زبادي
تضحك كي لا أجزع أنا...
تضحك لكنني أعرف تلك الضحكة المتصاعدة من الفراغ, والابتسامة المختلطة بالوجع... تضع مخفوق الزبادي على فمها في محاولة جادة لأن تشربه, فأمسح الشنب الذي خلفه الزبادي على شفتها بقبلة وأبتلع معه غصة كانت قد خبئتها عند حلقها. أطوق جسدها بذراعي وأهمس في أذنها بأن كل شيء سيكون على ما يرام... أشرب أنا ما بقي من الزبادي وأخبرها بأننا سنقول للطبيب إنها تناولت طعامها, وسنغش مرارة الأيام بسعادتي بها وسعادتها بي...
أتعمد وأنا أشرب الزبادي أن أترك شنباً أبيض على شفتي وابتسامة ماكرة!
هناك 10 تعليقات:
كان نفسى أول تعليق يكون أحسن من كده ..
بس للأسف ... مش لاقيا غير ده
:(
وحشتني كتابتك فعلا
متغيبش يا عمرو لو سمحت
:)
الله
ضحكتني وزعلتني فينفس الوقت
بجد إنت محصلتش :)
وجعت قلبي
sometimes pain is so sweet and tasty like that one ....:))
كم هو رقيق ما كتبت ؛؛
كم هو جميل أن نجد من يخفف عنا دون عناء
ديدي
:)
بقالي كتييييييير ماسيبتش كومنت هنا
المدونة و حشتني :)
جميل :)
إرسال تعليق