فبراير 16، 2010

الحدوتة دي للبنات الوحشين, البنات الحلوين يقروا بس ما يضحكوش ;)

كان يا ما كان, وما يحلا الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام..

كان فيه نقطة مية صغيرة قوي في بحر كبير كبير مليان أسرار. كانت النقطة دي شقية جداً وصغيرة في السن خالص. كانت كل يوم تشوف النقط الكبيرة وهما راجعين وش الصبح لابسين مايوهات وبيضحكوا مع بعض وتقول لجوزها.. (إيه؟ مستغربين؟ أيوة جوزها, ما هي نقط المية مش عندهم مشكلة في السن زي عندنا, ولا حتى بتفرق بين فقير أو غني أو أبيض أو اسود..أي حد بيتجوز أي حد يحبه يعني) المهم بقى هي كانت كل يوم تقول لجوزها "إحنا ليه عايشين تحت قوي كده, وف مكان زحمة جداً, ومش بنقضي ليه أي وقت فوق زي النقط التانية؟ أنا هاطلع أقعد فوق أنا كمان" دايماً جوزها كان يوعدها بإنه هاياخدها في يوم لفوق لكن عمره ما وفى بوعده. نقطتنا كانت شقية جداً, وعلى الرغم من إنه قال لها ما تروحش لوحدها إلا إنها ما سمعتش كلام جوزو.

ف يوم اتسحبت بالراحة وخدت مايوه من واحدة جارتها.. لبسته وفضلت تزق في بقية نقط المية اللي في البحر لغاية ما وصلت فوق, كانت منبهرة بمنظر السما والشمس, فردت نفسها على وش المية وقعدت تغني, بس الشمس كانت حامية جداً جداً. شوية ولقت جسمها كله بيوجعها وبيتفتت ويتحول لبخار. فضلت تقول "أي أي" وتطلع لفوق لفوق.

في السحاب قابلت بخار نقطة مية عجوزة, قالت لها حكايتها فردت النقطة العجوزة وقالت لها "يا عبيطة المفروض تطلعي فوق المية بالليل عشان تلعبي تحت نور القمر اللي بيشد المية لفوق ويخلي الموج يعلا ويعلا فيبقى اللعب جميل.. مش تطلعي بالنهار" فهمت النقطة غلطها, وقعدت تبكي بس كان خلاص فات الأوان, هي كده مش هاتشوف جوزو تاني, لأنها ممكن ببساطة تتحول تاني لمية تنزل مع المطر وتشربها شجرة وتتحبس جواها, أو تدور بيها الدنيا وتنزل في نهر بيزقي غيط برسيم وياكلها حمار ولا أي حيوان تاني ومش لازم نكمل بقية اللي هايحصل عشان القرف ههههههه.

المهم بقى هي قعدت تفكر وتعيط, أصلها كانت بتحب جوزو قوي ودلوقتي خلاص مش هاتعرف تشوفه تاني. وإذ فجأتن وهي بتعيط تلاقي جوزو داخل السحابة وعمال بيدور عليها, قالت له: "انت مجنون؟ إيه اللي جابك ورايا؟ ممكن دلوقتي احنا الاتنين نزقي غيط برسيم وياكلنا الحمار و......" قبل ما تكمل كان جوزها اتأسف لأنه مش نفذ وعوده, فسكتت هي لحظة واتأسفت لأنها مش سمعت الكلام, هو سامحها وهي سامحته, وإذ فجأتن مطرت السحابة فوق محيط واسع مليان بالأسرار.

الإهداء لإيزولد (بس ده مش معناه إنها من البنات الوحشين هههههه).. وعدت ووفيت :)

هناك 19 تعليقًا:

أسما يقول...

:) :) :) :) :) :) :) :) :) :)

هتكتب واحدة تاني بكرة؟

D:

بس حلوة حكاية نقط المية اللي بتلبس مايوهات دي، انت بتجيب الافكار دي منين؟

بس علي فكرة... انا مش حلوين خاااالص... انا وحشين و مش باسمع الكلام ;)

أسما يقول...

هي الحدوتة اسمها ايه؟ انا مش لاقي العنوان
:(

أسما يقول...

بما ان الاهداء ليا فانا جاية اعمل دوشة و خلاص... و احجز اول 3 اماكن هع هع هع

بالمناسبة اخدت بالك من شكل كلمة " ههههههههههههههههههه" في النص، بص عليها كدة... هي دي فيونكات و لا فراشات و لا ايه بالظبط؟ انا بحب شكل الكلمة دي اوي، ما حدش يضحك انا باقول اهو، شكلها حلو مش كدة؟ لا و ايه، ممكن تطولها و تقصرها علي مزاجك
ههههههه، ههههههههههه، ههههههههههههه
حاجة حلوة خالص، اي و الله
:)

الف شكر يا كبير :)

نايتي نايتي
:)

عمرو يقول...

إيزولد
واحدة تاني بكرة!! هو احنا هانعملها مدونة حواديت بس ولا إيه :)
تصوري نسيت أكتب عنوان للحدوتة, اقترحيلنا بقى عنوان يكون آخر شياكة :)
من تعليقاتك باين عليكي انك وحشين فعلا, كده دوشة كتير جدا خليتيني صخيت من النوم؟
:)

أسما يقول...

D:

ponpona يقول...

:)

ponpona يقول...

حلوة قوي يا عمرو الصورة اللي انت حاططها بره دي ، روح بصلها كده هاتلاقي زي ماتكون الباك جراوند اللي ورا نقطتتين المية بتتحرك .. آه والله أنا شايفاها بتتحرك

ponpona يقول...

عجبتني قوي يا عمرو
حلوة كتير كتير آااااد كدهو

وإذ فجأتن مطرت السحابة فوق محيط واسع مليان بالأسرار :):):)

عارف ايه اكتر حاجة بحبها في الحواديت ؟
انها علطول مبهجة .. يعني علطول تخليك مبسوط كده ومزقطط وانها في أغلب الأحيان بيبقى مالهاش اي علاقة بالمنطق او المقاييس اللي ماشية عليها الحياة دا غير انها دايما بتنتهي نهاية سعيدة. يعني نقطة المية النونو لازم جوزها يصالحها ولازم يرجعوا تاني المحيط عشان لو جوزها ضاع منها ولا لو هي وقعت في غيط كانت هاتبقى الحدوتة وحشة :( وماكانتش هاتنفع تتحكي كده . الحواديت لازمن تكون كدهو :):)

شكرا يا عمرو
شكرا قوي :)

تــسنيـم يقول...

مش عارفة يا عمرو .. بس هو إنت ماكتبتش حاجة شبهها قبل كده؟

أنا حاسة إني قريت حاجة شبهها .. يمكن ديجا فو

بس حاسة إني قريتها فعلا و كنت معتقدة إنك هتكتب تنويه في الآخر إنك نشرتها قبل كده :))

Unknown يقول...

انا متبهججة على فكرة اه والنعمة الشريفة ودى ماسبة تستحق الاحتفال يعنى

والحدوتة دى خلتنى متبهججة اكتر الحقيقة حلوة اوى يا عمرو

بس على فكرة يسقى بالسين مش بالزين هع هع هع

امورة الحدوتة دى...بس انا مش وحشين انا بسمع الكلام وبشرب اللبن بس انا بشربه عشان بحبه الصراحة

اسلم عالبنات بقى؟؟؟؟

ايزولد....العواف عليكى هبقى اجى اصدعك عندك فى المدونة

بونبونة...ازيك يا بسبوسة؟؟؟؟؟

Heba Gamal Emara يقول...

‏:):):):):):):):):):)

و توته توته فرغت الحدوته حلوه و لا ملتوته ؟؟؟؟

لا الحدوته حلوه خالص و يمكن أنا كنت هكتب رأي زي بنبونه إن أحلي ما في الحواديت إنها دايما بوزيتيف :) : )

لحظة تأمل يقول...

تسلم ايديك .. بجد حلوة

سواحة يقول...

:-))
lovely story for
nice drops :-)
when are they going to turn out to be crystals ??

غير معرف يقول...

بص ياسيدى البوست بتاع (مطر) ده فيه رقة وجمال لايوصف بجد

بس انا حاسه ان الحبيب بيتساءل هيه ليه عابسه مكشرة يعنى وهيه ليها كل الحاجات دى لها القلب والامطار والمظلة

بس همه البنانيت كده يحبوا من وقت للتانى يعرفوا مقدار غلاوتهم عند الحبيب

وعلى فكرة اولاليد بيحبوا كده برده بيحبوا اللى بيتدلع عليهم بشرط ان مايكونش الدلع ده فيه مغالاة او مش جاى فى وقته مثلااو تكون هيه اللى غلطانة غلط كبير

نعمل ايه بقى طبيعة المرأة كده بس مش النكد
لا دى حاجة حلوة اسمه الدلع

وكمان عمر ما البنانيت ينكدوا كده من غير سبب بدليل ان البنانيت بتميل مع اى كلمة حلوة حتى لو كانت كدبة

إيمى

غير معرف يقول...

اكثر من رائعة

جميل احساس التسامح ده على الرغم انه مش بيحصل فى الواقع

احلى حاجة فى اى مخلوق تانى غير البنى ادمين طبعا ان الحب بتاعهم مالهوش مقياس لا سن ولا شكل ولا طول ولا مادة (المال) ولا مكان ولا حتى لون يقدر يفرقهم عن اللى بيحبوهم بعكس البشر اللى يهمهم فى المقام الاول حاجات بتخلى للحب مقاييس صعبة وكل واحد بقى على حسب مابيفكر فيه ناس اهم حاجه هيه المادة او الشكل الجميل او السن

القصة دى بتخلى للحب معنى وردى وتفاؤل للحياة على الرغم من ان نقطة المية دى غلطت غلط كبير الى ان جوزها سامحها ومش كده وبس اعتذرلها انه ما وفاش بوعده رغم انها مش عاتبته اكتفت باعتذارها ليه وبس

كان المفروض بقى ان جوز نقطة المية دى ياخدها بالليل ويقعدوا سوا تحت ضوء القمر ماكانتش هتزعل ولا كانت هتسيبه مش شرط بقى بالنهار ولا بالليل بس كان المفروض يوفى بوعده لان معروف ان الجنس اللطيف بيتعلق بسرعة ويفرح باى حاجه حتى لو كانت قطعة لبان بس المهم ان هيه عايزة الحاجه دى


إيمى

أنسانة-شوية وشوية يقول...

جديدة يا عمرو

برده الافكار الختلفة بتفرق:)

غير معرف يقول...

بجد جميله جدا
فكرتها جديده خالص
ولذيذه قوي
والصوره عاجباني جدا جدا
بصراحه البوست كله كده جميل قوي
:‏)‏
فاطمة

علياء يقول...

إخص عليا.. دايماً متأخرة كده :(

معلش يا عمو يا بتاع الحواديت والله كنت مشغولة الفترة اللي فاتت :):)
بس الحدوتة حلوة قوي.. تسلم إيدك.. ودماغك برضه :) ..

shimo يقول...

حلوة قوي يا عمرو و بتمس معاني كتير
يا ريت كل واحد فينا يشوف اللي ما بين السطور و يتعلم اصل احنا ساعات كتير ما بنتعلمش او بنطنش نتعلم و بنمشي في نفس الطريق و نرجع نلاقيه مسدود مع اننا كنا شايفينه كدة من الاول بس لما بنرجع او نحاول نرجع ما بنكنش زي الاول و ما بيكونش مجرد فضول اننا عاوزين نعرف