أبريل 30، 2011

الآن رضيت

QFx16877

لم أعد أجيد الاستماع لخطبة الجمعة, لكنني منذ ما يزيد من شهر استيقظت من أفكاري الداخلية وتخلصت لدقيقة من صراعاتي, لأجد الخطيب يردد حديثاً قدسياً أعرفه جيداً:

"يا ابن آدم لاتخافن من ذوي سلطان ما دام سلطاني باقيأ وسلطاني لا ينفد ابدأ, يا ابن آدم لا تخش من ضيق الرزق وخزائني ملأنة وخزائني لاتنفد ابدأ, يا ابن آدم لاتطلب غيري وأنا لك فإن طلبتني وجدتني وإن فُتني فُتك وفاتك الخير, يا ابن آدم خلقتك للعبادة فلا تلعب, وقسمت لك رزقك فلا تتعب, وإن رضيت بما قسمته لك ارحت قلبك وبدنك وإن لم ترض بما قسمته لك فوعزتي وجلالي لأسلطن عليك الدنيا تجري فيها جري الوحوش في البرية ثم لا يكون لك فيها الا ما قسمته لك وكنت عندي مزمومأ".

لحظتها أدركت أن رسالة ما أتتني, وأنه قد آن الأوان لأن أستريح... لذا لم أفعل أي شيء سوى أنني قلت "رضيت يا رب, الآن رضيت يا رب, الآن رضيت".

ثم بدأت أنظر لكل البدائل الأقل الموجودة في يدي, لأكتشف أن الحياة ليست بهذا السوء...

المال رزق, والصحة رزق والحب أيضاً رزق, وأنا آثرت الرضى...

أنا اليوم سعيد, ليس لأنني حققت حلماً أردته, وليس لأنني تجنبت خسارات كنت مهدداً بها, أنا اليوم سعيد, وسعيد فقط...

كثيراً ما سمعت هذا الحديث, وكثيراً ما سمعت الآخرين يقولون أشياء مثل "القناعة كنز لا يفني", لكن الاستماع يختلف عن الإيمان.

ربما تكون القناعة حلاً لمشاكلك أنت أيضاً, فالوالدان رزق, والأهل رزق, والفرحة رزق... ارض بنصيبك من الفرحة!

أبريل 10، 2011

الصلوات تبقى واحدة

s42011713734

أنا ترجمت رواية يا جدعاااان وصدرت عن دار العربي.. ممكن تقروا الخبر في اليوم السابع وتشوفوا اسمي وهو منور ومكتوب بالبنط العريض في المقالة.

اشتروا بقى الرواية وقولولي رأيكم في الترجمة.. بس أنا عارفه مقدماً هع هع هع.

كاتب الرواية هو تونا كريمتشي, ولد زي القمر كده شبهي تمام, وبيكتب حلو (بس أنا باكتب أحسن منه طبعاً). يمكنكم شراء النسخ وأنا هاتبرع بالإهداء.

Smile

أبريل 05، 2011

والذي اغتالني: ليس ربًّا
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
أمل دنقل