فقد
قبلني أبي..
سألني أين ذهب "الساندوتش" فأشرت إلى الدب المرسوم على مريلتي عند بطني. ضحك وحملني ثم خرج بي من المنزل. وضعني أمامه على الدراجة. وقاد بي, غنى وأخذت أردد معه:
كان فيه واد اسمه الشاطر..
غنى أبي الكثير من الأغاني ورددت خلفه, أحيانا كنت أنشغل باللعب بجرس الدراجة فيلتقط يدي ويقبلها بفمه الكبير, وأحيانا كنت أفرد يداي في الهواء وأغمض عيني فأحس كما لو كنت أطير. ضحكت كثيرا وضحك وحين وصلنا أنزلني. مشى معي في طرقة طويلة وأسلمني لسيدة دخلت بي إلى حيث وجدت وجوها كثيرة لأطفال في مثل عمري يلبسون مثل مريلتي. قال إنه سيعود ليأخذني وإنني يجب أن أبقى هادئا وألا أزعج المدرسين. حين انغلق الباب. جريت نحوه لكن الأستاذة أمسكت يدي وأجلستني. أدرت بصري في المكان فرأيت وجوها لا أعرفها, بكيت وأخذت أضرب الأرض بقدمي, ضربتني الأستاذة فبكيت أكثر ووضعت رأسي على الدرج وناديت أبي..
- أين ذهبت ولم تركتني هنا؟
حين رفعت رأسي, كانت الدموع لاتزال تتخلل لحيتي, وجدت يدا ممدوة نحوي:
- البقاء لله
أدرت بصري في السرادق رأيت وجوها لا أعرفها.. فبكيت أكثر
هناك 12 تعليقًا:
am so confused ..? is it really scene? or i misunderstood it?
am speechless... and i don't kn what i can say..
"حين رفعت رأسي, كانت الدموع لاتزال تتخلل لحيتي..."
الانتقال هنا عبقري بجد... السطر ده مالوش حل. و علي فكرة كل كلمة ف القصة دي ف مكانها.
علي فكرة كمان مرة، انا كمان بابا كان بياخدني ادامه علي العجلة، و كنت بالعب ف الجرس كمان، و ساعات كنت باطير، مش دايما اصلي باخاف من حكاية الطيران دي " a chicken :)
ربنا يخليهم لينا يا رب.
أهلا تسنيم
أنا قاص يا تسنيم.. يعني خيالي واسع حبتين. القصة متخيلة طبعا
آسف إذا كنت خضيتك أو لخبطتك
:)
أهلا إيزولد
الله يكرمك.. دايما رافعة معنوياتي. بس أنا عارف إن أنا عبقري من زمان هههه
إنتي برضه كنتي بتركبي العجلة؟ طيب وانتي راكباها ما خدتيش بالك مني؟
:)
آمين
حضرتك ابقى اكتب "تمت" تحت
:\
تسنيم
:)
انت بتهرج على فكرة .. بتهرج بجد ..
طب تسنيم كانت كونفيوسد .. انا بقى تقول على منظري ايه لو كنت شفته قبل ما اقرا الكومنتات ..
دمت قاصا يا سيدي .. و مبدعا .. و موقع قلبي و قالب وشي :))
الله يكرمك يا آية. والله أنا كنت في حالة مزرية لما كتبت القصة دي. والمبدع مننا إيه غير شوية مشاعير. فحاولت أطلعهم في قصة
آسف لأني خضيتك
ودمتي في سعادة وراحة بال
يخرب عاقلك
حين رفعت رأسي, كانت الدموع لاتزال تتخلل لحيتي..."
انت لأول مرة تصيبني بالإعجاب البالغ
فعلا سطر " فصة " لوحده
بس فعلاُ سطر استاذ !!
أشكرك يا نور
ما أنا كنت عارف
:)
حلوة يا عمرو... العنوان زبالة!
استخدام ترك الأب لابنه وهو في الحضانة كمعادل لتركه ليه وهو في الحياة جميل... وبيحسسنا انه رغم السنين الابن لسه محتاج لأبوه بنفس قوة احتياجه ليه قبل كده...
بس العنوان كشف القصة دي!
طيب فكر معايا في عنوان يا ناصح.. ما أنا يا ما إديتك عنواين
:)
إرسال تعليق