يونيو 10، 2008

كائن كثير الخلايا



يا حبيبي أنت تحيا لتنادي.. يا حبيبي أنا أحيا لألبي

هذا البيت كتب من آلاف السنين. لا يعرف من كتبه ولا أعرف أين كتب وفي أي عصر, لكن المهم عندي أنه يلخص نصف قصص البشر على ظهر البسيطة.

لا أدري لماذا أنزعج من نفسي كثيرا حين يغزوني رغما عني شعور استحسان مخملي رائق وإحساس بالارتياح لمجرد أن التي ركبت جواري في الميكروباص آنسة جميلة. مع أنني قد لا أنظر إليها ولا أكلمها ولا أنتظر من قربها أي نفع أو فائدة لكنها تظل مصدر جذب لتفكيري لمجرد أنها أنثى.

تمنيت كثيرا لو خلق الله البشر مثل الأميبا والحيوانات وحيدة الخلية وبعض النباتات يتكاثرون بالانقسام والتبرعم. تمنيت لو حملت داخلي أنثاي فلا أبحث عنها, ولا أضعف أمامها ولا أفتقدها.


هناك 11 تعليقًا:

أسما يقول...

When u find true love, u'll carry ur woman inside of u wherever u may go. But if u don't, alas, u'll keep searching till ur last breath, u'll always have that tickling feeling in the presence of an attractive female, u'll always dash at the faintest hope of love... i'm afraid it's a curse. U shall never get rid of it until ur heart is fully OCCUPIED, wish u find ur woman soooooooooon.

عمرو يقول...

Perhaps u r right isolde but I think that even if one is in true love, he will always be affected by the presence of a beautiful young lady. Something deep inside moves him towards her. Of course, if he is in love, he will have the ability resist this feeling. But the point I am trying to make here is simply that "the feeling comes" even if u have perfect resistance.

Thanx for sweet wish

تــسنيـم يقول...

تقول الأسطورة

أن البشر في بدء الخليقة كانوا عبارة عن زوجين متحدين لكل مخلوق بشري أربع أذرع وأربع أرجل ورأسان ثم أصابتهم لعنة من السماء فشطرتهم لنصفين وتركت كل نصف يبحث عن الأخر منهم من ينجح

ومنهم من يفشل ومنهم من يجتمع مع نصف أخر ليس نصفع فيتعذب أكثر

عمرو يقول...

يالها من أسطورة يا تسنيم.. لكن لماذا شطر البشر.. لماذا العناء والتعب؟

غير معرف يقول...

هي أسطورة اغريقية مكملة لصندوق بندورا الملعون الملئ بالشرور والمشكل هذا الصندوق الذي حُفظ لديها فدفعها الفضول لأن تفتحه فأفرجت عن الحقد والكره والغضب والطمع والهمّ وأصبحت هذه الرذائل ترتع في دنيانا..

أما البحث عن النصف الأخر وشريك الحياة فهو ليس بأسطورة فقد ورد في الأثر أن أبانا آدم حين هبط من الجنة هو وأمنا حواء هبط هو في أرض الهند وهبطت هي في اليمن وظلّ أربعين عاما يجوب الأرض بحثا عنها يا صديقي..

اذن فالبحث عن شريكك أمر مقدر منذ بدء الخليقة لا محالة


:) وفقت في بحثك

غير معرف يقول...

القصيدةللشاعرة فدوى طوقان

كلما ناديتني هاتفا عبر المسافات تعالي
عبقت في خاطري يا جنتي جنة
وانهل ضوء في خيالي وبدا لي عالم ريان وردي الظلال من شباب وفتون وغوى
اسكرت آفاقه خمر الهوى وتعرت فيه أطياف الجمال
وتساقى الحب فيه والحنان عاشقان نسيا الدنيا عليها والزمان ... لآخر القصيدة الرائعة التي تعبر برشاقة عن حالة وجد وانتظار دائب

أنت تحيا لتنادي أنا أحيا لألبي
صوت حبي أنت حبي أنت دنيا ملء قلبي
نادني آتك بكنوزي كلها بين يديك
بينابيعي بأثماري بخصبي
يا حبيبي

أشكرك أن ذكرتني بالقصيدة وما تثيره في نفسي من سعادة

إيمان

عمرو يقول...

إيمان مر الكثير من الوقت قبل أن أقرأ تعليقك. أشعر بالكثير من الندم. أنت تبدين مثقفة جدا. هل لك مدونة؟

أسما يقول...

اممممم... تعرف انه شئ ظريف انك تقرا الحاجة مرتين... سيادتك بتقول انه
even when u have the perfect resistance that love can provide, the feeling of attraction to another "beautiful" woman?... mesh ba2olak, kolloko we7sheeeeen
:(

Did u c the movie Anna and The king? at the end the king says sth really worthy, i don't remeber the exact words, but it says that when one finds true love, he'll know what it is to be wholly satisfied by one woman, is that true, young man?

عمرو يقول...

أهلا إيزولد
فيه جانب جسدي تشريحي ذكوري ليس لنا يد فيه.. ربنا خلق الذكور كده. بمجرد إدراك الرجل لوجود سيدة لطيفة بجواره بيتم إفراز بعض الهرمونات من غدد معينة (مش هاتكلم بالتفصيل) الافرازات الغدية دي بتعمل حالة من الارتياح, ده رد فعل جسدي غير إرادي, لكن ما يملكه الشخص هو تصرفه بعد هذه الإفرازات
لو سمحتي أنا مش شبه حد, ومش تقولي كده تاني
:(

عمرو يقول...

أعتقد إن كلام أنا آند ذا كينج سليم مية المية..
;)

غير معرف يقول...

تمنيت لو حملت داخلي أنثاي فلا أبحث عنها, ولا أضعف أمامها ولا أفتقدها.

جميل قوي التعبير دا يا استاذ