ولع جديد بالموسيقى
كبر الصغير..
الآن فقط أدركت أنه قد كبر. أنظر إليه وهو يحرك الملعقة في طبق الأرز دون أن يأكل. أسأله عن سبب تأخره بعد انتهاء العمل, فلا يبدو أنه قد سمع ما قلت.
أكرر تساؤلي, فينتبه كمن عاد بعد طول غياب, ثم يقول كلاماً غير مقنع.
تبدأ الصورة تتضح في عقلي شيئاً فشيء. أتذكر كيف أنني حين ناديته بالأمس لم يجب, وأنه أصبح يبتسم دونما سبب. ترد الأفكار إلى رأسي كأنني لم أكن أنا من رأى وسمع. ثم تظهر ملامح الانزعاج على وجهي وتلاحظها زوجتي.
أنا أعرف هذه الأعراض, أعرفها جيداً. ففي الأيام القريبة التالية سيشتري الكثير من الزهور, وسيجّد عليه ولع شديد بالموسيقى. سيرتقي قلبه المبتهج إلى عينيه, وسيصير كل ما في الدنيا مصدراً لسعادته. ثم إنها في النهاية قد ترحل عنه فتترك روحه مستعملةبالية, أو تأخذه مني, فلا يبقى في البيت سوى أنفاس واهنة لعجوزين قالا كل ما يمكن أن يقال, وأصبحا خارج اللعبة. وهو في الحالتين لن يعود إلي.
تنقل زوجتي نظرها بيني وبين ابننا الوحيد في عجب متسائلة عما دهانا.. أقوم أنا من مكاني ويقوم هو, ويدخل كل منا غرفته.
هناك 29 تعليقًا:
هيييييييييييييييييييييه
دنيا غداااااارة مالهاش امان يا زيد احمد
بص يا ابنى انا شايفة...لا انا مش شايفة على فكرة
القصة حلوة كسرد وكدة بس معجبتنيش حسيت ان الموقف مكرر جدا ومفيهوش مفاجاة خلتنى مندهشة ومبتسمة لما اكتشف الخدعة فى اخر البوست
مش عارفة ليه مش شايفاك فيها كويس يعنى عينى مش جايبة عمرو السيد بين سطور القصة دى
اصلى متعودة منك على الابهار وانك كل مرة تفاجانى بفكرة غير متوقعة وكدة يعنى
والله ما قصدى ازعلك بس يعنى دة رايي
الا صحيح انت هتفطر ايه النهاردة؟؟
هع هع هع
أهلا إنجي
مش عارف ماما عاملة إيه النهاردة, لكن ممكن تسأليها بنفسك
:)
بالنسبة للقصة, فحكاية المفارقة دي مش أساس في العمل القصصي. أنا قصدت أكتب لوحة قصصية مش قصة قصيرة.. طالما هي حلوة كسرد يبقى عملت الواجب وزيادة
لكن ممكن أفكر في حكاية الإبهار دي
:)
ماما ازاى يعنى؟؟؟
ماما فى البلد هناك انا بسالك انت طابخ لنفسك ايه؟؟؟؟
دة سؤال اختيارى على فكرة
بس انا كنت اول تعليق
هيييييييييييييييييييييييييييييييه
لا هو أنا ما قلت لكيش؟ أصلي دلوقتي في البيت وهاقضي هنا لغاية آخر رمضان والعيد إن شاء الله
:)
بجد يا عموووووووووووووووووووور
استمتع يا باشا عايزاك تفركش الدنيا عندك عيش حياتك بالطول والعرض والورب وكل الاتجاهات
اشطة
بس عيب اوى تبقى قاعد فى نفس ذات البيت ومتعرفش ماما عاملة اكل ايه
قوم ساعدها بقى
لا بجد
تحفة
اولا، بحقد عليك عشان قاعد ف بيتكو لحد آخر رمضان و العيد كمان.
ثانيا، الراجل اللي ف الصورة ده يغيظ... بقي هو متشعلق و عامل فيها ميت و سايبا عالمرجيحة لوحدها، المفروض يمرجحها هو بنفسه... حاجة غريبة و الله
ثالثا، و النبي تشوفلنا الحاجة طابخة ايه لاحسن انا هنا مش عارفة آكل خالص و خسيت اوي اوي يعني ... عااااااااااااااا
رابعا، هو فين احمد الشمسي، بقالي كام بوست مش باشوفه... تكونش بتمسح تعليقاته يا جدع انت؟! يا رب يكون بخير
خامسا بقي، مش هاعلق عالقصة... نياهاهاهاهاها... و لا اقوللك... انا بحب اقرالك علي طول يا عمرو، بس اول ما تكتب حاجة ما تعجبنيش مش هارحمك
سادسا، اممممممم... سلام مؤقتا :)
يا إنجي يعني انتي لازم تكسفيني؟
أصلي أنا زي ما تقولي نظري ضعيف في حكاية الأكل دي, ومش باعرف إيه اللي على السفرة غير لما أدوقه
:)
شكراً يا هبة
على طول كده رافعة معنوياتي
:)
أهلا إيزولد
أولا: يا ساتر يا رب على الحقد. هابقى أخليلك شوية أكل عشان ما تحقديش قوي كده. اتجدعني وتعالي بالسلامة تلاقي نصيبك
ثانياً: الصورة دي رهيبة مالكيش فيها على فكرة
ثالثا: ممكن الحاجات اللي ماما طبخاها ما تعجبكيش كوسة وبامية ولحمة ورز والحلو كنافة بس بالمانجة ههههههه آه والله بالمانجة
رابعاً: أحمد الشمسي بيذاكر عنده امتحان في أول عشرة وكان عنده نوباتجية امبارح. لكن هو بخير
ثم تعالي هنا.. مين ده اللي يشيل تعليقات أحمد. بتتكلمي عنه كده كأنه قاصر, ده أحمد بالذات لو شلت تعليقه ما أقدرش على زعله.
خامساً: ما تعلقيش.. هو أنا هاشحت منك التعليق على القصة يعني؟ أنا عارف إني مبدع ورهيييب. أومال إيه اللي بيخليكي تيجي كل يوم تقري؟ شفتي الفكاكة..
:)
سادساً: سلام مؤقتاً
هى اعترافات قارئة فنجان معجبتش حضرتك ولا ايه
ده انا قلت حضرتك اول واحد تعلق لان دى اول مرة فى حياتى اكتب قصة
(وش زعلان جدا )
حلوةاوى يا عمرو ... قدرت توصل احساس الاب جيدا خلتنى ارسم و اتخيل المنظر ... بس قولى صحيح ايه حكاية الكنافة بالمانجو دى ؟؟؟؟
يعني يرضي ربنا أغيب يومين أرجع ألاقي كل الصفحة قصص جديدة.. :)
لقد تعودت على الألغاز في قصصك.. والآن علي أن أقرأها مرة ثانية حتى أسبر أغوارها.. بس إياك ما يطلعش لي ولد صغير زي القصة اللي فاتت.. :)
تحياتي يا أديب،،
هى لوحة فعلا يعنى لما تقراها تشوف صورة امامك بوضوح الوانها ووجوه الابطال كأنك تعرفهم وبتشوفهم كل يوم .. هى دى الحياة
هههههههه اول مرة اعلق قبل ديدى اخيراً سبقت يا بنت خالتى
أنا جيت!
شكرا يا إيزولد ع السؤال، بس زي ماتقولي كنت نوبتجي، والنوبتجي بتفوت عليه حاجات كتير! ده غير ان الواحد عايز يتلم ويلي عنده دم ويذاكر... ما علينا.
أنا مش شايف القصة وحشة قوي، بالعكش انا شايف فيها كمان نقاط قوة. هي بس يمكن مش مدهشة بقدر قصص عمرو اللي فاتت، لكن على اي حال هو ده الطبيعي دايما فيه حاجات أحسن من حاجات ومش ضروري كل القصص تقى بنفس المستوى المدهش يعني
انا قلبى كورة دايرة فى متش وهم
ياما اتنطح وانشاط من غير الم
واقوله كله هينتهى بميعاد
يقولى بساعتك ولا ساعة الحكم
عجبى
انا شاب لكن عمرى ولا الف عام
وحيد ولكن بين ضلوعى زحام
خايف ولكن خوفى منى
اخرس وقلبى مليان كلام
عجبى
بعض كلمات المبدع صلاح جاهين
الصعب فى الحياه ان يعتقد الانسان انها تدوم على حالها
ولا يكون مرنا مع تقلباتها هناك أشياء فى الحياه لابد لها من التغير وذلك ما يطلق عليه سنة الحياه
عيشها لحظه بلحظه - ومحدش واخد منها حاجه -
هبة أنا آسف كنت برة
هاقرا وأسيب لك تعليق
:)
جارة القمر
أنا عارف إني رهيب يا بنتي.. مش لازم تفكريني
والله أنا ليسة باجرب لما أخلص صينيتين تلاتة هابقى أقولك على الحكاية
:)
أستاذ جمال
فينك؟
أنا فرحت لما شفت تعليق حضرتك بعد الغيبة الطويلة دي.
لا ما فيهاش تريكات ولا حاجة. زي ما هي كده يا باشا.
القصص ممكن نوصلها لغاية البيت يا باشا.. ألفهم؟
ههههههه
:)
إنسانة شوية وشوية
لا أصل ديدي شكلها خلاص مش بقت تهتم بينا
:)
إيه رأيك مش أنفع كاتب كبير؟
:)
أحمد أنا كل قصصي مدهشة
يكفي الإمضا اللي في آخر القصة
ههههههه
:)
فليحيا الموديريشان
على ما اعتقد انى كتبت تعليق من شويه والواضح انه ما نزلش طب ممكن اكتبه تانى
مش معقول يا عمرو؛ عارف إن أنا مريت بالتجربة دي........آه والله ؛ بابا الله يرحمه كان بيحبني بدرجة غير عادية؛ فلما كان بيجيلي عرسان ويلاقيني بجهز لبسي وباعمل مكياج ؛ كان يدخل الأوضة عندي ويعد يقوللي ؛ حبيبتي مش عايزك تتسرعي ؛ ويقول لخالتو " زوجة جدا " وهيا بتمكيجني : إنتي بتعملي إيه في بنتي !!!أنا خايف عليك ؛ لو سمعت إنه زعلك أنا ممكن أرتكب جناية!!ولما ما يحصلش نصيب يقولي : خليكي قاعدة معانا، مضايقيش نفسك والله كده أحسن بلا جواز بلا وجع دماغ!!!!!!!!!
* عشان كده وأكتر من كده أنا حاسه أوي بالحكاية وبحال الأب بالخصوص ؛ ودلوقتي حاسة بالأم عشان الحزن إللي في عينيها من خوفها علي وحدة البنت وقطر الجواز إللي ..........
ديدي
أهلا بحر
والله يا ابني أنا فاكر إني أجزت تعليقك بس لسبب ما دخلت النهاردة لقيته لسه واقف في مكانه. ما تشكش في كده بسرعة
:)
ديدي
دي حكاية كتير قوي من البنات والولاد. بس أنا شايف إن الأب اللي بيعمل كده بيبقى بيحب نوع من الحب عنيف, ودايما بأقول لما أشوف حاجة زي دي "من الحب ما قتل". أنا ناوي أكتب بوست عن تغير الأب والأم قبل جواز أحد الأبناء على فكرة
:)
هي ف النهايه قد ترحل عن الصغير الذي لم يعد كذلك
أو قد تأخذه منه .. وفي الحالتين لن يعود اليه
حاجه صعبه أوي علي فكره
هو ليس أناني
هو علم وربي وكبر
ثم تأتي هي تأخذ منه ما لا يملك سواه الان
وتضبف اليه ياء ملكيتها الخالصه
ولكن يبدو أن الصغير فعلا قد كبر ..
وأنه الان وقته ليدخل اللعبه ويبدأ ولعه
بأشياء أخري
عمرو
هي رائعه كسرد ، حكي ، وصف ، لكن ليس كقصه
ينقصها شئ ، يمكن حسيت انها عليت اوي وبعدين خلصت فجأه
زي كيرف علي علي لحد ما عمل الـ(peak) بتاعته
وبعدين جه بنزل راح خلص ، كدهو فجأه
متشعلق فوق من غير مايوصل للـ(base line)
يعني ايه الهبل دا.. يعني الأب قعد يحكي يحكي
وفجأه انتهي الحكي بمجرد ما خلصو أكل
وكأن الأفكار اللي شغاله جوا خلصت أول ما ابنه قام
جميل خالص كلامك يا بنبونة
(باستثناء جملة إيه الهبل ده يعني)
هههههههه
القصة دي أنا كتبتها لغرض في نفسي ألا وهو إني بأحاول أكمل مجموعة قصص بس لاحظت في المجموعة إن الأب ما بيتكلمش ومش بيشرح وجهة نظره, فقررت أخليه يتكلم. السرد ممتع والنهاية ما فيهاش مفارقة والحكاية زي شباك طلينا منه على العيلة واتقفل تاني, لكن المتعة هاتحصل أكتر في وسط المجموعة
سعيد بيكي يا بنبونة
:)
جامدة بجـــــــد
حلو أووي إنك تجيب الموقف من زاوية الأب اللي بيستعيد أحداث هو عارفها كويس و مرّ بيها
فنان كعادتك يا أستاذ :))
يا تسنيم كام مرة أقولك ممكن أتغر
يا ربي.. أنا اتغريت خلاص
:)
إرسال تعليق