يوليو 05، 2008

حدادا على وفاة المسيري


يقف الإنسان و قدماه مغروستان في الأرض وعيناه شاخصتان للسماء, وهذا هو سر عظمة الإنسان ومأساته (عبد الوهاب المسيري)

مات المسيري ولم يكتب في نعيه سوى سطر بالأهرام وكلمتين في شريط أخبار القناة الأولى.. كان الرجل خاصة في أيامه الأخيرة عدوا للنظام, ناشطا بحركة كفاية, مناضلا ضد سرطانين في آن, وكاتبا لا يشق له غبار بجريدة الدستور والعديد من الصحف الأخرى. عاش المسيري فارسا ومات فارسا. ولو أنه لم يكتب سوى "العالم من منظور غربي" لكفاه. مات المسيري لكنه بات حيا في تفكير الكثيرين منا..

لا أملك اليوم سوى أن أكرر أسئلة المسيري نفسه في مقدمته لموسوعته.. أجبني يا عبد الوهاب: "هل تموت الفروسية بموت الفارس؟ هل تموت البطولة باستشهاد البطل؟ وهل يختفي الصمود إن رحل بعض الصامدين؟" لله أنت يا عبد الوهاب.

هناك 3 تعليقات:

أسما يقول...

Well, i think we all share this grief over his death. It seems u know more about him, thnx 4 the information u provide, and i envy u for ur wonderful Arabic. I'll try my hand more at it.

عمرو يقول...

Hi Isolde
Basra. I envy u 4 ur perfect English. Of course, we do share a deep grief over the Messieries's death. I find alot of irony in the fact that he sepnt his life defending Palestinian rights and revealing the zionistic plans and died peacefully in a hospital named "Palestine"

أسما يقول...

Yes! That'a a big irony indeed-- the irony of fate