سبتمبر 06، 2009

فضيحة

In_the_Sink_by_THIS_IS_FRESH_HELL خرجت من فمها شهقة ذعر حين أدارت يدها مقبض الباب. بدا واضحاً أن المقبض يتحرك لكن لسان القفل ثابت في مكانه. كان صدري لا يزال يعلو ويهبط بينما كانت أطرافي كلها تهتز وجسمي يرتعش. قمت من مكاني وأدرت المقبض متوقعاً منه أن يعود إلى العمل. أخرجت سلسلة مفاتيحي وحاولت بيدي المرتعشة أن أدفع اللسان لكن هذا لم يفلح. كنت أعلم أن صحتي لم تعد كما كانت إلا أنني جذبت الباب بكل ما عندي..

أنفاسها بدأت تتزايد وتخرج معها شهقات صغيرة. صرخت بصوت منخفض..
-    اتحبسنا؟! يا فضيحتي.. يا فضيحتي.

ثم انخرطت في نوبة هيستيرية من البكاء, اندفعَت معها نحوي ووضعت يدها على يدي كي تساعدني في جذب الباب. كانت لا تزال فتية, جذبت بقوة فانخلع المقبض, وانهمرت من عينيها الدموع, ومن فمها نحيب حاد مرتفع.
صرخت أنا في وجهها وصفعتها صفعة واهنة مثلي, فارتمت على قدمي وهي تستجير بي مني, ثم رددت في حسرة:
-    قلت لك بلاش يا باشا.. يا باشا بلاش.. أروح فين من الفضيحة دلوقتي.

أخذت تلطم خديها بشكل متكرر وتصرخ, فضربتها مرة أخرى, ثم أمرتها أن تصمت وإلا فسوف أرسلها هي وأهلها خلف الشمس. لم تكن تستطيع أن تخالفني, فهي تعرف ما الذي سأفعله. لذا كتمت بكاءها وجلست على بلاط الحمام. ضمت قدميها إلى صدرها, ونظرت نحوي في هلع.

وقفت أنا أنظر إلى شعري الأبيض في المرآة, والوجه الذي لم يعد يشبهني. وضعت يدي على جيبي باحثاً عن المحمول. فتشت جيبي الآخر, ثم تذكرت أنني تركته في مكتبي قبل أن آتي معها إلى هنا. منذ متى وأنا أترك هاتفي؟ ضربت بقبضتي على الحوض وقد بدأ الضيق يتسلل إلي.

لم أعتد أن أفقد أعصابي في مثل هذه الظروف لكن هذه المرة تبدو أكثر صعوبة من أي مرة. فالساعة متأخرة وكل من بالشركة غادروها. لا يوجد سوى هذا الحارس الجديد الذي لم يتجاوز بالشركة سوى بضعة أيام. كيف أطلب منه أن يخرجني من هنا وأضمن أن يصمت؟ هيئته القروية تدل على أنه فلاح من النوع الخام, حين يراها معي سيدب الدم في عروقه وسينسكب لسانه بكلام عن العرض والشرف وتلك الخرافات.

ضايقني إحساسي العجز.. هل يأتي اليوم وأتوسل فيه لأبله يحرس شركتي ؟  وضعت يدي على الحوض, ثم أخذت نفساً عميقاً في محاولة مني لاستعادة ثباتي الأول. فكرت بعمق ثم قررت أنني سأستأجر من يقتله إن تفوه بكلمة. هم لن يشكوا في على أي حال, وستنتهي التحقيقات إلى لاشيء. هم لن يستطيعوا حتى مجرد استجوابي أنا الذي أتمتع بالحصانة.
مشيت إلى الشباك, وندهت بصوت مرتفع:
-    يا ثابت.. يا ثابت. انت يا حيوان.

كررت ندائي أكثر من مرة لكنه لم يرد. ذلك الحمار ترك البوابة ومشى. ربما اطمئن إلى أن غداً عيد الثورة والجميع في إجازة ولن يتمم عليه أحد, فقرر أن يذهب إلى بيته ويغط في النوم مع زوجته بينما أدفع أنا راتبه. هذا الحيوان القروي الساذج, سأفصله وأضرب أهله بحذائي القديم حين أخرج من هنا.
ركلت الأرض بعنف, ثم أدرت نظري نحوها.

كان جسدها ينتفض بين الحين والآخر وتخرج منها أنة لاهفة. نظرت إليها مندهشاً. لاحظت أنها تبكي وكأنما فعلنا ما لم يفعل. هل تريد ابنة العاهرة أن تلصق بي تهمة؟ هل ستخرج من هنا وتتعمد إحداث فضيحة لنفسها حتى تضغط علي وتتزوجني أو تحصل مني على تعويض كبير؟ هذا أبعد عنها من نجوم السماء, خاصة بعد أن انقضت أيام الشباب فعجزت وصرت مثل أختها الكبيرة.

أدير نظري عنها وأعود مرة أخرى إلى ذلك الذي ينظر إلي من المرآة. أتأمل فيه, ولا أستطيع الهرب من أسئلة مرسومة على وجهه: لماذا تتحرش بفتاة صغيرة بعد كل هذا العمر؟ لماذا تجبرها على أن تفعل شيئاً كهذا؟

يقتم وجهي. نحن لم نفعل أي شيء سوى القليل من التعري والقبل. أنت تعرف, هي شهوة الجنس التي تظل داخل الرجل حتى بعد أن يشيخ, وتبقى مستعرة بعد أن يعجز ويموت.

أطرق برأسي, ربما ينبغي أن أصدق مع نفسي ولو لمرة واحدة. الأمر ليس كذلك بكل تأكيد. أي شهوة تجعلني أقهر هذه المسكينة؟ وأي شهوة تلك التي تتحدث عنها يا عمر بعد أن تحطم قلبك وانكسر؟ أي شهوة تجدها, وأي متعة في الحياة بعدها يا عمر؟

حسناً, ربما هذا هو السبب فمنذ المرة الأولى التي رأيت فيها أمل عاملة البوفيه وأنا أرى في وجهها وجه سارة. ذلك الوجه الذي طالما بحثت عنه في وجه زوجتي قبل أن أطلقها وأتخلص منها. تمنعت أمل في البداية لكنني أجبرتها, لم أكن لأترك ذلك الوجه الملائكي يهجرني مرة أخرى.

أجلس على كرسي الحمام وأضع رأسي بين يدي. "من يا ترى فاز بك يا سارة؟ وهل مازلت جميلة كما كنت دائماً؟" ربما لو وافق أبوك على خطبتنا لتغير كل شيء, لكن الأبله أصر على ألا يزوج ابنته لخريج السجون, ووقفت أنت تنظرين ولا تتكلمي.

لكن لماذا لم تكن لديك الشجاعة الكافية كي تخبريه بأنك أنت السبب؟ لماذا سكت يا سارة؟ كنت دائماً ما تتكلمين عن مبادئ الثورة والديمقراطية وعن حكم الشعب للشعب, كنت تقولين أن الثوار لابد وأن يتحولوا لقياصرة إن لم يكبحهم شعبهم, وترددين أن ثورة العسكر في مصر تحولت إلى ملكية جديدة بعد ناصر, وأنا اقتنعت, ورضعت كلامك ومبادئك, ودخلت السجن وأنا أظن نفسي من الأبطال, وأني بهذا سأعجبك وسأقترب منك أكثر.

لماذا تخليت عني يا سارة؟ ألم تملئي رأسي بتلك الخرافات فجرينا في الشوارع نهتف في المظاهرات أن نعم للحرية ولتحرير المعتقلين. ألم أهتف معك أن كل الهم همنا وكل القضايا قضايانا؟ ألم نهتف من أجل الاستقلال في إفريقيا ومن أجل الثوار في الجزائر؟ فلماذا حين احتجت إلى فصاحتك سكت ولم تتكلمي؟

عادت أمل إلى النحيب مرة أخرى ولكن بصوت منخفض. ربما أشعرها صمتي بعجزي عن فعل أي شيء, فخافت أكثر, لذا عادت تكرر:
-    ما قلت لك بلاش يا باشا.. يا فضيحتي, يا فضيحتي.

نظرت إليها ولم أنهرها هذه المرة. أنا أيضاً كنت أخاف من الفضيحة ذات يوم, وتوسلت للطبيب ألا يخبر أبي. حاولت في البداية أن أقنعه بأنني أعاني من البواسير, لكن الدماء كانت قليلة بعض الشيء بالإضافة إلى أنه لاحظ الكدمات التي على وجهي. لم يستمر كثيراً في سماعي وإنما وضع إصبعه الغليظ في مؤخرتي فصرخت. كان يعلم أن الدماء المتجلطة في ملابسي إنما أتت من آثار التعذيب.. قلت له الحقيقة فكتم السر.

كتم الطبيب السر يا سارة وتفهم حالي, بينما أعطيتني أنت ظهرك ولم تتفهمي.

حسناً ها أنت تخدع نفسك مرة أخرى, من قال هذا الهراء. الطبيب لم يكن ليتكلم على أي حال, هو لن يرغب في الحديث عن شيء كهذا ولن يتورط فيه. وسارة لم تتخل عنك, ربما تخليت أنت عنها حين اختفيت بعد خروجك من المعتقل لأكثر من عام ثم عدت بذقن طويلة. ذقن غطت حتى منتصف صدرك لكنها فشلت في أن تغطي ذلك الشرخ الذي تركه الضابط في فتحة مؤخرتك التي مازلت ملتهبة.

كنت وقتها قد قررت أن البلد بلادنا بالقوة, وأن الحاكم طاغية. أكان عليها أن تذهب معك وأنت لم تعد أنت؟ أي وهم تخدع نفسك اليوم به.

ثم حين اعتقلت للمرة الثانية, أكان ينبغي عليها أن تترهبن حتى تعود؟ وهل عدت كما كنت يا عمر؟ أم عاد مكانك ذلك الأفاق الحليق يمشي بين الناس ويؤيد العسكر ويهتف باسم الثورة المجيدة, ثورة القياصرة؟

ألم تكن أنت من استخدم السياسة لصالحه فربح الرضا والمال, وأقام مشاريعاً تشير لها الناس بالبنان؟ ألم تكن أنت من خدع الفلاحين والعمال حتى جروا خلفك هاتفين بحياة الباشا عضو المجلس المرتقب؟ وحين وقفت تحت القبة ألم تتنكر لما قلته وجريت كي تنضم إلى الحزب؟

ها قد اغتصبت حقك من البلد, فلماذا تشعر إلى الآن بكل هذا السخط؟ ربما لو كانت معك ما فعلت هذا كله, وما وصلت إلى ما أنت فيه. ها قد خسرتها وكسبت أموالاً كثيرة وأصبحت من ذوي النفوذ فلماذا لا ترضى؟ لا تكرر ثانية ذلك الكلام الساذج عن أنك كنت تحب وأنها كانت النيل والأرض والقمر؟ كفاك ما حدث.. كفاك يا عمر.

تقف أمل وقد أيقنت أن ليس لي من الأمر شيء, أخرجت رأسها من الشباك وبدأت تنادي على ثابت بصوتها الحاد ثم عادت إلى الباب, وضعت يدها تحت عقبه وأخذت تشده لكن شيئاً لم يحدث.

انتبهت إلى أن الليل قد حل وبدأ الظلام يغزو المكان. فوجئت بأن مفتاح النور لم يكن داخل الحمام, فأخذت ألعن أم مهندس الديكور الغبي وأهل ذلك الكهربائي الحمار. ثم نظرت من شباك الحمام, فإذا في الخارج سماء وبدر ونجوم.

لم أكن قد رأيت هذه الأشياء منذ سنين, ولم أكن حتى أتذكر أنها مازالت موجودة.

ترتعد أمل وتستعيذ بالله مع تمام العتمة, ثم لا تجد أمامها سوى أن تقف إلى جواري في تلك البقعة التي يضيئها البدر. وقفت إلى جواري فصرنا كبطلين في مسرحية يسلط عليهما الضوء فلا يريا من الكون سوى وجهيهما. وكم أحب وجهك يا أمل, كم يذكرني بها لولا ذلك الخوف الذي لم أره مرة عليها.

أتحول تجاهها وأسألها عن سبب خوفها فتخبرتني أنها خائفة من كل شيء, من أهلها حين ستعود إليهم, ومني, ومن هذا المكان النجس الذي يسكنه الشيطان.

ضحكت حين ذكرت خوفها من أن يتلبسها شيطان وهي واقفة معي.. هل يعرف الشيطان نصف ما أعرفه, وهل رأى نصف ما رأيته أو ارتكب نصف ما ارتكبت؟

أنظر إليها وأتمنى لو أحيطها بذراعي بصدق ولمرة واحدة, فأقبلها وتشعر بين يدي بالأمان, ثم تعطيني نفسها عن رغبة لا عن خوف. مرة واحدة أتمتع بها دون إجبار وعنف يا أمل.. مرة واحدة يا وجه سارة المشرق الأبي.

إلا أنني غيرت ملامح وجهي على الفور كي تصير أكثر جدية وقسوة, لم أحتضنها وإنما سخرت منها وأخبرتها بأننا سنخرج من هنا كما تخرج الشعرة من العجين, وأن عليها أن تلتزم الصمت فلا تخبر أحداً بما حدث, وإلا فهي تعلم ما سيكون.

ترى ما الذي سيكون؟ وكيف سأخرج من هنا وعلى أي فضيحة. من المؤكد أن أهل الفتاة سيأتون للسؤال عنها, فإن استطاعوا أن يحضروا ثابتاً ويأتون به لهنا فسينكشف كل شيء. المصيبة الأكبر ألا يأتوا, فعندها سيكتشف أمري الموظفون في صباح بعد غد. سيرون صاحب الأخلاق والفضيلة متلبساً, وستخرج الصحف لتعلن أن رجل الأعمال الشهير والسياسي المحنك ضبط في الحمام مع فتاة البوفيه بينما كان يطارحها الغرام.

أعود للجلوس مرة أخرى على كرسي الحمام. أحاول أن أبعد نفسي عن التفكير فيما سيحدث. لو كان معي هاتفي المحمول ما كان حدث كل هذا. لابد وأن بطاريته قد نفذت الآن من كثرة الاتصالات, فغداً موعد الخطاب الذي سألقيه بمناسبة الثورة, ولابد أنهم يريدون أن يطمئنوا إلى أنني سأحضر. ينتظر الحزب  مني أن أمثل وأحكي حكايتي كرجل أعمال عصامي وسياسي بدأ من الصفر. وبالطبع سأحكي الحكاية كما يأتي على هواهم, فأكون للناس مثالاً حياً على الديمقراطية والعدالة التي تشمل كل الفئات. ترى هل سأذهب حقاً, أم سأقضي عيد الثورة المجيدة في الحمام, ثم أخرج منه كفأر مبلول داخ بعدما قضى يومين بلا طعام في المصيدة؟ اللعنة على ذلك الحمار الذي يدعى ثابت, سأقتله حين أخرج من هنا.

يقطع تفكيري صوت أقدام تمشي بالخارج.. أدب بيدي على الباب بشكل لاهث..
-    يا ثابت.. يا ثابت.

تقترب الأقدام أكثر, ثم يأتيني صوت رشاد.
-    انت هنا يا عمر بيه؟ ده أنا كسرت محمولك من كتر الاتصال, ولما ما رديتش قلت أشوفك في المكتب.

كانت فرحتي بمجيء رشاد كبيرة جداً, ألم أقل لك يا أمل إننا سنخرج منها. رشاد هو ساعدي الأيمن وأكثر من يكتم أسراري, وأول من أتوقع له أن يصل. هذا الولد هو تميمة حظي.
-    رشاد هات حاجة افتح بيها الباب بس من غير دوشة كتير.

أخرجت لأمل ما فيه النصيب وركبت السيارة إلى جانبه. بدت على خده ابتسامة ماكرة.. أخبرته أن لم يحدث شيء في الحمام وأنه لا ينبغي أن يفسر ما رأى بنية غير سليمة, ثم اطمأننت كثيراً حين قال إنه لم ير أي شيء وإنه إن كان حدث بالحمام شيء فهذه هي الصورة الطبيعية والمأمولة لتفاعل القيادات مع قوى الشعب الكادحة.

هناك 43 تعليقًا:

غير معرف يقول...

أدمنت قراءة مدونتك لدرجة مدايقاني :( ... هقرا واقول رأيي على رواقة..

عمرو يقول...

طيب مين كتب كده؟

غير معرف يقول...

"أنا"..أول مرة أكتب تعليق هنا..آسفة لو كنت دايقتك ..حقيقي آسفة..

عمرو يقول...

غير معرفة
آسفة ليه يا بنتي, هو انتي قلتي حاجة غلط, بالعكس أنا فرحت قوي لما شفت تعليقك. معنى كلامك إن في أمل..
ممكن تختاري لنفسك اسم حركي كده أو تقولي اسمك الحقيقي
وعلى أي حال أنا مبسوط إنك هنا
:)

عمرو يقول...

صحيح يا غير معرفة.. ما قلتيش رأيك في القصة
:)

غير معرف يقول...

ميرسي..
على فكرةأنا متابعة مدونتك من شهور وقريت كتير من موضوعاتك إللي فايتاني من زمان.. بس مش بكتب تعليقات خالص..
بقول رأيي بيني وبين نفسي..
ربنا يوفقك :)

عمرو يقول...

الله بقى
طيب أنا عايز أعرف رأيك اللي بينك وبين نفسك ده.. مش يمكن أستفيد منه. وبعدين لازم من هنا ورايح تعلقي وتختاري لنفسك اسم
في انتظار رأيك
:)

غير معرف يقول...

قصة رائعة..وما شاء الله موفق فيها جداً
لفت نظري قوي قوي التعبير اللي ف النهاية "تفاعل القيادات مع قوى الشعب الكادحة".. اختيار رائع للألفاظ

انت ناقشت فكرة مميزة جداً بفكر فيها يمكن بشكل غريب شوية.. كتير بحس ان فيه نسبة كبيرة من الرجالة بتكبر وبيزيد جواها الإحساس ده,, كتير بخاف من نظراتهم .. بحس انهم بيتحولوا لوحوش مش بشر..

سامحني لو كان تعليقي غريب شوية وفيه "شيء من الخوف".. :)

غير معرف يقول...

ما رديتش يعني؟!.. يبقى قمت تصلي الفجر..تقبل الله.. بس مش الفجر أذن من وقت طويل في سوهاج؟

عمرو يقول...

أهلا غير معرفة
أنا فعلا في سوهاج, وما رديتش فعلا عشان الفجر.
بالنسبة بقى لحكاية تحول الرجال لوحوش فده مالهوش علاقة بالجنس. فيه ستات برضه بتتحول لأكتر من وحوش بس أعتقد إنه ليه علاقة بخبرات الفرد الماضية.. زي بطل القصة دي كده
شرفتيني
:)

غير معرف يقول...

أنا لما قلت انهم بيتحولوا لوحوش قصدت موضوع الجنس تحديداً..بحس انه بيزيد جواهم في مرحلة الأربعين والخمسين عاماً..ممكن يكون تفكيري غلط وخبراتي قليلة - بما اني لسه عندي 22 سنة, مش عارفة..
بس انت فعلاً عندك حق انه ده بيرتبط بخبرات الفرد السابقة..

عمرو يقول...

طيب ما أنا عندك أهو بقيت وحش وأنا لسة عندي حاجة وعشرين سنة
ههههههههه
أنا حواليا ناس كتير قوي في السن ده فوق الأربعين وكويسين خالص ومستأنسين.. وقليل قوي لما باشوف واحد كبير ومستوحش كده
:)

غير معرف يقول...

لا بقى ما تقولش قليل يا عم عمرو.. دول كتير , بس علشان انا بتكلم عن الرجالة تحديداً فانت بتدافع عنهم..

"ما انا عندك اهو بقيت وحش وانا لسه عندي حاجة وعشرين سنة" يا نهار ازرق!!!.. حتى انت؟!.. :) :) دي تبقى وقعة كحلي..

يالا بقى أحسن زمانك عايز تنام..
happy dreams :)

محمد بحر يقول...

طب ابدأ منين من الاول ولا الأخر

احنا نقسمها فقرات فقرات وشكلك كده هتقعد كام يوم لحد ما تتحفنا ببوست كده

تعرف انى الراجل ده صعب عليا الغلبان
اعتقد انك اتغليت فيه بالفضيحه اللى انت عملتهاله وكان نفسى الباب كده يتفتح لوحده اخر القصه


الحنين لشخص فقدناه فى الماضى قد يحول الشخص الى كائن اخر يبحث عنه فى كل الاشياء حتى وان كانت جماد
فلا تلمه على فعلته

أسما يقول...

ما شيلتش عيني من اول سطر لآخر سطر... يومي كان طويييييل و هلكانة و في اختمال اني اهيس بس هاقوللك علي اللي ف بالي دلوقتي... اممممممم، ايه ده؟ انا مش لاقية بالي اصلا... يا سنة سوخة!!!

عارف شخصية الراجل ده من النوع اللي يتحب و يتكره ف نفس الوقت، حاجة كدة فيها جنب حلو اوي، اتشوه طبعا بفعل فقد او خبرات زفت، بس لسة حلو من جوة، المشكلة انه بقي عطلان و بقي الجنب الزبالة اللي فيه هو بس اللس شغال... تعرف، انا بحب اوي الشخصيات المكلكعة، قصدي المركبة، بس الراجل ده بالذات عفرتني، عشان فكرني بحد مقرف اعرفه، او كنت اعرفه... الله يحرقه، تصدق ان انا لسة مش عارفة انسي، مش عارفة اروح فين تاني ... ده انا سافرت نص الكرة الارضية... مش باقوللك هاهيس :(

بس القصة حلوة... انا هاسيب احمد الشمسي يفصصهالك D:

غير معرف يقول...

يارب إكفينا شر المستخبي وشر الفضايح آمين ؛؛
حكاية جامدة وتفاصيل رائعة ؛ شدتني حتي أنهيتها رغم إني مش نايمة كويس ، ومفتحة عيني بالعافية؛ كعادتك أيها الصديق العزيز حكاياتك ملهاش حل ...
عجبتني أوي الجملة إللي إتقالت علي لسان " رشاد " إللي نوعيته كتيره وماليه البلد للأسف الشديد؛ شبه شخصية "عبد المنعم مدبولي" الله يرحمه في فيلم " الحب في الزنزانة " وإللي كان الدراع اليمين ل"جميل راتب "في الفيلم.
آه يا بلد الغلابة فيكي ضايع حقهم!!!
فوتك بعافية؛
ديدي

عمرو يقول...

أهلا غير معرف مرة كمان
أشكرك على اهتمامك بالرد, أنا فعلا قمت نمت بس الدريمز ما كانتش هابي
ياللا بقى الحمد لله
:)

عمرو يقول...

بحر
الراجل ده هو الشخص الوغد النبيل فلازم يصعب عليك
بس إيه رأيك أنفع؟

عمرو يقول...

إيزولد
أحلى تعليق سمعته إلى الآن على القصة. غاية ما يرجوه الكاتب ألا يرفع القارئ عينيه قبل أن ينتهي عمل طويل كهذا..
عارفة؟ والله بذلت فيها مجهود كبير وكنت عايز أطلع حاجة مختلفة وحلوة. فين المشكلة بقى؟ فين؟ معلش أنا أحب أفضفض معاكي أصله. المشكلة اللي أن شايفها إن القصة على جمالها وحلاوتها وإتقان صنع الشخصيات إلا إنها اتعملت قبل كده في الروايات والأفلام. مش عارف إيه اللي ممكن أعمله في القصة دي عشان يبقى تجديد فعلي ليها. فكري معايا
بس أنا مبسوط قوي إنها عجبتك.. باتحسن مش كده؟
بالنسبة للنسيان بقى فانتي لسة في أول شهر يا إيزولد, ما تستعجليش على نفسك, وتصالحي مع الواقع, وربنا إن شاء الله هايعمل اللي فيه الخير
ابتسمي بقى
:):):):):):):):):)

عمرو يقول...

ديدي
طبعا يا بنتي أومال إيه.. أنا أصلا ماليش حل
ههههههه
نا مش فاكر لا الفيلم ولا عبد المنعم مدبولي فيه.. مش عارف يبدو إن ثقافتي الأفلامتية في الضياع
:)

ponpona يقول...

هي مختلفه ...
بالتأكيد مختلفه عن كل ما قرأته لعمرو السيد

طويله ... ودا يمكن أحسن حاجه عملتها
لأنها كانت طويله ، ولأني قرأتها أكثر من مره
أنا لم أشعر بكلمه زائده عن الحاجه أو ان هناك تكرارا

البدايه عجبتني

والانتقال من الحديث عنها و ضمير المؤنث "خرجت/ادارت"
الي الحديث بنفسه مباشره وضميره المتكلم "صدري/ قمت / ادرت"
في رأيي ...كان هذا مميزا

تسلسل الوصف علي لسان البطل كان البسيط الهادئ
رغم اختلاف نبرات الحديث . فلم انتبه الا بعد أن انهي حديثه
وأجدني أنا وقد استمعت فعلا لكل هذا


عمرو محمود السيد .... أنت تتقدم ياصديقي


(القصة على جمالها وحلاوتها وإتقان صنع الشخصيات
إلا إنها اتعملت قبل كده في الروايات والأفلام)

بالظبط كده عندك حق

(مش عارف إيه اللي ممكن أعمله في القصة دي
عشان يبقى تجديد فعلي ليها)

يمكن عشان أصلا الـcore الأساسي للقصه وقلب الحدوته من جوا
استهلك كتير أوي قبل كدا ، قصص و روايات وأفلام
واخبار جرايد وكلام ناس بينهم وبين بعضهم

ولكن هذا لا يمنع أنها كعمل أدبي قائم بذاته فهي فعلا تستحق

ملحوظه بقي صغنطوطه قد كدهو

هو مش البطل كان عايش أيام الثوره ماقامت
وشهد فترة التحول من الملكيه للاشتراكيه
وما اعقبها بعد رحيل عبد الناصر من انتشار حركة الاعتقالات
وشارك ف المظاهرات التي قامت حينها ؟


"فغداً موعد الخطاب الذي سألقيه بمناسبة الثورة, ينتظر الحزب مني أن أمثل وأحكي حكايتي كرجل أعمال عصامي وسياسي بدأ من الصفر"

الجمله دي توحي بان البطل كان عايش في زمن
بعد الثوره بقليل ، زمن لازال يهتم بأن يجمع رجال الاعمال
ليلقوا خطبهم المجيده ويثبتو للجميع أنهم العصاميون
الذين بدأو من الصفر أو حتي أقل ان امكن

وزي ما القصه بتقول الراجل دا كان عجوز

واللي فهمته انه كان عايش مثلا فـ السبعينات ولا حاجه

طيب يبقي في محمول ازاي بقي ساعتها ... صح ولا انا لخبطت؟

هيه
الحق الملحوظه ماطلعتش صغنطوطه ولا حاجه
:)

عمرو يقول...

إيزولد تاني
آسف لو كنت كررت نفس الحركة اللي بتضايقك في ردي على تعليقك.

وأرجو أن تتفهمي رغبتي في أن أحكي ما بداخلي.

عمرو يقول...

أهلا بنبونة
الرجل لم يشارك في الثورة. والحزب مازال يمجد في الثورة وما زالت ذكراها عيدا تقال فيه الخطب. والقصة تدور هذه الأيام فبحسبة بسيطة هذا الرجل لو ولد في منتصف الأربعينات من القرن العشرين, يكون عمره الآن مقارب على السبعين. وبذا يشهد تطورات ما بعد الثورة وهو مراهق ويموت عبد الناصر بينما هو مازال في الجامعة. ثم يمر على مقتل ناصر أربعين عاما فيصبح الرجل فيهم طاغية.
هكذا حسبتها
سعيد جدا بتعليقك المفصل يا بنبونة
أما بالنسبة للتجديد فأنا أعدت صياغة القصة مرة أخرى وأضفت لا بعض الأشياء التي أعتقد أنها أنعشتها وجعلتها في صورة أفضل
:)

تــسنيـم يقول...

الغريب في الأمــر يا صديقي أني كنت متوجسة خيفة من انكشاف أمرهم و لا أعرف السبب.. و لا أظن أنه تعاطفا مع الباشا الكبير الذي يذكرني بــ " محمود" واحة الغروب.. هؤلاء الأنماط البشرية التي رقصت على السلم فخانت بعد أن دفعت الثمن فظنت بذلك أنها تأخذ حقها كما تراه و قيّمته من وجهة نظرها هي.

هممممممم... أسلوبك اتطور جدا يا عمرو و ماشي بثبات ماشاء الله و مش عارفة لو قولتلك إني حسيت ببهاء طاهر هنا ده هيبقى مدح و الا ذم.. بس قريب هتكتب رواية طويلة إن شاء الله :))

Unknown يقول...

يادى النيلة...بوست طويييييييييل واربعة وعشرين تعليق..يا خيبتك يا انجى..تفتكر على ما اقرا البوست الطويل دة هيبقوا كام تعليق؟؟؟

يللا خير هروح اقرا واجى اقولك بقى

Unknown يقول...

حلوة القصة..ملعوبة

بس متعاطفتش معاه ذرة..رغم ان اسمه عمر وانا بحب اسم عمر اوى معرفش ليه بس متعاطفتش معاه..

حتى متعاطفتش معاه لما دخل السجن..هو اصلا معندوش مبدأ هو اتسجن لانه ردد كلام سارة اللى كان بيحبها مش لانه كان مقتنع باى حاجة فى الدنيا..

الشخص اللى زى دة كان لازم سارة تسيبه لان ببساطة سارة كان عندها قضية اما هو فمعندوش حاجة..

وطبعا مفيش اى وجه للتعاطف معاه بعد ما رفضته واتغنى وهدى اللعب مع الثورة وبقى بتاع الحكومة..

ولا تعاطفت معاه لما كان عايز يحسس امل بالامان مرة واحدة بس ببساطة لان حتى دى مبيعملهاش من قلبه هو كان بيحمى صورة سارة مش امل الضعيفة..

معرفش..حسيت انه حقير اوى واحد حياته كلها تمحورت حوالين واحدة اسمها سارة..كل اللى عمله فى حياته عمله بايعاز من سيطرة سارة..

مبحبش الناس اللى تسيرهم فكرة واحدة..بيبقى عبد مهما نجح وعلى وبقى فظيع بيفضل عبد الفكرة..انا كدة على فكرة بس بحاول احرر نفسى يعنى..

امل بقى متعاطفتش معاها برضو..مش مستضعفة للدرجة دى يعنى..

الله ينور يا عمرو..رسمت القصة حلو ومتهتش خالص فى النص..

المشهد الاخير فكرنى بفيلم معالى الوزير..حتى اسم رشاد ميليقش غير على واحد زى دة..

الله ينور يا عمرو

سلام

عمرو يقول...

أهلا تسنيم
أنا أتفق معك وأختلف
أتفق معك بأن أسلوبي أضحى متأثرا جدا ببهاء فأنا أعشقه. لكنني لن أتركه يسيطر علي, فأنا عازم على البعد عن منطقته كثيراً في الأيام التالية.
وأختلف على وجود تشابه بين عمر ومحمود. فعمر كان إنسان بالفعل وكان يتخيل أنه وغد. أما محمود فهو وغد بالفعل كما ترين
:)
أشكرك على قراءتك الواعية وتعليقك يا تسنيم
:)

عمرو يقول...

إنجي
خمسة وخميسة
يا ربي على الحقد الطبقي, عشان انتي يعني مش بتعرفي تكتبي طويل ومش عندك خمسة وعشرين تعليق بالسرعة دي تقومي تحسديني؟
هههههه

شوفي يا ستي بالنسبة للتعاطف مع الشخصيات فهما الاتنين ما يستحقوش التعاطف. لكن أحيانا الواحد بيقعد يفكر في القدر. هل أقدار الناس دي كويسة وهل لو اتعرض للي هما اتعرضوله هايبقى تمام ومش هايعمل زيهم؟

المشهد الأخير فكرك بفيلم معالي الوزير؟ تعرفي؟ أهو ده كرسي في الكلوب
:(

noon kiko يقول...

انا جيت
مرهقه جدا ولسه راجعه من الصلاه
الاول بس اقول
انا بحبكم جدااااااااااااا
كلكم
ويارب ما يحرمنى منكم ابدا

noon kiko يقول...

عظمه على عظمه يا برنس
اولا
الشكل الجديد الذى اطللت به علينا اليوم اثبت لنا ما كنا عرفناه سلفا من قدرتك الابتكاريه وقدرتك على الابداع القصصى
تغيير جميل فى منحى اسلوبك القصصى

ثانيا
تشبيهك للبطل والبطل فى هذه القصه وهما ينظران من نافذة الحمام اثار اعجابى
وقفت الى جوارى فصرنا كبطلين فى مسرحيه يسلط عليهما الضوء
ثالثا من الرائع ربطك لفكرة ثورة البلد بافكار الثورة فى الحب فى فقرتك التى ربطت فيها بين افكار حبيبته ساره الثوريه بافكاره فكان هو يثور من اجل نيل حرية حبه
وتثور هى لاجل حرية بلادها
هو يحبها
وهى تحب الوطن
وكلا الحبين انتج ثوره
وفكرتك تلك ايضا زادتنى شغفا بالقصه

رابعا
السياسه التى تناولتها فى قصتك جيدا
لا اريد الخوض فيما نعرفه جميعا من نجاسة افعالها
اللحيه التى نمت على صدره لتوارى افعال مشينه ارتكبت بحقه فحولته الى شخص كان يوما ما يندد بمثيله
لكن لى اعتراض
انتهنا اظهرت لى ذلك النائب الفاسد ضحيه
لسجون اضاعت سنواته وأهدرت آدميته
قد يكون لك بعض الحقفقد يكون هناك مثيله فى حياتنا
نائب اختطفت منه الحياة حبا لم يكن يبغى سواه
وسلبته اشياء واشياء
انما بالله عليك هل فى زمننا هذا من فعل به افاعيل كتلك وبقى على قيد الحياه ليثابر ويعتلى منصبا كمنصبه
كلا هم يأخذون تلك المناصب دون ان يطالوا بأى أذى

اعجبنى جدا ما وصفته من مساوىء ذلك النائب الفاسد الذى ارى ان سنواته كلها لم تكن بأفضل حال من ذلك الحمام الذى احتجز فيه مع واحده من الفتيات الائى اراد اغوائهن
يمكن اقرا تانى واعلق تانى
:)

محمد سلامة يقول...

جميل يا عمرو
أنا أعظم الأفكار بتجيني و انا في الحمام و أشر الهواجس برضه
الأفكار العظيمة بتزحلقهالي الملايكة من تحت عقب الباب و الهواجس الشريرة بتنفخها الشياطين اللي معششه حوالين راسي ليل و نهار
المهم
أنا القصة أمتعتني
و إن كنت أرى هذا الرجل نموذجاً قديماً لمن خانوا مبادئهم الأولى في سبيل الثروة و السلطة
نموذج ينتمي لعالم نجيب محفوظ مثلاً
و ليس لعالم اليوم
كلاب اليومين دول شكلهم اختلف عن كلاب نجيب محفوظ
لكن لغة السرد عجبتني جداً
هذا إلى أن يحتوينا لقاء الأدباء
أو أي غرزة مش فارقة

عمرو يقول...

أهلا واحدة من الناس
معك كل الحق فيما قلتيه عن القصة, لذا فقد أعدتها مرة أخرى لتشتمل على تكذيبات للبطل فيما يعرف بمنهج البناء والهدم.

أشكر كثيراً على هذا التعليق المفصل الذي استفدت منه شخصياً
:)

عمرو يقول...

محمد باشا سلامة
أشكرك أولا على الزيارة, ثم على هذا التعليق اللذيذ
بالنسبة لانتماء هذه الفكرة لعالم محفوظ فمعك كل الحق فيما تقول, وحاولت بالفعل إضافة بعض التجديدات للنص على مستوى السرد وعلى مستوى البناء
أشكرك يا محمد
أنا هذه الأيام في سوهاج لكنني أتوق إلى أن أجلس معك ولو على غرزة
:)

جارة القمر يقول...

قرأت اول سطرين عرفت ان الموضوع هيبقى كبيييييييييير قفلت كل حاجه بعملها و قعدت اقرا و اتمزج بقى

القصة مختلفة اوى يا عمرو عن اللى قرأته لك من قبل ... اختيار الصورة فى محله معبرة جدا الصراحة
حسيت اد ايه الانسان دا متلغبط اوووى من جوا بسبب ما مر به ... و بعد تخبط اختار طريق واحد يصل به الى ما يريد

عجبنى اوى ان اكثر اللحظات صعوبة عليه جعلتها انت وقتا لمصارحة النفس و اخراجها من كل اوهامها

القصة فيها حاجات اكتر من كدا الصراحة بجد جامدة جدا يا عمرو

عمرو يقول...

جارة القمر
أشكرك على كلامك الحلو ده.. لكن انتي أخبارك إيه, وفين الجديد؟

Unknown يقول...

عمور نسيت صحيح

بالنسبة للنشر فى الدستور فالعدد الاسبوعى بتاع يوم الاربع فيه صفحة اسمها على جنب ماسكها محمد هشام عبية فى هاذوهى الصفحة بيبقى فى مكان واحد لمقال متغير يعنى كل اسبوع محمد هشام بيختار مقال من اللى اتبعتواله على الميل وينشره فى المكان دة لان الصفحة فيها كذا مقال دول ثابتين..محمد فتحى ومحمد هشام واشرف توفيق..غير كدة بقى ممكن تبعت وهيتنشر فى المكان بتاع المقال اللى مش ثابت دة..مقالات طبعا مش قصص....هتلاقى الميل اعلى الصفحة ولانى عندى زهايمر مش هعرف اقولهولك دلوقتى يا باشا..

يللا عايزاك تنور الصفحة

سلامات

عمرو يقول...

شكرا يا إنجي
أنا افتكرتك طنشتي
:)
سلام

غير معرف يقول...

ف انتظار قصة اليوم.. قصة تجعلني أحلق فوق السحب وأعيش معها ..

عمرو يقول...

:)
تمام يا فندم

غير معرف يقول...

:)

سقراط يقول...

السلام عليكم ورحمة الله
ما اعتقدش اني عندي تعليق
او لو ضروري ممكن ترجع لاول تعليق علقته اول ما دخلت مدونتك
اه .. على فكرة
انا كمان ما شلتش عيني من علي الكلام من اول ما بدأت قراية لغاية ما خلصت
وقريت التعليقات كلها
يمكن ده كان نتيجة لحالة من التخدير الجميل
سببتها سطورك الرائعة
بجد بحييك

عمرو يقول...

أهلا بيك يا سقراط
أشكر قوي على كلامك الحلو ده
زورونا تجدوا ما يسركم
:)

Heba Gamal Emara يقول...

وااااااااااااااااااااااااااااااااو
جميله والله