابه الجزء الذي تريد الي تشعرأنها قصتك
قطعة المكعب خاصتك التي لا تشبه قطعة أخري
والتي تنتمي اليك كلية ...
حينها ستعجبك وبالتأكيد ستعجبني أنا أيضا
خوفك الفظيع أنه سيأتي اليوم الذي لن
تستطيع فيه الكتابه ولن تجد أفكارا
تعامل معه هكذا:
اصنع منه (package) كبيره وتخلص منها
في أقرب سلة مهملات تمر بها
طالما برأسك هذه عقلا وطالما أن لديك
قلبا في موضعه الطبيعي فستجد أفكارا
تملأ بها العالم..


كده خلاص .. خلصنا الكلام اللي بجد
نيجي بقي للكلام اللي بجد بردو
:)
خايف من تعليقي ليه بقي؟
أي نعم هو جه طويل المره دي بس والله
دا كتكوت ومسمسم ومش بيعض خالص
دا غير انه متربي وابن ناس ومش بيقول
كلام مش لطيف زي الولاد الوحشين :(

ponpona يقول...

isolde

قد لا أعرفك مباشرة ولكني أعرف
أنك الان بمكان جديد وقد لا تعرفين أحدا هناك

أنا أحب السفر لكن لا أحب أن يسافر أحد
حتي وان كنت لا أعرفه ، أعتقد أنه طالما
هو هنا فهو اذن بخير وأبدأ ف القلق حين
أعرف أنه سيسافر قريبا وكأنه لن يعود
أعرف انه لا منطق في هذا لكن لا أستطيع الا أن أفكر به

isolde
بجد ماتبطليش تيجي هنا أنا فعلا باطمن
لما بلاقي اسمك مكتوب ف صفحة الكومنت

أنا كتبتلك هنا لأني عارفه انك
بتيجي هنا يمكن أكتر من مدونتك

isolde
كوني بخير
فقط كوني بخير
:)

عمرو يقول...

بنبونة
لقد وصلت إلى كامل معنى القصة, لكن هل تعتقدين أنها تتحمل كل هذه المعاني؟ لا أعلم أنظر إليها الآن وأراها مليئة بالحشو والتفاصيل التي يمكن أن تكون قصة منفصلة.
لكنني على أي حال سعيد بأنها أعجبتك. سلامي لأخوكي الذي عمل معروفاً بأن تركك تزورينني ثلاثة مرات
:)
قرأت كلامك الموجه لإيزولد وأفرحني كثيراً, فأنا أيضاً لا أحب السفر, وإن كنت أسافر طول الوقت.

عمرو يقول...

أنا معاكي في موضوع الصفعة يا واحدة.
فعلا مش مناسبة داخل العربية, هافكر في بديل وهابقى أقراها لمحمد عبد المطلب إن شاء الله لما أشوفه وهابقى أقولك رأيه, ولو إني عارف إنها ممكن قوي ما تعجبهوش. ربنا يستر
:)

عمرو يقول...

إيزولد
طيب يعني يرضيكي كل ما تيجي تقولي مش عارفة أعلق وتسيبيني من غير ما تديني رأي؟ انت عارفة إن رأيك يهمني خاصة وانت قارئة نهمة للأدب, غير تخصصك فيه. بلاش تواضع واكتبيلي تعليق مفصل لما تفضي
:)

عمرو يقول...

بحر
مش عارف ليه افتكرت إني بطل القصة. تعرف يا بحر رغم إني دخلت في أكتر من علاقة عاطفية إلا إني عمري ما بصيت للطرف الآخر بشك أو احتقار. أنا دايماً باحس إن اللي أحبه هو السما والأرض. والصندوق مفتوح على آخره على فكرة وكل الناس عارفة فيه إيه.
بس أنا زي ما انت عارف بتهفني نفسي أحيانا أكتب عن الناس, عن اللي حواليا, عن قصص تانية في عالم مش بتاعي. هو الأديب ينفع يبقى أديب لو فضل يتكلم عن نفسه يا بحر؟
طبعا السؤال اللي فات ينطوي على فرضية خاطئة فأنا مازلت لا أشعر أنني أديباً.
:)

عمرو يقول...

فاطمة
أنا قلت أخلي تعليقك للآخر عشان الكلام يحلو
شوفي يا ستي, كتير من المبدعين عانوا مما يطلق عليه the writer's block
مرة واحدة بيفقد الكاتب القدرة على الكتابة نظراً لهدوء حياته أو لاشتعالها بالكثير من الأحداث المكئبة والمثبطة. أنا شفت ده في كتير من اللي حواليا.. ناس كتير بطلت تكتب وبتقول إنها فقدت القدرة على الاندهاش أو الدهشة.
زمان بقى شفت فيلم كان فيه البطل روائي بيشتغل في تدريس الأدب وكان بيقتل طلبته لأنه مش عارف يكتب. تخيلي الحكاية دي ممكن تؤدي للقتل.
نياهههههاااا
:)

غير معرف يقول...

:‏)‏
:‏)‏
:‏)‏
مش عارفه اقول اية
بس بضحك :))
.فاطمة.
‏‏

عمرو يقول...

فاطمة
:)

أسما يقول...

Well, I'm not busy actually, i have a week before the start of term, i've finished all the orientations , most of the paper work, n i can say i'm settled now... i wasn't in a hurry when i commented, it's just i'm really sick of english n wish i could say it in Arabic... but, i can see a change in ur way of writing, i've felt it this time, and it's for the better by the way, but sth is coming over u, right? sth is changinf within... offfff i hate English

عمرو يقول...

أهلا إيزولد
بالنسبة للتغير في الكتابة فأنا عن نفسي مش ملاحظه. ممكن انتي تقدري تلاحظيه أكتر.. باحاول أطور من آدائي وباحاول أكتب كتير. عندي لسة أفكار تانية بتسخن عشان تنزل أرض الملعب. بس احتمال أقلل شوية من كتابة القصص القصيرة لصالح الرواية. مين عارف.
ربنا معاكي يا إيزولد
:)

عمرو يقول...

Isolde tany
u can write whatever u want in franco-arab.
wht do u mean by saying tht something is coming over me? do u mean a change in the way I feel? plz gimme more detailed reply.
kol sana w enti tayeba
:)

تــسنيـم يقول...

على فكرة جامدة.. وفهمت دافع الإنتقام من العنوان طبعا

فالانتقام طبق يؤكل باردا كما يقولون :)

بس كان ممكن تتقفل قفلة تانية تغير مجرى القصة و تبقى ضحكت علينا فعلا و لعبتها بحرفنة أكتر :))

عمرو يقول...

إزاي بقى يا ناصحة
:)

تــسنيـم يقول...

لأ يا أستاذ أنا مش هغششك.. اترك لخيالك العنان


بس بجد كان ليها قفلة تانية ممكنة تخليك تجيب جون.. خاصة إن دماغ القارئ ماشية في سكتك دي :)