مارس 27، 2010

58

Behind_Blue_Eyes___project_I_by_Polinesia الهدف: آنسة في الثانية والعشرين من عمرها شقراء, زرقاء العينين, جميلة في المجمل, والأهم من هذا كله لديها غمازتان.

المهمة: علاقة عاطفية صافية مدتها تسع ساعات.

مستوى الصعوبة: 5

احتمالية النجاح: أربعون بالمائة.

****

أفضل طريقة للصيد أن تصبح أنت الفريسة..

هي فاتنة جدا وبالطبع تعلم أنها فاتنة, غير أنها تبدو مثقفة ومختلفة. الجري خلفها سيضيع الوقت بلا طائل كبير, لذا فقد دخلتُ إلى الكرسي المحجوز لي بين كرسيها والنافذة, وعلقت معطفي في هدوء وجلست. لم ألق عليها تحية الصباح, ولم أنظر نحوها. لابد وأنها اعتادت أن يعاملها الرجال باهتمام زائد, وأن تستمع إلى عبارات الإطراء من المؤدبين وإلى غزل صريح من غيرهم. أكثر ما يغيظ سيدة جميلة هو ألا تلتفت إلى جمالها, وهذا أكثر ما يجذبها إليك أيضاً.

على الفور أبدأ في تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة, المرحلة الأولى كانت عند شباك التذاكر حيث حجز لها صابر الموظف في شباك الحجز مقعد 58 وحجز لي المقعد المجاور بينما قام دون أن تلحظ بتصويرها وهو ينظر في شاشة هاتفه. , المقعد 57.. نفس المقعد الذي كنت أجلس عليه كل شهر خلال السنوات الثلاث الماضية, صابر يزودني بتذكرة مثل هذه مرة كل شهر في رحلاتي المتتالية بين القاهرة وأسوان مقابل خمسين جنيها فقط.

المرحلة الثانية في حطتي ستكون التجاهل الكبير, والمزيد من الصمت.

مرت ثلاث ساعات بطيئة متثاقلة, لم أفعل خلالها شيئا سوى النظر إلى السماء والسحب والجبل, سألت نفسي عما كان سيحدث لو أن الأرض أيضاً بها سحاب؟ هل كنت سأتمنى أن أصل إلى الجبال التي لابد ستتدلى من السماء؟ هل كنت سأضحك على عائشة وأعطيها قطعة سحابية بيضاء وأقول إن هذا غزل البنات؟ وهل طعم السحاب أحلى أم غزل البنات؟ وهل ستموت الطيور إذا ما كانت السماء جبلية؟ وهل سيختفي المطر؟

تبزغ في عقلي الكثير من الخيالات والأسئلة. هذا هو ما يفعله بك الصمت, وأنا صامت منذ ثلاث سنوات تقريباً, فبعدما فقدت عائشة فقدت الكثير من الأفعال, مثل الفعل يبكي, أو يضحك, أو يتحدث. لم يعد من الممكن بالنسبة لي أن أضع اسمي قبل أي من هذه الأفعال.

"حالة نفسية" هكذا يقول طبيبي. يردد لي دائما تلك العبارة المكونة من كلمتين بسيطتين والتي يمكن أن تنقذ أي طبيب بشري من مريض لحوح مثلي, لكن عبارته لم تسعفه حين سألته عن سبب عدم قدرتي على تذكر الأسماء.

في البداية نسيت اسماء زملائي في العمل, ثم اسم الخادمة التي تأتي مرة كل أسبوعين كي تنظف الخرابة التي أعيش بها, ثم اسم بواب العمارة, ثم اسم الطبيب نفسه. أصبح علي أن أكتب أسماء هؤلاء جميعا على بطاقات أرسم عليها رموزاً لمهنهم, ثم تساقطت أسماء أفراد عائلتي الذين لم أرهم منذ زمن بعيد وبقي في عقلي اسمان فقط, اسمان يتراقصان في مساحة عريضة من الذاكرة, اسمان فقط لم يخرجا عن نطاق تفكيري أبداً..اسمي واسمها.

مع انتهاء الساعات الثلاث أبدأ في الجزء الثاني من اللعبة, فرغم تساقط الكثير من الأفعال في السنوات الماضية تضخم فعل واحد في عقلي وسيطر على فصيه الأيسر والأيمن.... إنه الفعل: يلهو.

أنا ألهو منذ ثلاثة أعوام, وأكرر نفس اللعبة بمستويات مختلفة, واليوم احتمالية التنفيذ منخفضة وهنا تكمن اللذة. أفتح كراسة الرسم التي معي وأبدأ في تدقيق حواف صورة جارتي في القطار والتي رسمتها منذ ثلاثة أيام, لا تستطيع هي أن تمنع عينيها من النظر إلى ما أفعله, وحين ترى الصورة لا تمنع نفسها من السؤال.

أركز عيني في كراسة الرسم ثم أحولهما وهما نصف مغلقتين نحوها وحين أفتحهما ببطء أمثل الاندهاش والمفاجأة. أفتح دفتري وأجعلها تقرأ صفحة كتبت في منتصفها:

لا أتحدث, لكنني أستمع بشكل جيد.

غاية ما ترجوه الأنثى رجل يستمع لها مع أنها لن تتحدث كثيراً, يمكن للنساء أن يتحدثن كثيرا مع النساء لكنهن مع الرجال يلتزمن الصمت, كأن الحديث مهنة الذكور فقط, لكنها بالتأكيد ليست مهنتي.. أقلب في دفتري:

أهلاً

اسمي عمر

هل هذا يكفي؟

عليك أن تتعامل بجفاء أحياناً كي تشعرها أنها لا شيء, وتثبت أنك لا تلتفت لجمالها, هذا يشعرها بأنها صفر صغير يحتاج إلى التواجد بجانب واحد مكتمل كي يصبح له معنى. صفر صغيريحتاج إلى واحد مكتمل مثلي وبهذا يتحقق الهدف.

لا يدهشني تقبلها لفظاظتي. تبتسم ثم تشير بإصبعها إلى الرسمة, فأقلب صفحات كراسة الرسم لتجد أمامها رسومات كثيرة لها وفي أماكن ووضعيات مختلفة, تقلب أوراق الكراسة في اندهاش شديد, أمسك القلم وأكتب..

أنا لا أعرفك لكنني حلمت بك.

مفاجأة كبيرة لها أن ترى رجلا غريبا يرسمها وباستمرار, مفاجأة رومانسية وقدرية للغاية. ستشعر هي الآن أن الله خلقكما كي تلتقيا, وستحس بقدسية اللحظات التي تقضيها إلى جانبك. الآن ينبغي عليك أن تصمت مرة أخرى, الصمت يضيف إلى غموضك وحكمتك ويقلل من أخطائك, والأهم من هذا يجعلها تتكلم.

تتركها تتحدث وتقترب منها شيئاً فشيئاً حتى تتلامس كتفيكما, أنت الآن في وضع حميمي جدا وصلت له في وقت قياسي, تحكي لك عن هواياتها, عن حبها للرسم, عن معرضها القادم في القاهرة, عن الحياة والقدر, عن الصدف والحدس والتخاطر, ثم تحكي عن حياتها الماضية بينما تكتفي أنت بفتح دفترك:

اممم

طبعاً

صحيح

نفس الشيء حدث معي.

تسألك باهتمام: هل أحببت؟

من أكثر ما يجذب سيدة لك هو أن تخبرها بأن لك قلبا حقيقيا أحب حباً صادقاً, ستشعر بالتعاطف مع حبيبتك, وبشعور جيد نحوك, ثم ستتمنى لو تلعب دور حبيبتك السابقة, وفي مرحلة متقدمة ستلقي بها من النافذة لتستقر هي, وهي فقط أمام عينيك, لكنك لا تستطيع أن تحكي.. ماذا ستقول؟ هل ستخبرها بأنك مازالت تحب عائشة؟ هل ستبكي؟ السحب وحدها تبكي لأنها خفيفة أما أنت فمثقل بالحجارة يا عزيزي.

يبدو أن الصمت كان إجابة كافية, تستطرد هي في الحديث فألحظ شفتيها, قطعتان من لحم ملتهب, أرفع عيني إلى عينيها فتعجبني صورتي المنعكسة عليهما, ويعجبني ذوباني في اللون الأزرق. أستمع إلى حكاية حبها السابقة, أتساءل هل توجد من تخلص وتفي؟ وهل تكون بهذا الجمال؟ يأخذنا الوقت نتحدث كأننا نعرف أحدنا الآخر منذ أعوام كثيرة, أكتب لها فتقرأ وتكتب هي الأخرى, هي بذلك تحاول الاقتراب, وبذا يكون الهدف قد تحقق. الآن ينبغي علي أن أمضي لأن تصديق اللعبة أمر خطير وقاتل. أقوم من فوري مع وصول القطار إلى المحطة, ألملم أشيائي وأخرج, ألقي نظرة أخيرة على عينيها الصادقتين, وأشعر للحظة أنني أنتمي إليها, لكنني أمسك حقيبتي وأجري مسرعا من القطار, تجري خلفي, أهرب منها ثم أخ, أرتطم بحقيبة على الرصيف وأقع, تنحني نحوي, تنظر نظرة تساؤل دون أن تتكلم, بينما أركز أنا في عينيها, أخرج دفتري على الفور بينما تسيل الدموع من عيني..

أحتاج إلى المساعدة

ثم أقول بصوت متعب

تزوجيني..

الإهداء, لجوناثان سافران فوير

هناك 38 تعليقًا:

أسما يقول...

عمرو... انت كاتب رائع و انا واقعة في غرام كتاباتك من زمااااان... ما عنديش تعليق اقوله علي اللي قريته دلوقتي غير انك هتبقي كاتب كبير و الناس هتشاور عليك و هيتمنوا كلمة منك او اتوجراف، بس انا هابصلهم كلهم من بعيد و اقول اني كنت محظوطة اني في يوم من الايام عرفت الانسان ده قبلكوا كلكوا
:)

عمرو يقول...

إيزولد
تبصي من بعيد؟ مش هاتيجي يعني تسلمي عليا وتاخدي أوتوجراف؟ لا لا لا تؤ تؤ تؤ.. مش حلو علشانك
:)

اسراء فيصل مقابل يقول...

من زمان ماقريتش حاجة واتشديت ليها واتفاعلت معاها كدة
وحشتنى القراية الممتعة لان بقالى كتير بقرأ لاسباب تانية تسبق الامتاع
ينفع اقولك شكرا صادقة جدا؟؟؟؟

عمرو يقول...

لا ما ينفعش
هههههه
عاملة إيه يا إسراااااء, أخبارك يا بنتي وأخبار آل مقابل كلهم؟ بعض الأفكار في القصة دي مستوردة من الكاتب اللي أنا عامله الإهداء يعني أنا مش عبقري كتابة ولا حاجة.
دمتي يا إسراء
مودتي

adel يقول...

كنت هعلقك
بس لقيت كلام isolde قلت الحقك و ااقولك
مش هيحلص يابني ومفيش اتوجرافات ولا ديوله
الا لو اتجهت للتمثيل

بس كويس انها عينيها زرقة عشان انا بحب اللون الازرق ده :)

فكرتني في الجزء بتاع فقدان الذاكرة بفيلم memento :):)

عمرو يقول...

عادل
انت واقعي قوي يا ابني, عيش حبة في الأفلام اللي بتشوفها
:)

محمد بحر يقول...

السلام عليكم

الصورة فى البوست شدتنى جدا ووقفت قدامها كتير فيها أحساس غريب

أجمل ما شدنى فى القصة الجمل الحوارية القصيرة احساس عالى وتفاعل مع القصة
وكلام فى سرك انه خلاها تتغاظ وهى اللى تجرى وراه فى الأخر (عفارم عليك)

محمد بحر يقول...

ونسيت كمان أقولك

أنا الحمد لله ربنا كرمنى واشتغلت فى شركة زراعية كبيييييييييرة مسؤل تسويق قطاع جنوب الصعيد
والغريبة بقى ان اللى كنتوا بتتريقوا على الانجليزى بتاعه زمان كان من الاسباب القوية اللى خلتنى اتقبل فى الشركة دى (ده طبعا بعد فضل ومن الله عليا) وده كان حلم بيراودنى من زمان والحمد لله انى لقيته هنا على ارض بلدى
وأهم شئ انى لقيت نفسى وأهدافى بقت اكثر ترتيبا وثقة
وشكرا على دعمك المستمر يا صديقى

عمرو يقول...

بحر
ربنا يبارك لك في الوظيفة ويسعدك على طول.. يا بحر يا ابني انت كنت ف جرة وطلعت لبرة مش بس في الإنجليزي وكمان ف الأدب
:)

أسما يقول...

:)

غير معرف يقول...

عمرو ...جميلة أوي ماشاء الله عليك ؛ عارف فكرتني بفيلم " موعد غرام " بتاع أبلة نوال وسمسم؛وبردو كان اللقاء بينهم في القطار .مع إختلاف تكنيك البطل في جذب إنتباه البطلة. البوست والصورة والعنوان والكاتب طبعاً حاجة جميلة خالص . وتحياتي لزوار مدونتك الدائمين والجداد كمان .
نهارك سعيد
ديدي

علياء يقول...

الله يا عمرو .. بجد كل حاجة فيها حلوة
It is really one of your masterpieces :)

بس تعرف يا عمرو .. طريقة التجاهل دي أفتكر انها تنفع مع النساء والرجال على حد سواء :)

* بالمناسبة يا عمرو.. يعني لما تحب تقولي سلامة الشوف والحركات دي .. كان أفضل تحط اسمي وسط الأسماء التانية مش أول واحد .. مكشوفة قوي ههههههه

عطش الصبار يقول...

عمرو
فاكر ارجع لردودى عليك زمان لما قلت لك انت كاتب رائع وانك هتكون مشهور
وان انا هقول انا اعرف عمرو السعيد وكنت با اعلق عنده اوعى تنسانى
تحياتى

عمرو يقول...

ديدي
مين ألة نوال وسمسم دول؟ ما أعرفهمش!! على فكرة بافكر أطلع كارنيهات لزوار المدونة هههههههه

عمرو يقول...

عليااااااااااء
ربنا يكرمك يا رب, هي فعلا طريقة التجاهل بتنفع مع الاتنين لكن مع الستات أكتر, الراجل بيبقى طبيعي إن الست تتقل عليه.. لكن الست الجميلة مش بتبقى متعودة على ده

وبعدين يا علياء مش تسيحيلي في المدونة :)


عطش الصبار
طبعا فاكر حلوة قوي عمرو السعيد دي, تعرفي؟ أنا ليا يومين حاسس نفسي محظوظ على غير العادة :)

Heba Gamal Emara يقول...

58
رقم غريب لوضعه ف عنوان لقصه
عندما قرأت الرقم عرفت إن القصه دي هتكون سبيشال معرفش ليه جه ف بالي الأرقام البرايفت اللي بتوضع علي اللوحات المعدنيه لسيارات من لهم شأن ف هذا البلد
عجبتني :) :)

عمرو يقول...

هبة
يعني عجبتك؟ عقبالك كده لما يبقى عندك غربية عليها رقم واحد بس :)

ponpona يقول...

:) :) :) :)
:) :) :) :) :)

كوووول دول عشانك

ودول كمان
:) :)
:) :) :)


أنا ماقرأتش البوست .. آه والله
بس أنا قرأت التعليقات

بنت يا منى انتي عبيطة ... صح ؟
صح صح :)

التعليقات لوحدها خلتني مبسوطة يا عمرو.. أوفر دوز من الانبساط يعني .. مش هاقدر آخد تاني :) أنا هاقوم أنام بقى وابقى أرحع أقرأ ان شاء الله

عمرو يقول...

بنبونة
أنا افتكرتك قريتي.. عموما انتي عارفة إني باثق في حسك الناقد, تعالي على مهلك :)

Heba Gamal Emara يقول...

طبعاااااااااااااااااا عجبتني :)
يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب

noon kiko يقول...

ده ايه الابداع ده
ماشاء الله يعنى
بجد قصه روعه
جميله جدااااااااااااااا
عجبنى اوى الاسلوب والتكتيك
والله انتو الرجاله مالكم امان
هههههههههههههههه
بس عارف القصه تستاهل التكتكه دى
قصدى اابطله
هههههههه
بس ايه الرسم اللى على كبير ده
على كده خلاص بطلوا حكاية ان كيدهن عظيم
وبقت كيدهم
؛)
على فكره انا من راى ايزولد ان حضرتك هتبقا كاتب كبير ف يوم من الايام والناس هتشاور عليك وانا هاجى اخد منك توقيع وحضرتك تقوللى بنص ابتسامه معلش مستعجل
ههههههههههه
ربنا يوفقك يارب
وياريت تبقا تقوللى لما تيجى سوهاج تانى
او لو حضرتك هنا فعلا هتمشى امتا
عشان عايزه اجى نادى الادب واسمعلك حاجه
ولو فعلا عايزنى ارسملك حاجه
انا معنديش اى مانع
:)

سواحة يقول...

تو تو
شرير :-)))))
كده تصتادها كده :-))

فكرتنى بكذا فيلم كده
بس ياترى مين الى بتقعد فى قطار اسكندرية :-) قصدى اسوان ديه :-)))

يا وابور قولى رايح فين :-))))

"جملة السحاب الى بيبكى و انك محمل بالحجارة يعنى حترجم ؟؟؟ الى يقرب؟؟
جملة غريبة بس ليها تاثير اعجب

ممكن نسال عن معنى العنوان ؟؟؟
و ايه قصة لجونثان بالظبط طلعت اللهام ده ؟؟
ده لو ممكن:-)

ponpona يقول...

هو أنا ممكن آجي بكرة

معلش

:)

عمرو يقول...

نورا
عاملة إيه؟ افتقدناكي النهاردة, يا بنتي لو جيتي كنتي شفتيني وأنا على المنصة بادير النادي لغاية الجماعة الكبار ما جم, أنا بافكر أعمل انقلاب على فكرة :)

شوفي يا ستي هابقى أبعت لك رسالة أقولك فيها على الرسم اللي أنا محتاجه, هانعمل تجربة ولو نجحت هانكمل, بس احنا هانشتغل على رواقة من غير سربعة أنا أهم حاجة عندي إن أعمل حاجة كويسة. وأنا عارف إنك رسامة موهوبة وهاتجسي بقصصي فهاترسمي حاجة عظيمة.. هابقى اقولك على باقي التفاصيل فيما بعد.. شكرا يا نورا
:)


أهلا واندا
انتي اسمك الحقيقي إيه؟ عشان أنا خلاص مش حابب الاسماء المستعارة دي :)
بالنسبة للعنوان فهو رقم الكرسي, أنا غيرت العنوان وخليته سبعة وخمسون ممر ثمانية وخمسون نافذة.

جوناثان عمل رواية اسمها
extremely loud, incredibly close
أهدتها ليا صديقة مقربة, ورشحها ليا أحمد الشمسي ولما قريتها اتلوحت
:)

عمرو يقول...

منى يا سلامة
على فكرة انتي بتيجي في القصص الحلوة وتختفي :( مش حلو علشانك خالص على فكرة
:(

عمرو يقول...

مش هاقدر أكتب النهاردة
أنا مرهق تاني :(

أسما يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
Unknown يقول...

هو انا ينفع اقول انى جيت وقريت واستمتعت وامشى؟؟؟

Unknown يقول...

على فكرة انا عارفة ان مش دة اللى انت محتاجه

وعارفة دستور المدونة الجديد والطبيعى اكيد يعنى

بس انا مش عارفة اتكلم والله

معلش غصب عنى بس بجد انا فتحت تعليقات البوست اللى فات ست مرات..وكل مرة معرفش اقول حاجة

هنا برضو..دى تانى مرة اقرا بس بجد مفيش..انا زى عمر البطل..فقدت النطق باين

Unknown يقول...

اه صحيح ملحوظة...انا كويسة جدا مفيش حاجة وحشة خالص

ponpona يقول...

القراءة متعة .. هذا ما يحدث دائما . القراءة متعة و نعرف هذا . لكن أن تكون المتعة قراءة .. هذا ما لا يحدث دائما وهذا ما لا يعرفه الكثيرون .

عمرو أنت رائع

لا تقل شكرا ولا تقل هذا كثير .. أنا لا أجامل و أنت تعرف

أيضا لاتقل " أنا طول عمري عبقري يا بنتي ومافيش مني اتنين " لأنني أعرف :)

عمرو
أنا مستنية بكرة بتاعك :)

عمرو يقول...

إنجي
طالما انتي بخير يبقى أي حاجة مش مشكلة
:)


بنبونة
أخجلتم تواضعنا اللي مش موجود :)

عمرو يقول...

أنا كتبت الردين الأخرانيين من القطر, لو قدرت هاكتب حاجة أول ما أوصل اسكندرية
:)

عمرو يقول...

أنا كتبت الردين الأخرانيين من القطر, لو قدرت هاكتب حاجة أول ما أوصل اسكندرية
:)

أسما يقول...

عمرو... في حاجة غريبة بتحصل، انا الصفحة بتقول لي في 34 تعليق، افتح الاقي 31 بس!!! هو ده طبيعي و لا جهازي هو اللي بيخرف و لا اييييييييييييييه؟
:(

عمرو يقول...

أسماء
أنا عندي خمسة وتلاتين, مش عارف إيه السبب. شكرا على تنبيهي. هابقى أشوف القصة دي

أسما يقول...

خلاص ظبطت
:)

مجدي عزمي يقول...

جميلة جدا قصة مطلقة مش محتاجة وجهه نظر ما او تفكير معين او ايدولوجية بلد او وطن عشان يفهمها - تنتمي بصفة اساسية للأدب الإنساني وكمان عجبني فيك الكشف البطيء عن المكنونات والحقائق تدريجيا والصورة تبدو غامضة في البداية والنهاية توقعت تكون حزينة
والوضوح التدريجي احلى ما في كتاباتك
وزي ما قلتلك في قصة "رحمة" عندك تأثر كبير بالكتاب الكلاسيكيين الغرب - دامت كتاباتك الجميلة