مايو 23، 2011

زبادي

love_wallpaper_111

تضحك كي لا أجزع أنا...

تضحك لكنني أعرف تلك الضحكة المتصاعدة من الفراغ, والابتسامة المختلطة بالوجع... تضع مخفوق الزبادي على فمها في محاولة جادة لأن تشربه, فأمسح الشنب الذي خلفه الزبادي على شفتها بقبلة وأبتلع معه غصة كانت قد خبئتها عند حلقها. أطوق جسدها بذراعي وأهمس في أذنها بأن كل شيء سيكون على ما يرام... أشرب أنا ما بقي من الزبادي وأخبرها بأننا سنقول للطبيب إنها تناولت طعامها, وسنغش مرارة الأيام بسعادتي بها وسعادتها بي...

أتعمد وأنا أشرب الزبادي أن أترك شنباً أبيض على شفتي وابتسامة ماكرة!

هناك 10 تعليقات:

Heba Gamal Emara يقول...

كان نفسى أول تعليق يكون أحسن من كده ..
بس للأسف ... مش لاقيا غير ده

:(

aya يقول...

وحشتني كتابتك فعلا

متغيبش يا عمرو لو سمحت
:)

Unknown يقول...

الله

Israà A. Youssuf يقول...

ضحكتني وزعلتني فينفس الوقت
بجد إنت محصلتش :)

nor يقول...

وجعت قلبي

lina nabulsi يقول...

sometimes pain is so sweet and tasty like that one ....:))

غير معرف يقول...

كم هو رقيق ما كتبت ؛؛
كم هو جميل أن نجد من يخفف عنا دون عناء
ديدي

ponpona يقول...

:)

ponpona يقول...

بقالي كتييييييير ماسيبتش كومنت هنا

المدونة و حشتني :)

yasmin yousry يقول...

جميل :)