فبراير 20، 2010

لوك لوك


كان يا ما كان يا سعد يا إكرام وما يحلا الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام

في يوم من ذات الأيام سرقت عصابة الأربعين حرامي تاج الملك, ولأن التاج هو رمز الدولة ومصدر هيبتها, فقد استدعى الملك علي بابا بصفته أكتر واحد يعرف معلومات عن الأربعين حرامي. لما جم الحرس عشان ياخدوا علي مراته شبكت فيه وقالت له رجلي على رجلك. هي كانت عاوزة تشوف قصر الملك من جوة بينما هو كان قلقان جداً.

في القصر مراة علي بابا ما بطلتش لوك لوك, قعدت تتباهى بمواهب جوزها في القبض على الحرامية وتقول حاجات ما حصلتش من علي في الحواديت اللي فاتت لكن الملك كان بيسمع وهو مبسوط, وعلي كان يبص لها من تحت لتحت بس هي مش فاهمة هو يقصد إيه, المهم إنها ورطته وقالت إنه عنده قوى سحرية تخليه يعرف كل حاجة ويجيب كل الحرامية لو في سابع أرض. الملك أخيراً حس بالارتياح وأمر علي بابا بإنه يجيبله التاج, فلما قال كده علي ازبهل وقال له "يا معالي الباشا الملك, أنا مش هاقدر أقوم بالمهمة دي.. اعفيني" لكن الملك غضب وقاله "يا تجيب التاج قبل أربعين يوم من النهاردة, يا إما هاحكم عليك بالموت".

طلع علي وهو حزين جداً, وفضل يتخانق مع مراته اللي وقعته في المطب ده, لكنها قالت له ربنا هايحلها من عنده. وهما مروحين اشترى علي أربعين طبق عشان هو ماكانش شاطر في الحساب (بس انتم شاطرين مش كده؟) وقرر يكسر كل يوم واحد عشان يعرف فاضل أد إيه على وفاته.

في اليوم الأول فضل علي يدور بين الجبال ولما زهق وتعب روح البيت صلى ركعتين ودعا ربنا يفك عنه همه, وبعدين نده مراته عشان تجيبله الطبق الأولاني. الحرامية سمعوا بالكلام اللي دار بين علي بابا والملك وعرفوا إن علي بابا عنده قوى سحرية فحبوا يتأكدوا وبالتالي بعتوا واحد منهم يتسنط. وقف الحرامي تحت شباك علي بابا. فسمعه بيقول "آدي أول واحد (يقصد أول يوم أو أول طبق) وراح رامي الطبق من الشباك فاتكسر.

الحرامي طلع يجري وراح للعصابة قال لهم علي بابا فعلا ساحر, وبيته مليان غرايب لدرجة إنه عرف مكانه ورمى عليه الطبق. الحرامية ما صدقوش, فقرروا يبعتوا واحد تاني منهم في اليوم التاني عشان يتأكدوا.

في اليوم التاني حصل نفس الكلام وطلع الحرامي يجري واتفقوا الحرامية إنه هايبعتوا واحد كمان في اليوم اللي بعده وهكذا. في اليوم الأربعين جه الدور على رئيس العصابة اللي قرر إنه ياخد معاه بقية الحراميين وما يروحش لوحده. علي كانت حالته وحشة قوي لأن ده آخر يوم, فلما جه يرمي الطبق قال "وآدي طبق الموت يا كبييير" الطبق جه في راس رئيس العصابة وفتحاله, فكل الحرامية افتكروا ريسهم بيموت, وطلعوا يجروا على علي بابا يقولوله "السماح يا علي.. التاج أهو يا علي".

انتوا كمان سيبوها على الله

تصبحوا على خير

:)

هناك 9 تعليقات:

غير معرف يقول...

ههههههه ههههههه هههههههههه
بجد لذيذة
بس مش هعلق كفاية كده لانك مش يترد عليه

تصبح على لوك لوك


ايمى

أسما يقول...

:) :) :) :) :) :) :)

انت بقيت شاطر اوي في الحواديت... حلوة اوي يا عمرو... لا و مراته دي تحفة، اي و الله... بس الحدوتة

Cooooooool and Crispy

:)

انت كمان سيبها علي الله...
نايتي نايتي
:)

ponpona يقول...

انت احلى عمرو السيد في الدنيا كلها

صباحك سكر سكر سكر سكر :):):):)

أسما يقول...

:)

و انت من اهله...

علياء يقول...

حلوة قوي يا عمرو..

والمفروض كلنا فعلاً نسيبها على الله.. وربنا بيعدلها من عنده والله..

بس بجد حدوتة حلوة قوي :)

عطش الصبار يقول...

مين بيقول الكلام ده
عمرو مش معقول
عموما بشره خير
تحياتى

محمد بحر يقول...

:) :) :) :) :) :) :):) :) :) :) :) :) :)
ضحكة مجلجلة ايقظت الجيران

أسما يقول...

عمووووور... انا جبت لك حاجة حلوة عشان انت شاطر و بتحكي حواديت
:)

انا عارفة انك بتحب تيلور سويفت... جبت لك كارت عليه صورتها تفتحه تلاقيها بتغني... و الوانه مبهجة و بربرق و الله و الظرف بتاعه عليه فراشة نونو... مبسوط؟

:)

عمرو يقول...

إيزولد
طيب استني ده أنا عندي لستة مغنيات عشان تجيبيهم معاكي بالمرة
طماع أنا مش كده؟
وش بسنان
:)