سبتمبر 10، 2009

من التاريخ السري لعمرو السيد (4)

T_46b6688f-db21-4640-b9d0-69b4497e4ea5 الرجل الذي على المنصة يقول كلاماً مكروراً, وعادياً جداً.. والكثيرون من حولنا يتمايلون وتخرج منهم جمل مثل "إممممم... يا سلام.. برافو عليك, حلوة حلوة حلوة", بينما كنت أشعر أنا والشمسي أننا وصلنا إلى نقطة الغليان من الغيظ. نحن لسنا غاضبين لأنهم يعجبون بما يقدم ولكن لأنهم ينظرون إلى بعض ويهمسون بعكس الكلام تماماً. بل يتبادلون نظرات تعني "شوف المغفل, فاكر نفسه كاتب".

كان هذا اللقاء في ليالي المحروسة التي أقامتها الدولة كي يلتقي "المبدعون". المشكلة أن أغلب اللقاءات الأدبية لعواجيز المبدعين تحدث فيها هذه الأشياء. فمثلاً حين ذهبت أنا والشمسي ومصطفى لمؤتمر أدباء مصر سمعنا أحدهم يتحدث عن الدكتور مصطفى رجب (وهو لمن لا يعرف أحد الشعراء الساخرين المميزين وعالم في التربية صدر له الكثير من الدواوين بالفصحى والعامية ناهيك عن الدراسات التربوية) على أنه من أنصاف المواهب ثم حين أتى الرجل أخذه بالأحضان والقبلات والمديح!!

أغلب العواجيز من المبدعين لم يعد متمكناً من اللحاق بتطورات المجال الإبداعي الذي يعمل فيه, وأغلبهم لا يزال يكتب بطريقة العصور البائدة. الأنكى من ذلك أن أغلبهم قد تحول إلى كيان معقد من الأخلاق والتصرفات غير السوية. فمن الشائع والمقبول أن يترك هؤلاء الملتقى أو الندوة للجلوس على القهوة لشرب المعسل أو السجائر التي قد تكون ملفوفة. بل إن بعضهم لا يستطيع الكتابة إلا بعد تدخين سيجارة من الحشيش من النوع الممتاز!!

منذ متى وأنا أذهب إلى هذه الزبالة التي يطلقون عليها لقاءات أو ندوات أو ورش أدبية أو أي شيء من هذا القبيل؟ أعود بذهني إلى الخلف فأتذكر أن أول من أرشدني إلى نادي الأدب كان نجيب رحمه الله. رآني ألقي الشعر في أحد اللقاءات غير الأدبية فدعاني إلى النادي. الرجل كان طيباً دمث الخلق, وكان لا يكتب, وإنما كان مجرد موظف إداري, لكنه مع الأيام بدأ يكتب القصة. أذكر أن آخر قصة سمعتها له كانت تتحدث عن رجل يموت وتتفق زوجته على الزواج من صديقه, بينما الميت لم يبرد. لا أذكر عنوان القصة حالياً, كان شيئاً يعني "الأصدقاء يقومون بالواجب". المهم أن نجيب نفسه توفى بعد أن كتب هذه القصة, وتركنا أنا والشمسي في صدمة كبيرة, فقد أدركنا بعدما رحل أننا كنا نحبه كثيراً.

مات نجيب الطيب النقي وتركنا في مجتمع من الأدباء به الكثير من الشخصيات المحترمة مثل محمد عبد المطلب (أستاذي) وجميل عبد الرحمن (شاعر حاصل على جائزة الدولة التشجيعية) وكثيرين غيرهما, لكن به أيضاً أنصاف شخصيات مريضة.

العجيب أن جيل الشباب به الكثير من المبدعين الحقيقيين الذين لا يحصلون على الفرص. فكتب العواجيز يعاد طباعتها للمرة الخامسة والسادسة على حساب الدولة بينما يقف الكثير من الشباب يتفرجون. سأضرب مثالاً على أعمال الشباب التي أراها ناضجة بقصيدة سمعتها منذ ما يزيد على خمسة أعوام لكريمة الشريف التي اعتزلت الحياة الأدبية في مصر وسافرت للكويت.

مخاطبة

ما بال المروحة تميل قليلاً في السقف..
عن الوضع المعتاد

هل تقصد أن تهتز

وأن تصدر صوتاً

هل تطمع في أن تعطل

أم تلفت بعض الأنظار إليها

ولماذا حين انقطع التيار تراكم سرب

ذباب فوق المروحة طويلاً؟

ولماذا حين انداح هواء الشرفة

في قلب الغرفة عاد الصوت

وازداد أنين المروحة عويلاً

ألأن المروحة القابعة بأعلى

والطائرة بلا أي مسافات

طائرة في نقطة صمت؟

ويكبلها السقف الموت..

أم أن المروحة تخاطبني؟

هناك 22 تعليقًا:

أحمد الشمسي يقول...

بلاش صربعة يا عمرو في تنزيل البوستات.. ده بوست ما ينفعش يتعلق عليه... ده عايز قعدة.

انت فتحت بتاع ييجي 4 أو 5 مواضيع واديت في أغلبهم أحكام عشوائية سريعة، ولو علقت يبقى هكتب كلام كتير.

بس عايز اقولك ان فيه فقرة مصيبة حطيت فيها اللي بيشرب شيشة مع اللي بيدخن حشيش في سلة واحدة، والأغرب ان ده كله موضوع شخصي ما يضايقكش في حاجة، وما يتلامش فيه على المبدعين إلا بالقدر اللي يشركهم فيه مع الناس كلها.

احنا مالناش إلا أخلاق المبدع مع الأشخاص التانيين (النفاق المريض اللي انت اتكلمت عنه) و إبداعه بس، يعني ما نحكمش على أخلاقه أو تصرفاته طالما ما جاتش نحيتنا.

لو شارب المحيط قبل ما ييجي الندوة، واحترم الناس وقال "إبداع" بجد، يبقى أهلا وسهلا بيه.

والكلام ده مش جديد ده كانوا النقاد أيام بشار بن برد بيقولوه.

جارة القمر يقول...

بوست محتاج كلام كتير اوى يا عمرو بس خلينى اخد نفطتتين و اقولك رايى فيهم
نقطة اخلا قالمبدعين او الادباء اللى انت بتشوفهم فى اللقاءات اتفق معك معك ان ذلك لا يجب ان يكون موجودا رغم انها اشياء تخص حياتهم الشخصية ولا علاقة لنا بها ... ولكن يجب القول ان مثل هذة الشخصيات يلقى عليها الضوء و تكون محط الانظار فاذا عرف عنها ما يشين لربما تأثر بهذة الاخلاق بعض المعجبين بهم ضعيفى الشخصية و الفكر

النقطة الثانية اهمال الدولة للمبدعين الشباب و ذلك يأتى فيه الكثير اتفق معك قلبا و قالبا و لا ينحصر الاهمال فى مجال الادب فقط بل فى كثير من المجالات التى لا ننجح فى تربية كوادر بها فلا تشعر بعد فترة بالعقم الذى يصيب مجالا ما بسبب استحواذ البعض عليه خاصة اذا كانوا ضد التجديد

Unknown يقول...

طيب يا عمرو انت قلت حاجات كنت عايزة اقولها من زمان والله وكنت هكتب مقال اسمه عفوا انا جاهل..

اولا انا مع احمد ان اخلاق الكاتب تخصه هو لوحده واحنا مالناش غير الناتج الابداعى بتاعه لكن للاسف انا لست موضوعية ابدا فى الموضوع دة ومش بقدر امنع نفسى من الصدمة لما الاقى واحد مبدع اخلاقه مش كويسة او تصرفاته تشى بهمجية وعدم احترام للدين او التقاليد..ومع ان سلوكه الشخصى انا مالوش دعوة بيه لكنى بشمئز بصراحة وبحس انه نصاب..بحس ان لازم المبدع اخلاقه تبقى نبيلة ويبقى شخص محترم..

تانى حاجة بقى الكلام بتاع النفاق دة صح جدا جداااااا..دة بيحصل كتير فى صالون ادبى سكندرى مرموق جدا جدا وبيحصل على عينك يا تاجر..تلاقى الواحد من دول حمار ومبيعرفش ينتج ابداع ومبيفهمش واول ما يدخل يبقى عنده لمسات سحرية ورؤية صاقبة والكلام الحمصى دة..

حاجة كمان بتحصل فى نفس ذات الصالون السكندرى اللعين..تملق غريب رهيب لا يحتمل لاى كاتب شاب بينشر مع دار مشهود لها بالتوزيع الجيد وحتى لو كان الكتاب على المستوى النقدى حقق اكبر نسبة سب وتشويه واعتراف انه خلطبيطة بالصلصة لكن طالما الناشر دار جامدة يبقى الكاتب محصلش...دة غير وسواس البيست سيلر..عندهم وسواس قهرى اسمه البيست سيلر ودة مرض جديد هضيفه باسمى لمؤلفات علم النفس الاكلينيكى..

حاجة كمان..فى الصالون دة بيبقى فى جلسة كل فترة اسمها مناقشة اعمال..المجموعة بتناقش اعمال حد من الشباب المتواجدين فى اللقاء الادبى..قمة المسخرة وعقد النقص بتطلع والاستهزاء بيك وممكن اوى تبطل تكتب من كام تعليق خايب يجولك فى العصب ومبيحترموش حاجة اسمها التجارب الاولى او الجدد فى المجال لا كله ضرب ضرب مفيش شتيمة..

صالون ادبى سكندرى تانى بس كله بقى كتاب قدام على عكس الاول اللى كله شباب..الصالون دة الكتاب القدام اللى فيه عندهم عقدة اسمها راحت عليا وعشان كدة بيستضيفوا الكتاب الشباب عشان يقطعوهم ويعرفوهم ان انت مين انت انا بكتب قبل ما مامتك تدخل الشربات لباباك لما جه يخطبها..وهكذا بقى...

احقاقا للحق فى وسط بهدلة دى فى ناس مبدعة فعلا وعندهم مواهب وفقى نفس الوقت محترمين ومعندهومش امراض نفسية ولا اخلاقية مزمنة بس دول قليلين اوى بجد المعادلة دى صعبة التحقيق فى المجتمع دة..

انا بقى بطلت اروح اللقاءات دى لانى مستحملتش التواجد فى المجتمع المريض دة..انا ناقصة يخويا...

طبعا هناك احد الاصدقاء يتهمنى بضيق الافق وهو ما اتفق معه فيه تماما وانى لست مرنة ولا استطيع التاقلم مع انواع الشخصيات التيييييييييت بس انا بجد افضل الابتعاد حتى احافظ على شوية الخلايا السليمة اللى فى مخى..خاصة انها مش كتير

نياااااااااهاهاهااااااا

على فكرة عيد ميلادى يوم السبت..الشمسى قالى كل سنة وانا طيبة الدور عليكوا واحد واحد وواحدة واحدة..

يللا طولت كالعادة..

سلام

عمرو يقول...

أهلا أحمد
أولاً هذا ليس مقالاً.. أي أنه لا يعترف بقواعد الكتابة المحددة التي تمتلك هدفا مصوباً.. هذه تدوينة يا أحمد تعترف فقط بالتداعي الحر للأفكار.
وبالتالي فما حدث ليس صربعة. أنا أدرك تماماً أنني انتقلت من الحديث عن ليالي المحروسة إلى الحديث عن مؤتمر أدباء مصر ثم إلى نجيب ثم إلى كتابات العواجيز ثم إلى كتابات الشباب ثم الانتهاء بقصيدة كريمة الشريف, وأنا أعلم تمام العلم ما أقول (أي أنني لم أشرب منقوع الصرم قبل الكتابة) وأعلم أنه من الممكن أن أكتب في كل واحد من هذه الموضوعات مقالاً منفصلاً (لا تدوينة). وبالتالي فحديثك عن الصربعة ليس صحيحاً على الإطلاق لأنني كما قلت لك من قبل أمارس هنا الكتابة الحرة التي تعتمد على التداعي .

أما عن الأحكام فهي شخصية أيضاً وليست عشوائية بالمرة.. أرجوك يا أحمد أنظر لعنوان المدونة واقرأ عنوان التدوينة. هذه مدونة شخصية وعنوان التدوينة "من التاريخ السري لعمرو السيد" أي من حقي تماما أن أطلق أحكامي الخاصة في هذه المساحة طالما ألتزم بقواعد اللياقة والأدب. هذا يشبه تماماً أن أكون معك وتقول بينما نمشي في الطريق "أنا كنت عايز أطلع أشتمهم كلهم" هذا توجه شخصي في الحديث وفضفضة لا يلام المرء عليها, فالإنسان كما تقول دائماً يعيش بمرارة واحدة. من حقك أن تقول أن هذه الأحكام خاطئة ولم تبن على استدلال صحيح بذكر السبب.. لكن أن تقول أنني أكتب كلاماً عشوائياً دون بيان تفصيلي لهذه الأحكام وللاستدلال الخاطئ الذي بنيت عليه فهذا نقد عشوائي.

أنا لم أنتقد تدخين الشيشة أو السجائر على الإطلاق. يبدو أنك لم تقرأ جيدا وتتكلم. أنا قلت ما نصه "من الشائع والمقبول أن يترك هؤلاء الملتقى أو الندوة للجلوس على القهوة لشرب المعسل أو السجائر التي قد تكون ملفوفة" أي أنني أنتقد تركهم للندوة من أجل هذا الفعل.

في السطر الذي يليه تكلمت على اعتماد المثقف المبدع على الحشيش من أجل الكتابة.. الفعلان لا يتسقان من وجهة نظري ولا أعتقد أن العقل المبدع سيستفيد شيئاً من الحشيش إلا المزيد من العرقلة.

هناك فرق بين الحكم على عموم المبدعين, على ظاهرة تبدو واضحة بينهم والحديث عنها, وبين الحكم على شخص منهم. لو قلت مثلاً أن أحمد الشمسي المبدع سكير, فهذا لا يعنيني في شيء.. وإنما تعنيني كتاباته. لكن حين أقول إن عقول المبدعين يسيطر عليها الإدمان (أغلبهم طبعا) وأخلاقياتهم في التعامل مع بعضهم البعض لا تليق.. وأنت تعرف ذلك جيدا ورأيته وتضررت منه فهذا ليس حكماً على شخص وإنما هو تقرير لحقيقة واقعة بين عموم ما يعرفون جدلاً بالمبدعين.
لاحظ مثلاً أنني لم أذكر سوى أسماء الذين أحترمهم, لكنني لم أذكر أسماء الذين يجعلونني أشعر بالغثيان لنفس السبب الذي تقول . فأنا مثلك لا أرى أن الحكم على الشخص من الجانب الأخلاقي ملك لأحد.
والمشكلة إن من تحدثت عنهم يشربون المحيط ويعيشون وعقولهم مغيبة ثم يأتون للندوة كي يفسدوها وكل شيء له صلة يا أحمد
everything is connected
كما تعرف وتقول دائماً.

مع هذا فأهلا بك, وأهلا بردودك التي تفتقد إلى الكثير من الدقة وتميل إلى التعامل مع التدوين على أنه فن المقال الرصين
لكنني أعلمك فقط بأنني لن أغير فكرة التداعي الحر هذه. وهذا للعلم..

عمرو يقول...

جارة القمر وإنجي
سأعود وأرد على تعليقيكما
:)

جارة القمر يقول...

بعد اذنك يا عمرو ... انجى كل سنة وانتى طيبة يا جميل انا جيت اقولك هنا و كمان قلتلك على المدونة بتاعتك و بعتلك الهدايا على الميل بتاعك يارب تكون وصلت .... عشان تبقى التالتى تبته ههههههههههههه و مش تعرفى تهربى خالص مالص

عمرو يقول...

أهلا جارة القمر
أنا أولا متشكر على التعليق
ثانيا بالنسبة لحكاية أخلاق المبدعين فأنا أحيلك إلى ردي على نعليق أحمد الشمسي حتى لا أكرر الكلام. أنا أيضاً أتفق معكما في أنه لا ينبغي الحكم على أخلاق المبدعين.. الأفراد منهم, لكن عالحديث عن عموم المبدعين لا يؤذي أحداً بل هو كالحديث عن غروب الشمس أو خسوف القمر. الحديث هنا عن ظاهرة لا عن أشخاص بعينهم وبالتالي فليس لكما حق فيما أشرتم إليه.

ثالثاً: المجتمع هنا لا يهمل المبدعين فقط لكنه يقتلهم
أشكرك يا جارة القمر

عمرو يقول...

إنجي
مرة كمان بالنسبة لحكاية أخلاق المبدعين فأنا أحيلك إلى ردي على نعليقي أحمد الشمسي وعطش الصبار حتى لا أكرر الكلام. أنا أيضاً أصدم يا إنجي وأرى أن المبدع لابد وأن يكون بشراً له زلاته لكن لا أن تكون حياته زلة كبيرة
الصوة في الإسكندرية لا تختلف كثيراً عن الصورة في بقية المحافظات باستثناء القاهرة التي تمتلك هذه الأيام العديد من الحركات والصالونات الأدبية ذات التوجهات المختلفة.
كل سنة وانتي طيبة يا إنجي وعقبال كل سنة
:)

ponpona يقول...

الله ...
والله فرحتني

استني بقي أنا لسه جايه من المسجد
هاقوم أجيب طبق القطايف وآجي أقرأ بمزاج


أومال ايه ...
:)
:)

جارة القمر يقول...

عمرو انا لم اعترض على كلامك بل اؤيده لانى انا شخصيا افكر بنفس الطريقة

noon kiko يقول...

بص
انا لو علقت على الموضوع ده فانا اؤكد لك انى هخرب الدنيا وهلبخ بالقوى
وبينى وبينك انا ماصدقت ان حالتى اتظبطت
ويعنى انت عامل بوست كده جاى على الوجع
فمعلش اعذرنى
مش هقدر اعلق
no comment
:)s

أسما يقول...

عمرو

اكيد انا مش هاعرف اعلق تعليق موضوعي هنا المرة... مجرد ذكر الحشيش و الشيشة و الحاجات دي مع الابداع الادبي خلاني كالعادة اتنيل استرحع كل التفاصيل تااااااني و عاشر الخاصة بتجربتي الشخصية و خلاني عايزة ابعبع كالعادة و ارمي كا اللي عندي هنا و اخلص و بعدين اكتشف انه ريحته وحشة اوي و لسة قلبالي معدتي فابقي عايزة ارجّع، قصدي ابعبع تاني... مش عارفة اقوللك ايه و الله، بس فعلا كل حاجة متصلة ببعضها، مش عارفة افصل... عموما انا ف حاجة واحدة جت ف بالي دلوقتي... صحيح كل واحد حر يعمل اللي علي كيفه ما دام مش بيأثر علي اللي حواليه، بس للعلم، و الكلام لاحمد الشمسي برده، مفيش بني آدم بحشش و عنده اخلاق، و اللي يعمل دي يعمل غيرها كتير و دايما ف حاجة نتنة ف اخلاقه بتطلع عالناس اللي حواليه و تخليه يعك ف محاضرة قدام الطلبة، او يبوظ ندوة ادبية، او يتطاول علي اي حد ... معادلة صعبة اوي انك تقول ان ممكن يكون ف واحد بيشرب زفت و هباب و يعرف يحكم نفسه و يسطر علي اخلاقه، لازمن، علي رأي جاهين و سعاد حسني ف بانو بانو، الطبع الرضي من جواه ينط... و عجبي!

ponpona يقول...

بص بقى ياسيدي

أنا أول ما دخلت لاقيت بوست جديد
قومت فرحت كدهو من غير ما اقرأ والله

ممكن بس استأذن الأول أقول لأنجى كل سنه وهى طيبه

انجي:
استنيني عندك يا بسبوسه أنا جايه

بالنسبه بقى للبوست

(الرجل الذي على المنصة يقول كلاماً مكروراً, وعادياً جداً.. )
دا فعلا بيحصل كتيييييير وف كل حته
وتلاقى ناس بردو زى بتوع (حلوة حلوة حلوة) وهما ف الأصل منافقين


(أغلب العواجيز من المبدعين لم يعد متمكناً من اللحاق بتطورات المجال )
أنا شايفه ان دا بيحصل مع أغلب عواجيز أى مكان
لأن هما بيبقوا فاكربن انهم خلاص وصلوا للي محدش وصله
ومش مهتمين يعملو لنفسهم أبدايت أو حتى ريفريش من فتره لفتره
عشان يعرفو العالم ماشي ازاى وايه اللى بيحصل من حواليهم
فبتكون ردة الفعل الطبيعيه انهم يتسلوا على الشباب الجداد
ويبقو حريصين علي انهم يحبطوهم عشان يحسوا بانها ماراحتش علهم ولا حاجه

بالنسبه بقى لجزئية أخلاق الكتاب وحياتهم الشخصيه فأنا شايفه ان لكل حاجه ليمت يعني هو المفروض يبقي شخصيه محترمه والا هيفقد مصداقيته عندي واصبح بعدها غير قادره علي التواصل معه
وخصوصيه الحياه الشخصيه تعتمد وبشده علي افعاله ، وحده هو القادر علي حمايتها طالما هو انسان طبيعي لكن ان يتصرف بشكل ما غير لائق فهو ينتهك خصوصيته بنفسه يجعلها مشاعا.. والناس لا تجيد اكثر من الحديث
ثم ضع معلومه صغيره بين اثنين وتتبعها مدة يوم واحد ... ستتكاثر ذاتيا ويصبح لها الكثير من الأبناء تضيع هي بينهم

عمرو
انت في مجتمع لا يقبل بالجيد
فكن جيد جدا أو كن أحدا لا يكرر ان استطعت
وستفرض نفسك لأنك أفضل وليس لأنهم أقل

أنا قولت الكلام دا قبل كده وبقوله كل يوم لنفسي اول مابصحي

:)

اقصوصه يقول...

منو عمرو السيد؟

عمرو يقول...

أهلا أقصوصة
كيفك خيتي
شحالك؟
عساكي طيبة.. عساكي بخير
يا أقصوصة كلامك خلاني أستوي شرشبيل. ما تعرفي منو عمرو السيد؟!!! إيش أسوي وياكي.. إيش؟
اقري المدونة وانتي تعرفي
ياللا ما بطول عليكي
دمتي سالمة خيتي
:)

عمرو يقول...

بنبونة وإيزولد وواحدة
نفسي أرد عليكم بس النت هاموتني.. متخلف قوي الدايال أب ده
:)

Heba Gamal Emara يقول...

بجد تحفة
:)

عمرو يقول...

مش مشكلة يا واحدة
الجايات أكتر من الرايحات
:)

عمرو يقول...

الله ينور عليكي يا إيزولد
هو ده. إزاي الواحد ممكن مثلاً يثق في تصرفات شخص أو حتى فكره لو عارف إنه أي كلام
حاجة غريبة والله
:)

عمرو يقول...

بنبونة
يا بنتي أنا ممتاز.. تقوليلي جيد جدا. ده أنا عملت اللي ما يعمل
:)

عمرو يقول...

هبة جمال عمارة
فييييينك؟
متشكرين يا فندم على الكلام اللطيف ده
:)

عمرو يقول...

تسنيم
ما انتي اللي بتغيبي يا بنتي وبيفوتك حاجات كتير حلوة
:)