سبتمبر 12، 2009

أن تكون عباس العبد

n630435725_1807637_2744

فوهة من الضوء تبهرك فتقترب, يدفعك الفضول إلى وضع يدك فيها, فتسحبك, ولا تملك سوى أن تترك نفسك لها, كي تنقلك إلى عالم آخر.. عالم مماثل تماماً لعالمك, ترى فيه الأشياء بوضوح أكثر. هذا هو سيحدث لك حين تقرأ السطر الأول من  "أن تكون عباس العبد".

يتحدث الراوي في البداية عن المنتصف, وهذا أسلوب غريب, لكنك بالفعل لن تفهم البداية سوى في المنتصف, إذ ستعرف مبكراً جداً أن هند لا تحب إضاعة الوقت كالأخريات, وبالتالي فهي "تكتب رقم الموبايل على أبواب الحمام من الداخل بالقلم المضاد للماء, ثم تمرر ورقة (كلينكس) مبتلة بالصودا عليها وهنا يستحيل محوها يا كوكو". هذه البداية الغريبة تترك القارئ يتساءل, من هي هند؟ ومن هو كوكو؟ ورقم من هذا الذي تكتبه هند في حمام السيدات؟ وربما يخمن أن الرقم هو رقم الراوي, أو ربما رقم كوكو.. لكنه سيعجب بالتأكيد بالفكرة وربما يميل إلى تجربتها.

تكتب هند الرقم على باب الحمام كي تراه السيدات فيتصلن. ثم ينتهي هذا الجزء, لتبدأ البداية الفعلية.

يبدأ الراوي بتعريف نفسه قائلاً "أنا من بصق الآخرون نحو وجهي ألف مرة", العجيب أنه يبدأ بعد هذا التعريف بسؤال نفسه/ شخص آخر/ القارئ مجموعة من الأسئلة التي تحرضه أيضاً على الحنق والغضب مثل أن يسأله "أجربت أن تكسر إشارة حمراء أمام لجنة مرور مثقلة بالرتب دون أن تكون رئيس دولة ما؟", ثم يعطي القارئ جرعة من الخوف والغموض وينهي حديثه بجملة تفتح مصراعي العمل:

يمكنك الآن أن تقلق.

فمعاً سنذوق الخيال رشفة بعد رشفة.

يبدأ كل فصول العمل بمفتتح أوله جملة "لا تصدقها" وهذه الجملة التحذيرية قد تشير إلى التحذير من الدنيا أو أي أنثى (حبيبة مثلاً), وبعد أن تنتهي العبارة التحذيرية يقول الراوي "تلك هي الحقيقة بكل قسوتها, فافعل ما يحلو لك". مرة أخرى, لن تفهم أهمية هذه الجمل قبل أن تنتهي من الرواية.

في متن الفصل تبدأ حكاية شاب عادي يركب الميكروباص ويتوجه إلى أحد نوادي الفيديو ويبدو لك أنه يعمل هناك. في الطريق بالمايكروباص, يكشف البطل عن الوجه الآخر للحياة. فالراوي يجلس في عربة من العصور البائدة ويبصق الراكب الذي أمامه, فتخرج البصقة من النافذة ثم تعود لتلتصق بوجه الراوي, بينما يجلس آخر في سيارة فارهة يداعب بيديه ركبة فتاة جميلة. هنا تبدأ في استشعار الآلية التي ستعتمد عليها الرواية ككل. فكل المعاني يتم إبرازها من خلال الاختلاف والتناقض. ومصر في المشهد السابق توصف من خلال النقيضين, كما توصف من خلال تناقض حال الفتاة المرفهة في السيارة وحال بائعة المناديل التي يدفعها أحدهم بقسوة لتقع, ويصفها أحمد العايدي قائلاً:

فتيات الليل يخلقن هنا في وضح النهار..

(غداً) تتحول الطفلة لجسد من دوائر تقبل الإهانة هندسياً من أي مستطيل حقير.

فليحرسها الضمير الهرموني لأي عربي شقيق.

في مثل هذه الجمل المكثفة, المقتضبة أحيانا (ولكن بفنية عالية), يصف أحمد العايدي ما ستؤول إليه الأشياء, ويلمح إلى مصير محتوم لها.

حين يتكلم الراوي في محل الفيديو تشعر أنه طبيب, أو طالب للطب, لكن النص لا يتركك تستقر على نتيجة. يقول الراوي إنه تربى على يد عوني, عمه الذي سقاه الويل. وعوني كما يوصف هنا شخصية لا يعرف قلبها الرحمة. فهو وضع الراوي عندما كان طفلاً في الثلاجة وأغلق عليه الباب ليصاب بفوبيا الأماكن المغلقة, ثم علقه في سور السطوح ليصاب بفوبيا الأماكن المرتفعة, ثم أغلق عليه الغرفة ونثر على جسده الصراصير بعد أن قيده فيصاب الراوي الطفل بألف فوبيا يذكرها في قائمة طويلة, ويصاب الراوي فيما يبدو بزملة من أعراض الخواف تتشابك فيما بينها. وهنا لن يستنتج القارئ سوى أن عوني يفعل هذا من أجل التلذذ بساديته.

عوني الذي نكرهه, يتكلم في الهاتف ويصف العلاج للآخرين, ولا تعرف من أين جاء, وكيف يساعد الآخرين وهو بهذا السوء. ثم تظهر شخصية عباس أخيراً في كلام الراوي, الذي ينزل من الميكروباص (أقصد الراوي) فنفهم أنه لم يذهب من الأساس إلى محل الفيديو, ويتركنا نتساءل من هذا الذي كان يتكلم في الفصل السابق. يجلس البطل على القهوة منتظراً عباس, ثم يفتعل مشكلة مع صبي القهوة وتقوم معركة كبيرة, يخلصه منها عباس بأن يضرب الراوي بشكل مؤلم حتى "يحوش عنه" الباقون. تلك هي فلسفة عباس في الحياة, لا تقاوم. افعل الشيء الذي يفعلونه حتى يفقد معناه, فإذا ما أسرفت فيه نهوك عنه. فلسفة غريبة جداً لشخص غريب.

عباس يختلف عن الراوي كثيراً, هما ضدان آخران. فعباس شخصية أقل ما يقال عنها أنها مقرفة, حتى أن هوايته هي جمع ذيول السحالي, وهو لا يحب تماماً أن يستمع إلى أي شيء معقد أو علمي, كما أنه سطحي للغاية وإن كان يعتمد على أمثال وعبارات عامية يبتكرها لبث فلسفته المريضة في الحياة, مثل أن يقول: "ما يصحش تعيش في الجبلاية من غير ما تشعلق القرد", أو ""اللي يبربشلك إنتف رموشه", أو "يدي التناكة لأولاد المحتاجة"

وهي كلها جمل أتى بها مما يطلق عليه "بليكة الحياة". عباس لا يرى من النساء سوى أجسادهن. يقضي الليل في حديث جنسي مع الفتيات, ويعد الرواي الذي انتقل للعيش معه بأن "يباصي" له فتاتين.

الراوي عكس عباس تماماً. شخص يتحدث دائماً بلسان العلم حتى أنه أحياناً ما يشير إلى دراسات في علم النفس عن الفوبيا, أو التقمص العاطفي التراجعي, أو إلى دراسات إحصائية.

"النساء يحاولن الانتحار أكثر من الرجال,لكن قلة منهن يفعلنها فعلاً. وبالمقابل فإن قلة من الرجال يفكرون في الانتحار, لكنهم يفعلونها فوراً".

يتحدث الراوي كلاماً حكيماً في أغلب الوقت فيقول جملاً مثل:

ثلاث نساء لا يمكنك الهروب منهن..

امرأة حطمتك.

وامرأة خانتك..

وامرأة لا تريدك.

شاب مغرق في الرومانسية, يحب شاهندة التي لا تظهر حتى نهاية الرواية. يحبها ذلك الحب الشريف الطاهر. فهو على عكس عباس تماماً الذي ينظر إلى المرأة على أنها وسيلة للمتعة.

يصدق عباس و"يباصي" فتاتين. العجيب أن الفتاتين لهما نفس الاسم:"هند". ولا أعتقد أن التشابه هنا من قبيل المصادفة البحتة, فأنا أرى أن الهندين هما المرأة أو الفتاة أو الأنثى في حالتيها القصوى والدنيا, فهند الأولى بنت الجامعة الأمريكية التي تتكلم أغلب الكلام باللغة الإنجليزية, وهند الثانية عاهرة مأجورة لا تعرف أي شيء عن الحياة غير قصص ترويها على الفراش عن ماضيها المؤلم.

إحداهما هند, والأخرى هند أيضاً.

إحداهما في الطابق الأول, والأخرى في الطابق الثاني.

إحداهما ترغب في علاقة نظيفة, والأخرى تطلب أن تريك شامتها المفضلة لأنها (مرتحالك)

مرتحالك بجد

الفرق بين هند وهند إذاً, كالفرق بين عباس والراوي. ضدان جديدان يدخلان إلى الأحداث. يقابل الراوي الهندين على أنه عباس, فتكتشف هند الطابق الأول المثقفة أنه ليس من كانت تحبه على الهاتف, وينجح هو في إقناعها بأن تثأر لنفسها من عباس. بأن تكتب رقم هاتف الأخير على أبواب الحمامات في المولات والأماكن السياحية, فيتصل به الأمن ويداهموه. ينجح الراوي أيضاً أن يأخذ هند الطابق الثاني إلى شقته بعدما يدس لها ما تريده من نقود في يدها.

هند لا تعرف شيئاً عن تحول الشرانق إلى فراش, لكنها تعرف كيف تتحول الأنثى من فتاة إلى ممسحة.

في الشقة يحدث أمراً لن تتمالك نفسك حين تصل إليه. لن تتمالك نفسك من الإعجاب بالكاتب الذي يكشف لك داخل هند الدور الثاني عن واحدة تشبه إلى حد كبير هند الدور الأول. فهي حين تتحدث إلى الراوي وتحكي حكايتها يبدأ في التعاطف معها, وينظر إليها على أنها من البشر وبالتالي لا يستطيع أن يقوم معها بما اتفقا عليه.

هند الدور الأول تفعل ما اتفقت عليه مع الراوي وتأتي إليه في شقته, لتجده على السطوح يشوي الدجاج مع هند الطابق الثاني. في هذه اللحظة تتصل شاهندة ويرد البطل. تخبره شاهندة أن عبد الله مات في أمريكا, وتقول له يا عوني.

تكتشف أنت عزيزي القارئ أنك قد خدعت بمكر كاتب مبدع. فعباس وعوني والراوي هم شخصية واحدة, والراوي/عوني يحاول تقمص شخصية عبد الله الذي عذبه. عوني هو طبيب الأمراض النفسية الذي قرر أن يصل بعبد الله لأكبر قدر من الخوف من أي شيء وكل شيء, وأن يبدأ بعد ذلك في علاجه باستخدام أسلوب التقمص الانفعالي التراجعي. وهذا الأسلوب يقوم على أن "يضع طبيبك النفسي نفسه في حالتك، بأن يتعرض لكل ما تعرضت له باستخدام مزيج من الخيال والواقع وبعد ذلك يجب علي الطبيب أن يعالجكما معا، أنت وهو".

يأخذ عوني الطفل الصغير ويدخله في دوامة المرض, لكنه يعجز عن العودة به وبنفسه إلى بر الصحة النفسية. ولأن هذا الأسلوب محرم استخدامه, تقوم الدولة بشطب اسم عوني من ممارسي الطب النفسي, فيلجأ إلى الولايات المتحدة وهناك تلقى تجربته صدى على فشلها.

لغة العمل هي نوع من الكولاج. إذ تعتمد على الجمع بين لغة المثقف ولغة الشارع في مسافات متجاورة لأن الشخصيات تحتمل ذلك. هذا الكولاج أيضاً يجمع بين اختصارات الإنترنت والجمل المكتملة, بين العربية الخالصة والعامية والإنجليزية. كما مكن الحديث عن الخواف الكاتب من استخدام لغة لاهثة مقتضبة في أغلب فصول العمل.

يستخدم الكاتب اسلوباً غير معتاد على القارئ العربي في الروايات, فهو يميل إلى تكبير خط بعض كلمات دون أخرى لإعطائها نوعاً من التأكيد أو دلالة معينة. كما أنه يذكر الأصوات من خلال حروف محاكية لها. فعباس مثلاً لديه لزمة حركية, فهو يفتح "السوستة" ويغلقها باستمرار, ويتم التعبير عن هذا بصوت يكتب هكذا "زيززززت. زززززت". هناك أيضاً تضفيرة متقنة بين الجانب النفسي للنص والأورثوغرافي منه, فحين نتحدث عن مفهوم فرويد الذي يعبر فيه عن أن الأنا إنما هي جزء من أنا أكبر منه تحيطه فإن هذا يقال ويكتب بشكل غريب وملفت هكذا: (أنـ(داخـ(أنـ(داخـ(أنا)ـل)ـا)ـل)ــا).

لم يعجبني غلاف العمل الذي صممه أحمد اللباد على الإطلاق. ذلك أنه لا n5976186847_2635 يشكل وحدة كلية تراها, ولا يعتمد على لون لافت, فالغلاف عبارة عن مساحة بيضاء عليها هاتف محمول تخرج نار من قمته, وفتاة تمد يهديها المختفيتين خلف المحمول, وثلاث فتيات في الأسفل لن تتبين أبداً ماذا يفعلن.. غلاف يهضم حق رواية بهذه القوة. كما أن الاقتباس الموجود على ظهر الغلاف لم يكن هو أفضل الأجزاء المعبرة عن العمل. وهذه الشريحة المرسومة بجوار هذا الاقتباس تدل على أن من صممه لم يقرأ بشكل جيد, أو أنه لم يفهم بشكل جيد, أو أنه لما رأى النص حداثياً, أضاف بعض علامات التقنية الحديثة دون وعي لما يضعه. فالجدلية الأساسية في النص هي الناسخ والمنسوخ أو ما يعبر عنه داخل الرواية بـCopy و Paste. أي أن الرواية تعتمد على تقديم المثيلين المتناقضين. فهي تقدم صورتين متشابهتين في أصلهما, مختلفتين في ظاهرهما. ربما كان من الأفضل أن يركز الغلاف على هذه الجدلية.

ثم يأتي ذلك الختم المستدير على غلاف العمل ليحدد جنسه الأدبي بأنه "رواية". والحقيقة أن هذا أمر سخيف أيضاً, فما بين ضفتي الغلاف لا ينتمي بشكل دقيق إلى فن الرواية التي نعرفها, وهو ليس بقصة قصيرة على الرغم من أن اللغة مكثفة والأحداث تتم في أماكن محدودة والشخصيات قليلة, وعلى الرغم من وجود عنصر المفارقة والمفاجأة والاحتفاظ به إلى نهاية العمل. قد يكون هذا العمل قصة متوسطة الطول, وقد يكون من الظلم أن نطلق عليه ذلك. لا أجد وصفاً أبلغ مما كتبته ميريت على الكتاب, فهي تصف هذه المجموعة من الأعمال بأنها "تجليات أدبية" وهي كذلك بالفعل.

عند الانتهاء من الرواية, لن يسعك سوى أن تقرأها مرة أخرى. فهي ليست رواية تقرأ مرة واحدة, وذلك لجمال الصياغة وحرفية السرد, بالإضافة إلى أنك ستجد متعة جديدة في قراءة الأحداث بينما تعرف النهاية, كي تبحث عن اتساق النص وترابطه وكي تفهم ما كان غامضاً عليك في القراءة الأولى.

بعد الانتهاء من القراءة ستقف كثيراً عند المعنى الذي يحمله العمل. ستسأل نفسك أولاً: “هل يحمل هذا العمل رسالة من الأساس؟” في الحقيقة هو يشير إلى جيل مهمش من الشباب, إلى شعب ليس فيه طبقة متوسطة, إلى تاريخ ثري يركل بالأحذية, وإلى الكثير من الأمراض الاجتماعية التي يولدها الفقر والجوع والموقف السياسي لبلادنا. لكنه من وجهة نظري لا يركز على أي من هذه الأشياء وإنما يمر عليها ويتجاوزها إلى اللعبة القصصية التي أعجبت الكاتب. أي تضيع القضية في النص لحساب حرفية السرد. فالقارئ ينشغل في النهاية بحك الموضع المعلوم منه وقد أصابته الدهشة, ولا يتذكر القضية من الأساس. فالعمل ينتهي عند تجمع أربع شخصيات في شخص واحد, ولا يدع مجالاً لتوضيح رسالة من التقاء الجانب الرمزي لهذه الشخصيات.

تكلم الكثيرون عن تشابه في أسلوب العايدي وميلان كونديرا, أو بين الفيلم ككل وفيلم Fight Club أو بين شخصية عباس والليمبي, لكن فروقاً واضحة وعمقاً آخر يميز هذا العمل وكاتبه عن هؤلاء جميعاً.

يستقي الكاتب الكثير من ثقافته من الأفلام الأجنبية. بدا ذلك واضحاً في العبارات الحوارية والوصف وفي هيكل العمل بوجه عام.

الهنة التي رأيتها في هذا العمل كانت في الإطالة في حديث عباس لهند الطابق الثاني, فالحوار بينهما على الرغم من أنه ممتع إلا أن التطويل فيه غير لازم من الناحية الفنية. قد يعيب العمل أيضاً تلك التكرارات المقصودة لصفحات منه في مواضع معينة حتى أنني وجدت نفسي أقلب الصفحة دون أن أقرأ.

الخلاصة أن هذا العمل قد يشكل نقطة فاصلة في الأعمال الروائية, وأن نجاحه لم يكن من فراغ (على الرغم من أنه العمل الأول لمؤلفه), وهو بالفعل يستحق أن تدفع فيه المال.

هناك 44 تعليقًا:

علياء يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
علياء يقول...

أول تعليق برضه..:)
يومين بقى أقرا كل ده وأرجع أعلق :)

عمرو يقول...

أهلا علياء
كمان مرتين وتاخدي جايزة أفضل قارئة
:)
على فكرة أنا شفت الحساب بتاعك.. انتي على بلوجر من أغسطس وعمالة تسجلي اسمك غير معرف من ساعة ما علقتي؟ ماشي يا علياء.. ماشي
:)

علياء يقول...

لالالالا مظلومة والله..
أشرحلك تاني الحكاية.. طب والله أنا عملت الموضوع ده من غير ما أعرف..
إزاي؟!
أقولك ..
لما هبة عماة عملت المدونة بتاعتها جيت أكتب تعليق عندها..قلت أشوفايه الحساب ده..قمت عاملة حساب على بلوجر..وسبته..ما استعملتوش اصلاً..لقيت الموضوع هيتطور وبيقولي أنشيء مدونة وكلام كبير كده.. رحت واخدة ديلي في سناني هههههه وقلت أعلق ع الماشي وخلاص..


أنا رغيت..صح؟ قال وبيقولوا عليا رغاية؟
طب أنا رغاية؟! أنا اتكلمت كتير؟ لا .. ما أفتكرش..ههههههههههههههه
يالا كفاية كده قبل ما تطردنش من المدونة..:)

أسما يقول...

مين عمل ايه؟! ها؟! مش خير برده؟! شوف يا ، و بما انك بتعذبني و انا ف الغربة و كل شوية تتكلم عن كتاب ايدي مش طايلاه، انا هاضرب عن التعليق علي البوستات دي لحد ما ارجع مصر و اجيب الكتاب و اقراه... اشوفك بعد 9 شهور بقي، سلام

أسما يقول...

معلش خطأ ف الكتابة، سوري مش قصدي اقول "شوف يا" كدة من غير ابني بعدها... شوف يا ابني... و كمل انت قراية بقي

عمرو يقول...

علياء
بالنسبة لملف التعريف فأنا مش فاهم تقصدي إيه
أما بالنسبة لحكاية الحساب ده بقى فأنا كنت بانكشك بس
:)

عمرو يقول...

إيزولد
يا بنتي.. يا ضنايا.. روحي شوفي نفسك مواليد كام الأول وتعالي قولي "يا ابني". وبعدين يعني أنا ما أقراش عشان حضرتك في أمريكا.. أتوقف عن النمو الثقافي يعني.. إيه الظلم ده.
بس أنا ما أقدرش على زعلك يا إيزو انتي عارفة.. باقولك إيه, سامحني يا رب.. سامحني يا عايدي.. سامحوني يا كل أرواح الكتاب الكبار على انتهاك الحقوق الفكرية اللي هاحرضها عليه.
شوفي يا إيزولد, لو بحثتي عن الرواية دي على النت هاتلاقيها بي دي إفات كتير قوي. نزليها واقريها, وأول ما تيجي مصر أول حاجة تعمليها إنك تشتريها.. لو ما اشتريتيهاش مش ليا دعوة, يبقى حسابك عند ربنا بقى
ياللا بقى فوتك بعافية
أو فوت العافية بيكي
مش هاتفرق كتير
سلامونتي

عمرو يقول...

آه إيزولد تاني
كده بقى ما لكيش حجة.. إقري الرواية وعلقي على المقال
سلامونتي
:)

Unknown يقول...

عمرو...للمرة المعرفش كام عايزة اقولك انت تحفففففففففففففففففففة..

بص يا ابنى عباس العبد دى اللى شاورلى عليها شخص بعتز بيه جدا..صراحة جبتها لانى بثق فى دماغه..قريتها..يالهوااااااااااااى

بص انا فاكرة انى قريتها من سنة بس فاكرة كويس انى كنت قاعدة على سرير ماما ونايمة وانا بقرا بس لما قريت النهاية خاصة جملة المنط من هنا يا برنس لقيتنى واقفة عالسرير وماسكة الكتاب فى ايدى..ماما دخلت فى هاذوهى اللحظة ومش هقولك عاللى قالته ساعتها..

تانى يوم اتصلت باللى قالى عليها وقلتله انا قريت عباس العبد وسكتت..قعد يقول الو الو قلتله لا مخلاص المكالمة خلصت..انا قريت عباس العبد...

بجد الرواية دى درس فى كتابة الرواية المصرية..معتقدش انها ممكن تعدى الحياة الروائية فى مصر كدة بالساهل مع انها اول عمل للعايدى..على فكرة احمد العايدى كمان بيكتب شعر شنيع..اقرا العشق السادى وادعيلى..

بس على فكرة مش اى حد شاف الرواية مميزة يعنى انا قلت لواحد صديق عليها اشتراها وقراها وكلمنى قالى ايه اللى انتى قلتيلى عليها دى؟؟ فين الرواية بقى؟؟ خسارة الفلوس..بس على فكرة الشخص دة قارىء ممتاز لكن بيقرا الكلاسيكيات اكتر..يعنى قراء الطريقة الكلاسيكية مش هيحبوا عباس العبد..

مش هقول كلام غير اللى انت قلته لانك قلت كل الكلام لوحدك مسبتليش ولا شوية كلام اقوله..

بس رايي ان الغلاف الخلفى افضل من الامامى الامامى سطحى جدا ومفيهوش ابداع ومش مفهوم لكن شريحة التليفون اللى على الغلاف الخلفى اظن انها حركة ملعوبة كويس لان البطل وعباس نفس الشخص بنفس الرقم وهو فى النص كدة كان مستنى ييجى له رسالة عالموبايل تميز له بين الهندين ولما ادى لهند الغزالى الرقم قالها ان دة مش موبايله دة موبايل واحد صاحبه مع انه موبايله لانهم الاتنين نفس الشخص..فاهم حاجة؟؟؟؟

المهم ان الرواية محصلتش بس انت قلبت عليا المواجع لان فى شخص سالفها منى هى و شيكاجو وساديزم الكلام دة من اربع او خمس شهور...كتبى وحشتنى عاااااااااا

المهم يا عمرو ان الدراسة النقدية بتاعتك دى محترمة جدا وممكن تتدرس كمان يا عم..ايه الحلاوة دى بس يا عمور..

يللا طولت عليك

سلام

علياء يقول...

خلاص مش مشكلة يا عمرو.. بلا ملف تعريف بلا بتاع :)
المهم اني بقيت بكتب اسمي وبقى منور كدهه ف المدونة :) :)..
ما تشغلش بالك..

أحمد حسن يقول...

عامل ايه يا ولد يا عمور يا ولد...والله واحشني يا عمرو ودعتلك يا وله( من قلبي اللي يسيع مليون) في قلب الحرم "اي والله يا عمرو" ايهيه ده انت حبيبي .
يا عمرو هاجيب الكتاب ولو ماطلعش كفاءه وعلى ابوه ما تنزلش البلد تاني "نصيحه من شاب قبلك".
كل سنه وانت طيب يا حبي.

ponpona يقول...

طب تصدق بالله
أنا كنت عارفه انك هاتعمل بوست عن العايدي
وعن الروايه دي كمان و أقول لنفسي
أنا هادخل مره عند عمرو ألا قي عنوان بيقول
" أن تكون عباس العبد " ..... مش بهزر والله

أنا الروايه دي بالذات أكلت حته من عقلي

آه والله مع ان المذاكره أصلا كانت مخليالي فتفوته نمنمه قد كدهو

:)
:)

وبعدين ياسيدي أنا قاعد أعد الجمايل أهو

واحد
اتنين
تلاته
أربـ ...

أوفففف ... عد انت أنا زهقت وبدأت ألخبط
بس أوعي تخمني .. أوكي

هامشي بقي دلوقتي لأني متأخره متأخره

بس أنا جاي تاني

عمرو يقول...

إنجي يا ويكا
عاملة إيه؟ حلوة قوي حكاية الشريحة اللي انتي قلتيها.. مزجتني الصراحة. مستشكرين يا إنجي
:)

عمرو يقول...

علياء
مش عارف والله إيه هو ملف التعريف؟ حد يعرف إيه الكائن الأسطوري ده يا جماعة.. ساعدوا اختكم علياء موسى لوجه الله يقعدلكم في صحتكم وعفيتكم
:)

عمرو يقول...

أحمد يا حسن
:)

عايز أقولك إني أول ما باشوف اسمك هنا بافرح قوي. اسمك أصله بيفكرني بكل السنين الحلوة اللي فاتت. ربنا يكرمك يا أحمد.. انت شفت بحر؟ لو شفته سلملس عليه وبوسه بوسة من اللي هما. وقله غايب ليه عن المدونة؟ المهم ترجعلنا بالسلامة يا أبو حميد. مستنيك, اشتري الرواية ومش هاتندم
باحبك
:)

عمرو يقول...

بنبونة
يا بنتي أنا لا ينكن التوقع بالحاجات اللي أنا هاكتبها.. طيب جدعة كده خمني إيه الموضوع اللي جاي. هههههه
وبعدين إيه حكاية الكلام بصيغة المذكر, هاتبقي انتي وإيزولد يا بنبونة
بس تعرفي فيه حاجة عايز أقولك عليها. أنا كان ليا أخت في الرضاعة اسمها على اسمك (أبو مليون جنيه). البنت دي ماتت واحنا عندنا تمن سنين. عشان كده فرحت قوي لما عرفت إن إسمك على اسمها من مدونة مصطفى السيد سمير. وأنا من هنا ومن هاذوها المكان بأقول لكل الناس.. إن اللي عايز يعرف اسم بنبونة الحقيقي, يدفع ربع جنيه, وأنا أقوله, أو يفضل بقى يقرا في مدونة مصطفى السيد سمير لغاية ما يلاقيه مكتوب خطأ
hehhehehehhehe
شورير... شورير يا عمرو
:)

علياء يقول...

(ساعدوا أختكم علياء لوجه الله....) أما أنا ضحكت ضحك ع الجملة دي :)

الله يسامحك يا عمرو ..

noon kiko يقول...

انا كان بودى اعلق تعليق أأأأأأأأأااااد كده
بس لازم اقرا العمل ده الاول عشان ما ابخسهوش حقه
هدور عليه على النت ويارب لو نزلته
يارب اقدر اقراه

عمرو يقول...

علياء
طبعا ربنا إن شاء الله هايسامحني..
باقولك يا زهرة.. ما تقولي لاختك علياء على حكاية ملف التعريف دي ينوبك ثواب
:)

عمرو يقول...

زهرة
لا لا لا
الموضوع مش موضوع قراية.. خالص
إنتي فيه حاجة مزعلاكي.. قولي قولي.. فضفضي
:)

noon kiko يقول...

والله انا عارفه انكم مش سهلين
هو انا مجرد ما اتكلم مع اى حد ولو بالكتابه يعرف انى متغيره
اهو دى حاجه غريبه والله
بس هو مش موضوع زعل
بس معلش ثانوية بابا بعد كام يوم والبيت بقا بيستعد وطبعا الايام دى بتعدى على كل الناس ايام عيد الا بيتنا
بس معلش
ايام وهتعدى وهبقا احسن
معلش يا استاذى مقصره معاك
وبلاش كده تفهمنى على طول الخط
دانا بقيت كتاب مفتوح يا عمنا
:)

noon kiko يقول...

على فكره
انا اتثبت قدام الاقتباس بتاع حضرتك ييجى ربع ساعه
المقبض فى قلبها فلماذا تنزف انت؟
من اروع ما قرات فى حياتى
انا حاسه انى قريته قبل كده بس فين وامتا؟
معرفش

جارة القمر يقول...

شوقتنى جدا جدا جدا للقصة دى بجد

هحاول اجبها بس لو مش فهمت هابقى اخد عندك درس خصوصى بقى :)

Unknown يقول...

واشمعنى انا اقصر رد؟؟؟؟

انت بتفرق فى المعاملة بين اولاد المدونة الواحدة يا عمور

لالالا كدة انا مونكن استحمال ازعل واتقهر واخد على خاطرى منك واحقن فى قلبى واشيل فى نفسيتى واتمقت ويجيلى السكر والضغط...يالهوى ايه كل دة؟؟؟ لا وسعت منى شوية تصدق؟؟

بقولك ايه...انجى يا ويكا دى فكرتنى بمدرس علم النفس بتاع ثانوية عايمة..كان بيقولى كدة وفاضحنى بيها فى كل المحافل الدولية..بس كلمة فى سرك يعنى انا كنت بحبها عشان كنت بحبه..اى والله كنت مراهقة بقى وكنت بحبه جامد يعنى..والله فكرتنى بايام لذيذة الى حد ما...كبرت انا خلاص مبقتش فى ثانوية عايمة ولا بقيت بحب المدرسسسسسس..

قابلته من سنة فى الكلية عندنا فرحت اوى بس حسيت انى كبرت فعلا يعنى مبقاش المستر بقى اللى انا مبهورة بيه خلاص بقيت طوله واطول منه كمان..

تصدق مش مستوعبة ان حتى ايام الكلية خلصت خلاص ومبقتش فى سنة كذا..النهاردة روحت الكلية عشان اشوف النظام واتقبلت وللا لا فى تمهيدى لقيتنى بقول اول ما دخلت من الباب كليتى الحبيبة وحشتينى كانت ايام حلوة..

مع انى هروح وهحضر بس خلاص مش حاسة انى صغنتوتة زى الاول كبرت وبقيت دراسات عليا يعععععععععععع....

بشوف شنط المدارس واشم ريحتها يبقى نفسى اشترى واشترى يونيفورم وتوك بيضا واروح المدرسة تانى بقى..مع انه كان تعذيب سيزيفى بس نفسى اروح برضو..

على حظى الهباب اجلوا الدراسة السنة دى بس الامتحانات فى معادها ازاااااااااااااااااااى معرفش..حاجة تقرف...طنط بتاعة شئون الدراسات العليا النهاردة قتمة قتامة يا ساتر يارب..الهى يقعد لها فى عينها وعافيتها..ويديها على قد نيتها..

طولت عليك؟؟؟ احسن عشان تبقى ترد عليا ردود مقتضبة تانى..نياااااهاهاهاهاااااااااا

سلام

عمرو يقول...

أهلا زهرة
انتي عارفة إن إحنا هنا خلاص بقينا أهل :) يعني بسهولة شديدة ممكن نلمح أي تغيير يطرأ على أي حد فينا. الله يرحمه يا زهرة, لكن انتو برضه لازم مع الوقت تطلعوا من حكاية السنوية دي.. الحقيقة الوحيدة في الحياة هي الموت, لكنه مش لازم يسيطر على حياتنا
بالنسبة للاقتباس, فده من رواية أن تكون عباس العبد. اشتريها يا زهرة هاتعجبك قوي
:)

عمرو يقول...

جارة القمر
انتي تؤمري.. بس بلاش تعبير الدروس الخصوصية دي عشان عندي منها حساسية
:)

عمرو يقول...

إنجي يا ويكا
مش عارف ليه لقيتني بأقولك يا ويكا دي.. كانت بتقولها شريهان في مسرحية "سك على بناتك". المهم بقى أغلب البنات في الثانوي بيحبوا مدرسهم خاصة بتاع الإنجليزي ما تعرفيش ليه. أنا طبعا اشتغلت مدرس ثانوي واديت إنجليزي وعانيت من الموضوع ده جداً. طبعا إنتي عارفة جاذبيتي غير العادية.. بس مش هو ده سبب المعاناة.. أنا كان بيتعمل فيا مقالب للصبح. ممكن أبقى أكتب عنها في سلسلة التاريخ السري لعمرو السيد. حتى لما اشتغلت انستراكتور برضه كان فيه مقالب. هاقول إيه بقى, منها لله الجاذبية
على فكرة بقى أنا تعمدت أكتب تعليق قصير.. تقدري تقولي إني مضطهدك
:)

Unknown يقول...

انت مضطهدنى؟؟؟؟

يالهوااااااااااااااااااى ومضطهدنى ليه يا ضنايا؟؟؟ هانت عليك العشرة والعيش والملح؟؟؟

هانت عليك التورتة بتاعة ايزولد؟؟؟ ليه كدة يا عمرو تضطهدنى؟؟؟

دة انا غلبانة وطيبة ومنكسرة ومهيضة الجناح..دة انا لسانى بينقط سكر واللى فى جيبى مش ليا...دة انا قلبى ابيض زى المج ومبشيلش حاجة لحد..دة انا رقيقة وعسولة وحساسة ورهيفة كدة..دة انا اللى زيي خلصوا خلاص..

يا عمرو انت بتضطهدنى ليه؟؟؟ عااااااااااااااااااا هتبقى انت والولية بتاعة الدراسات العليا عليا وللا ايييييييييه..انتوا لكوا عليااااا وللا ايييييييييه...

على فكرة يا عمرو ايام الكلية كنت بشتغل مدرسة انجليزى بس العيال كانوا من ابو سليمان..يعنى العشوائيات كلها..يعنى المطاوى والسنج..بس كانوا عساسيل والله خصوصا الواد احمد موسى والواد التانى اللى شبه اسامة لدرجة انى كنت بقوله اسامة من غير ما اسال على اسمه..كانوا ثانوية عايمة برضو..بس انا كنت اسيستنت مكنتش مدرسة يعنى..المهم انى كنت بستمتع بالقعدة فى وسطهم والله كانوا عيال جزم فعلا...........

يللا خير..متبقاش تضطهدنى تانى عشان لو اضطهدتنى هقرفك كتير واعلق خمستلاف تعليق وانت حر بقى..

سلام

Heba Gamal Emara يقول...

البوست حلو
عجبتنى الهيد لاينس اللى باللون الاحمر
كتر الله خيرك

جارة القمر يقول...

مش تخاف يا عمرو دى دروس غير مدفوعة الثمن .... يعنى ديون معدوووومة
هو انت كمان فكرنى هدفع مش كفاية هديك الشرف الغالى بأنك تتدرسلى هههههههههه

ponpona يقول...

أنا جييييييت

أنا بقي الروايه دي بالذات قرأتها يجي ست مرات ومنهم مره بمرتين ، ازاي يعني ؟ يعني كنت باقرأ الصفحه مرتين وبعدين اقلب

والعيال اصحابي يقولولي يابنتي انتي مش قرأتي الروايه دي قبل كده أقولهم أيوه
، طب بتقريها تاني ليييه؟ ، أقولهم بحبها طيب مين بقي عباس دا اقولهم معرفشي أصل أنا فعلا ماعرفتش مين عباس الا ف تالت مره اقراها
وبعد ما عرفت قولتلهم ياجماعه مش أنا عرفت مييين عباس ... دا طلع شخصيه افتراضيه
وماقولكش ع اللي حصللي بعدها ... عينك ماتشوف الا النوووور


وبعدين أنا ماتوقعتش ، لأ ، أنا كنت عارفه
كنت عارفه انك لما تقرأ عباس العبد أكيد هتعجبك وأكيد هتيجي تحط عليها بوست
ليه بقي؟ ليه؟ ليييييه؟ لأن دماغك حلوه
ازاي يعني ؟ لأنها عجبتني وأنا دماغي حلوه ... هههههه

عقبال يارب كده ماشوف بوست عن (ربع جرام)
تعرفها؟ روايه جامده أوي لكاتب اسمه عصام يوسف
تعرف والله مره كنت ماشيه مع واحده صاحبتي رايحين نصور ورق من جنب الكليه ورحت لاقيت عمو صاحب المكتبه قاعد وبيقرأ ربع جرام دي .. وانا أول ماشوفته تنحت آه والله وابتسامتي جابت م الودن دي للودن دي
البنت صاحبتي أخدت بالها ان أنا كنت ماشيه ووقفت مره واحده بصيتلي كده وقالتلي تعالي يابنتي ربنا يهديكي
المهم عمو أكيد أخد باله من الأتنيين المخبولين اللي جم وقفو قدامه دول وشاف ضحكتي دي قال خير اللهم اجعله خير قولتله لأ والله أصل أنا بحب الروايه دي جدا قاللي دي دي تحديدا يعني قولتله أيون دي تحديدا
تعرف قولناله عايزين نصور الورق دا ضحك وقال لأ ياجماعه الأحسن تصورو ف المكتبه اللي جنبنا لأن عندي المكنه بتطلع خط اسود ف الورق وبعدين قالنا مع السلامه ياولاد


عمرو
أختك دلوقتي قاعده فوووق ، شايفاك وبتدعيلك ، تعرف .. أنا كمان كان عندي أخت بس ماتت بعد ماتولدت كانت شقيقتي ، عامة كلهم عند ربنا ياعمرو

:)

سقراط يقول...

السلام عليكم
ازيك يا استاذ عمرو
بص انا قريت الرواية
وعجبتني جدا
بس غيرت رأيي تماما بعد ما شفت الفيلم
احمد العايدي فعلا كاتب متميز
لكن الفكرة الرئيسية فى الرواية هى نفسها فكرة الفيلم
((طبعا ما اقصدش الانفصام))
والتركبية النفسية لبطل الرواية هى نفسها تركبية بطل الفيلم
لدرجة ان بعض الجمل الحوارية اللى جت على لسان "تايلر دردن" بطل الفيلم كانت بنفس المعني على لسان عباس بطل الرواية
يمكن يكون عندي حق ويمكن اكون غلطان
بس ما اعتقدش ان فى دخان من غير نار

ponpona يقول...

ثانيه واحده كده

هي اتعملت فيلم؟
ولا هو كان فيلم واتعمل روايه
ولا هما الأتنين اتعملو علي بعض
ولا هي الروايه اتعملت لوحدها
والفيلم اتعمل لوحده ومحدش له دعوه بالتاني

أفهم بس

ايه دا ... ايه اللي أنا عملته دا؟

عمرو يقول...

أهلا يا جماعة
دي ردود سريعة كده على ما قسم.. انتم عارفين ظروف النت معايا اليومين دول


إنجي
خلا حرمت مش هاعملها تاني
:)

هبة جمال عمارة
أكرمك الله يا هبة
لو قريتي الرواية أكيد هاتعجبك
:)


جارة القمر
أنا مش من الفلوس. أصل أنا اديت دروس خصوصية قبل كده وعندي منها ذكريات مؤلمة جدا
:(

بنبونة
لا ما قريتش ربع جرام.. هابقى أدور عليها.. هي اتنشرت من دار إيه؟ ميريت برضه؟
تعرفي يا بنبونة, رغم إن الموضوع ده عدى عليه سنين وأنا كنت صغير قوي, بس الإحساس بالفقد لسة جوايا.. عموما ربنا يرحمنا جميعاً. أنا كمان كان ليا أخ.. ماما سمته منسي لأنه مات قبل ولادته. بس أنا شفته, كان أمور قوي.. زيي بالظبط
:)


أهلا سقراط
أنا ما شفتش الفيلم بس قريت مقارنة بينه وبين الرواية, واستنتجت من المقارنة إن وجه الشبه محدود.. لكن كلامك ده خطير جدا, لذا هاشوف الفيلم وأرجعلك
:)


بنبونة تاني
يقال إن الرواية متاخدة من فيلم أجنبي اسمه FIGHT CLUB عموماً أنا هاشوفه وابقى أقولك
سلام

غير معرف يقول...

الروايه لا علاقة لها بالفلم فايت كللب ولا بروايه نادى القتال. الا اذا كانت كل روايات الخيال العلمى مسروقه من بعض لأن فيها آلة زمن مثلاً ، أو روايات الرعب اللى فيها مصاص دماء كلها مسروقه من برام ستوكار. دى حاجة اسمها "تيمة" /Theme يا سقراط يا عسل. ودى مش ملك لحد. كل الروايات النفسيه بتبقى شبه بعضها. ومريض الفصام بيضرب نفسه وبيضرب الناس موجوده فى المراجع الطبية المحترمة. فيلم احمد حلمى قالوا انه متاخد من أن تكون عباس العبد وده برضه غلط. ممكن تكون الروايه مش عاجباك لكن ميصحش تتهم حد بالسرقه لأنك شفت فلم فيه تيمه شبهه. احنا بس ساعات بنستكتر على حد مصرى يكون عنده شويه خيال. يمكن العايدى لو كان أمريكانى كان خد حقه أكتر. وبعدين العايدى قال فى اهداء ارواية لأساتذتة اسم تشاك بولانيوك مؤلف الروايه اللى اتحولت فيلم من ضمن اساتذته وقال فى كذا لقاء وحوار انه اتعلم منه طريقه فى الكتابة ، طبيعى يكون متأثر بالطريقة والكاتب وده مش معناه انه سارق. اعمل جوجل على الناشر الهولندى لعباس العبد حتلاقى انه هو الناشر الرسمى بتاع نفس الرواية فايت كلب ، ومش ممكن الناشر الأجنبى ينشر روايه مسروقه من كاتب كبير ناشر عنده إلا طبعا اذا كان العايدى دفعله جامد او ابن خالته مثلا :)

كمان الناشر العربى لعباس العبد (ميرت) هيا نفس الناشر بتاع ترجمه الروايه فايت كلب ومترجمها حد عبقرى اسمه د.احمد خالد توفيق
ابقى اقراها



اتهام الناس بالباطل مش لطيف يا سقراط يا عسل . حد مش عاجبك شغله سيبه على الرف. أكيد حتلاقى حاجات تانية مناسبة لذوقك :)

ناهد محمد

عمرو يقول...

أهلا ناهد
أولاً أنا بارحب بيكي هنا
ثانياً بقى أنا عندي ملاحظة.. زي ما يمكن ملاحظة فانتي ماهتمتيش بالتدوينة خالص.. انتي كنتي مهتمة بالرد على سقراط.
وحتى في ردك على سقراط كنتي قاسية عليه قوي.. إلا إذا كنتم تعرفوا بعض بقى.
عارفة المشكلة في إيه يا ناهد؟ إني دلوقتي طرف تالت بينكم, وأنا مش باحب ده خالص.. عموماً لك مطلق الحرية في التعبير عن رأيك, وأرجو من سقراط إذا قرأ هذا التعليق ألا يصعد لهجة الحوار.
لكن انتي مثقفة قوي يا ناهد.. قوليلي بقى, انتي عرفتي المدونة منين؟ ولا انتي قريبة العايدي, ولا إيه
يعني من الآخر احكيلنا حكايتك كلها
:)
أهلا بيكي يا ناهد.. مش عارف أنا فرحان بيكي رغم إن كلامك كان حاد قوي على سقراط حبيبي.. بس باحب الناس اللي بتتغاظ في الحق
:)

غير معرف يقول...

معلش انا اسفة يا عمرو ،، بس لما حد يقول على حد بتحب تقراله حرامى الموضوع ينرفز. وللى بينرفزنى زكتر بصرحه هدوء العايدى نفسه. هو لما بيتسئئل فى الندوات بيجاوب واما تقوله مبتكتبش الكلام ده ليه فى الجرايد يقولك مش مهم.

موضوعك حلو جدا طبعا. ومن القليلين اللى فهمو الروايه تقريبا زى ما وصلتلى وواضح انك انت نفسك مثقف وبتفهم وبتعرف تطلع العيوب الى مش بتعجبك بشكل منظم ومنطقى :))

بقرا للعايدى من ايام ما كان بيكتب مع د.نبيل فاروق وكان معاهم مجموعه جامده جدا ، محمد فتحى ومحمد علاء وغيرهم ودول من اكتر الكتاب مبيعا برضو، وعلى فكره يا عمرو هو له حاجات بتعجبنى وحاجات لأ. يعني شايفه انه يبطل شعر ويركز فى القصص اكتر.

وانا معرفش سقراط غير الله يرحمة بتاع الفلسفه. ياريت سقراط المدون ميدايقش من ردى لأنه اذا قال روايه زفت يبقى ذوقه واختلف معاه بس احترمه لكن مسروقه تبقى حاجة تانيه. يا ريت لما تشوف الفلم نعرف حسيت ايه.
ماشي؟ :))

ناهد

ponpona يقول...

ربع جرام تبعة الدار المصريه اللبنانيه
أنا دورتلك علي لينكات تحميلها ولحد دلوقتي
ماتكعبلتلكش ف واحد لحد دلوقتي
أسلفهالك ؟ .... والله أهي قدامي أهي

بالنسبه بقي لموضوع ان هو أمور أوي موافقاك
بالنسبه بقي لموضوع زيك بالظبط دا ... نتناقش
:)


أيزولد
نور
أنا دورتلكو علي لينك يكون عليه عباس العبد ولاقيتهوللكو

ابسطو بقي ديلفري مباشر من القاهره لحد عندكو

لو عايزين رأيي
ماتقرأوش كتير عن الروايه قبل ما تقرؤها
اقروها الأول كده واستمتعو بانه كاتب حاجات غريييبه
وعمال بيلف ويدور حوالين نفسه عشان تنبسطو ف الآخر لما تكتشفو ايه اللي عمله

اللينك أهو

http://www.liilas.com/vb3/t74006.html

لو فيه أي مشاكل ابقو قولولي وانا أدورلكو علي واحد تاني
أنا عامة نزلتها من عليه بس جايز اللينك مالوش ف اللغه الخواجاتي أو ماعندوش ترجمه صعيدي ...

لينك عبيط مش مثقف ولغات زيي يعني ههههههه

:)

noon kiko يقول...

علياء
معلش يا استاذ عمرو بعد اذنك

banota_ataota20@yahoo.com
ده اميلى ولو عايزه اى مساعده ف ملف التعريف او فى عمل تدوينه انا تحت امرك
ف اى وقت

معلش اتاخرت ف الرد
والله مكنتش مركزه خالص
هستناكى يا عسل
:)

noon kiko يقول...

انا هروح لحسام بكره ادور على الروايه
بس طبعا لو ملاقيتهاش كالعاده
فحضرتك هتتطوع وتسلفهانى صح؟
طبعا انا عارفه ان حضرتك قلبك طيب وهتوافق على طول
طيب ميرسى بقا مقدما
:)

عمرو يقول...

لا أبدا يا ناهد
أهلا بيكي في المدونة
بس انتي ما قلتيش عرفتينا منين؟
:)

عمرو يقول...

أهلا بنبونة
متشكر قوي على المعلومات عن الرواية.. طبعا أستلفها منك.. احدفيها كويس وأنا هاستلقى
:)

عمرو يقول...

أنا ما أقدرش أتأخر عنك يا واحدة بس الرواية حاليا عند أستاذ محمد عبد المطلب.. اتصلي بيه وخديها منه
:)