حي الفئران
نعم هو موروث شعبي عندنا في مصر.. فالمخطئون عادة ما يوضعون في غرفة الفئران. حتى وقت كتابة هذه السطور كنت أتصور أن يتكلم أحدهم عن وضع طفل في غرفة الفئران أو لنقل طفلين على أقصى تقدير, لكن أن يحاول أي ما يكون أن يقنعني أن شق الأمة موضوع في حي للفئران فهذا أمر لا أفهمه.
شاهدوا معي الفيديو التالي والذي يصور المسلمين الوحشين الذين وضعوا المسيحيين المسالمين في حي الفئران أو حي الزبالين كما يفضل أن يطلق عليه الفيلم
أعترف أن هناك تمييزا عنصريا يمارس ضد المسيحيين في مصر.. لكن هذا التمييز لا يخرج من عباءة الدفاع عن مصر إسلامية إنما هو تمييز لحفظ مصالح النظام.. إن الإضطهاد الذي يتعرض له المسيحيون إنما هو إحدى صور البهدلة التي يتعرض لها المصريون بشكل عام. فكلنا في الهم سواسية.
هناك تعليقان (2):
أنا متفقة معاك في اننا في البهدلة وقلة القيمة سواء
كلانا مصريين نعيش تحت نفس الظروف ونحظى بنفس الحكم
الظاهر أن صناع الفيلم لم يجدوا ما يشكل سبقا صحفيا في حقيقة أن بشرا يعيشون "في" القمامة، وبين الخنازير والفئران، فاخترعوا حكاية المجتمع المسيحي المغلق... أمخاخ!
إرسال تعليق