فرح!
كعادتها تصر أمي في مثل هذه المناسبات على أن تنظف كل ما في البيت بما في ذلك النجف والأرضيات والحوائط وبشكل يجعلني أفكر في أنها قد تضعني أنا وأختي في "طشت" و"تدعكنا" استعداداً لاستقبال الضيوف...
شعور بالضيق ينتابني كلما تكررت هذه الطقوس...
ألاحظ التوتر على وجه أختي الصغيرة التي تمر بهذه التجربة للمرة الأولى, تقول:
- طيب افرض شافني وما عجبتوش؟ ايه اللي هايحصل؟
أحاول جاهداً أن أبتسم. أجلس كالمعلم على الكرسي وأقول:
- ده أنا أضمنك برقبتي... أنا هاقوله يا أستاذ حاجتنا درجة أولى.. طيب تصدق بالله لسة مطلع أختها الأسبوع اللي فات والزبون مبسوط آخر انبساط.
تضحك, بينما موسيقى زفاف أختي الكبرى تدق في أذني...
ربما في شهور قليلة تتركني هي الأخرى إلى آخر يشتري لها "كروت الشحن" والشيكولاتة وتتصل به بينما هو في الخارج كي يحضر لها كريم بشرة من الصيدلية أو نسكافيه من عم عصمت آخر كالذي بالقرب من منزلنا, ربما خلال شهور قليلة ستضحك له حين يخفف من توترها بينما أظل أنا وحيداً ومنسياً.
هناك 6 تعليقات:
العقبى لك يا عمرو
( :
وعقبالك يا تيما :)
ألف ألف مبروك يا أخو البنات ,وربنا يسعدك إن شاء الله وتحصلهم قريباً بإذن الله .وربنا يديم الصحة علي الوالدة وتشيل أحفادها ويتنططوا حواليها؛؛
ديدي
الله يبارك فيكي يا ديدي
:)
لست وحيداً
و لا منسياً
بكرة يبقى في نونو يقولك يا خالو
خالو عمرو راح
خالو عمرو جه
خالو
خالو
خالو
يدوشك :)
ألف مبروك يا عمرو
و عقبال أما أفرح بيك :))
ساعات الرقة الطيبة بيوجعوا من الفرح !
احساس الأخ الفرحان بأخته ومسامح فى الفراق دا رائع ..
الحمد لله أنك مش عدوانى زى ناس وبتفش عرسان أختك علشان غيران منهم :))
بس عايزة أقولك على حاجة لو البوست دا خبرة حقيقية من جواك
مهما الواحدة أتجوزت حد فاهمها وبتحبه وكان مهنيها ومدلعها ..
زى الأخ مافيش
مافيش حد هايبقى فاهمك زى اللى أتربى معاك ..
ومافيش حد هابقى العلاقة بينكم مافيهاش حقوق وواجبات وقلبكم على بعض ومش بتتكسفوا من بعض ... زى الأخوة
واحدة صاحبتى لسة متجوزة عن قصة حب ملحمية كاتبة لأخوها على الفيس
ur brother is ur first friend in life.
No one will ever understand ur crazy family like ur brother.
Even if u don't get together or talk as much as u could, he'll always remain ur friend.
While people come & go in ur life, ur brother will b in ur heart for a lifetime.
i love u
إرسال تعليق