1. رسالة لها
نعم تركت شقتنا يا هدى, يقول الطبيب إن قلبي لم يعد يحتمل صعود السلم. في الحقيقة, لم يعد قلبي يحتمل الكثير من الأشياء, أبسطها حين يتحدث جيراننا عنك ويتلون علي من أخبارك ثم يمصمصون شفاههم ويطردونك من عقولهم بالترحم عليك.وكأن الرحمة تعني أن نبدل الحديث وأن ننسى. أمي كانت تقول إن الرجل يتعلم الخوف حين يحب, فيصبح أكثر حرصاً في قيادته, وأكثر تردداً في قراراته, وأكثر تعلقاً بالحياة, لكنها لم تخبرني بأنه يتعلم الحزن أيضاً.
أتعلمين؟ المباني هنا تشبهني تماماً.. العمارة التي سكنت فيها عجوز حزينة مثلي, تقف وهي مذهولة من تبدل الزمن وتغير الحال بينما تتمنى لو تنهار وينتهي كل شيء. أنا أيضاً أريد أن أنهار يا هدى. لكن لا, أنا لست مثلها تماماً, فأنا مازلت أشعر بالسعادة حين أسمع أصداء ضحكتك. دعك من كل ما قلت, ودعك أيضاً مما قالته أمي. هي لم تكن على صواب, فالرجل لا يتعلم الخوف حين يحب, بل يتعلمه حين يسكن في عمارة يحرسها كلب بلدي متوحش غبي.
أتضحكين يا هدى؟ أنت تعلمين أني أخاف من الكلاب.. حسناً اضحكي, ربما يدرك الآخرون أنك لم تموتي بعد, فيتوقفون عن إخراجك من عقولهم بهذه الرحمات الباردة.
كافيتيريا لوراش 7/10/2010
جزء من قصتي القادمة والتي بعنوان “آخر أخبار الكلب”,
هناك 16 تعليقًا:
عمــرو ... حرام عليك
أنا قشعرت بجد
:(
أنا مش جاية هنا تاني بجد
أنا مش بستحمل الأفكار دي بالذات, يمكن عشان هيا هاجس عندي
:(
عمرو
انت تقصد ايه بالجمله دى
فالرجل لا يتعلم الخوف حين يحب, بل يتعلمه حين يسكن في عمارة يحرسها كلب بلدي متوحش غبي.
العماره دى ايه؟
ومين هدى
احنا برضه بنخاف من الكلاب مش بس اللى ب تحرس العماره
تحياتى
شدنى التاريخ
ده 7 اكتوبر و لا 10 يوليه ؟؟
حلوة بس بتاعت البلاط احلى :-)))
مدونتك يا عمرو من اول المدونات اللى موجوده عندى وبتابعها ولو دورت كويس هتلاقيها موجوده بس مش عارفه ليه مش زى باقى المدونات مابتظهرش التدوينات اللى بتكتبها الالما ادخل عندك
وانا دايما يوميا بدخل عندك لكن احيانا بحس ان تدويناتك اعلى من مستوايا وانا ما احبش اقول كلام لمجرد الكلام لازم ابقى فاهمه مش قلت لك ياعمرو انت عبقرى ولازم الواحد يبقى تفكيره اعلى من كدا عشان يقدر يفهم تدويناتك صح ويقدرها حق تقديرها
اما النسخه اللى وعدتنى بيها
ان شاء الله تيجى فرصه انزل القاهره واقابلك وبعدين حد يخاف من ولاده
وانا عارفه انك مرتبط والمعجبات كتيييييييييييييييييييييييير هههههههههههههههه
وانت تستحق الاعجاب
تحياتى ياعمرو
جميلة اوي يا عمرو... في انتظار باقي القصة
:)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طال غيابكم أخى
حتى بعد العوده "رضا" لم أفهمها ولكن عنّا قد يكون قِصَرٌ فى الفَهم
اليوم...
تمنيت لو أن تطووووول راقت لى كثيراً
ولكن إن كان سبيل التشويق إنتظاراً بالله فلا تُطِل
لا أدرى شعرتُ ببعض الكلمات تخترق جداراً بنيته يحمل لافته "الرجال لا يحبون ولا يخافون"
بدأت النقب أستاذ عمرو أتمنى لو أن ينهدم الجدار
أنا أنتظر
تمنياتى فى دعواتى
وفقكم الله
عمرو
انت حلو
:)
تسنيم
القصة ما فيهاش حاجة صعبة. هو يظهر فعلا هاجس عندك :)
عطش الصبار
دي مش قصة, دي جزء من قصة والحاجات دي كلها هاتتفهم لما تقري الباقي قريب إن شاء الله
:)
واندا
التاريخ سبعة أكتوبر
:)
عطش الصبار تاني
احذفي المدونة من الريدر ونزليها فيه تاني, هاتلاقيها بتجيب التدوينات الجديدة وده لا سحر ولا شعوذة :)
بالنسبة للمعجبات فأنا مش معاكي خالص, ده أنا حتى غلباااااان
:)
على فكرة أنا مش عايش في القاهرة دلوقتي, أنا ف اسكندرية :)
إيزولد
استني لما أتعدل عشان أعرف أرد على التعليق الطويل بتاعك ده :)
يعني إيه بقى؟ انتي زعلانة مني؟ طيب انتي كويسة؟ طيب إيه التعليق الصغير ده؟ ده أنا حتى خليت اسم القصة زي ما هو عشان أغيظك وتدخلي تعترضي.. فين روح الدعابة يا أسماء؟
:(
مليكة الطهر
بالنسبة لطول الغياب فده بيحصل من فترة للتانية, للأسف الكتابة أحيانا بتنقطع لوحدها وتيجي لوحدها
بين الرجالة والستات لسة فيه أشخاص يمكن احترامهم وبيحبوا بجد بس اللي يدور
ما أوعدكيش بقى إني أنزل القصة لأني لسة ما خلصتهاش هههههههه
:)
بنبونة
أنا حلو؟ ربنا يكرمك يا رب ويعلي مراتبك
:)
ما اقدرش اقول الا انها شعور بالافتقاد ومنتهى الرقه فى التعبير دمت موفقا يا عمرو
أنا بس عندي استفسار نونو... هو ازاي التاريخ سبعة عشرة الفين و عشرة، احنا لسة في مارس
:(
بالنسبة لعنوان القصة فانا مستني لحد ما اشوف بقيتها و بعد كدة هاتخانق... نياهاهاهاهاهاها
( وش شريييييييييييييير... احترس)
حلوة قوي ومؤثرة قوي.. فعلا كل كلمة فيها مؤثرة..
حكاية التاريخ لفتت نظري برضه والله يا عمرو.. شوف لك حل فيها.. أقراها 10/7 أو 7/10 الاتنين مش نافعين :(
طاب مساؤك سيدي :)
السلام عليكم ورحمة الله
دكتور عمرو
اولا ازيك يا سيدي ويا رب تكون بكل خير
ثانيا بقي يا سيدي بجد بجد يعني تربت يداك
طبعا في احساس فظيع بالنقص
لان زي مانت قلت ده جزء من القصة
بس واضح ان في جو جميل قوي
جمال منبعه انه خاص قوي او مميز قوي
من الحجات اللي انا شايفها جذابة قوي ان الراوي بيحكي الحكاية في رسالة
والرسايل ليها تأثير أخاذ
وخصوصا وهي مقفولة
بالتوفيق ان شاء الله يا جميل
انا شخصيا من أوائل المنتظرين بشغف
أشوفك في حفلة التوقيع ان شاء الله
ودمت بكل خير
أماني
انتي أصبت كبد الحقيقة زي ما بيقولوا
هو ده. شعور بالافتقاد
:)
إيزولد
انتي عارفة إني على بال ما أكمل مجموعتي وأوديها دار نشر ويتوافق عليها ويقراها القارئ تكون جات سنة ألفين وخمسين فقلت أقربهاله حبة
:)
(وش ملاك ولا بيهمه من الشوريرين)
:)
علياء
مش مشكلة التاريخ المهم إنها عجبتك
طاب مساؤك
:)
سقرااااااااااط
انت فين يا راجل واحشني موز موز موز, بلاش والنبي حكاية دكتور عمرو دي عشان أنا مش دكتور أساسا :)
ابقى هات نسختك أوقع لك عليها هههههه.. توقيع ايه يا ابني, أنا مش هانزل كتب دلوقتي ربنا يدينا ويديك طولة العمر
:)
شوف يا دكتور عمرو
اولا يا سيدي الالقاب مش بفلوس
انا راكبة معايا انك دكتور
ايه المشكلة في كده
اما فيما يخص موضوع التوقيع
يا سيدي اعتبرني بحجز معاد من دلوقتي
اما بقي فيما يخص موضوع الموز ده
فانا بصراحة ما بحبوش
ومابحبش عمرو اديب
فلو عاوزني ابطل حكاية دكتور
بطل انت تاكل موز
قصدي تقول موز
دمت بكل خير يا دوك
ماشي يا عم سقراط
كلامك ماشي
:)
إرسال تعليق