غضب
لا أدري منذ متى بدأت أتذكر أشخاصا بعينهم وأسبهم بكل ما قيل على ظهر هذا الكوكب من شتائم. لا أدري متى تجمع بداخلي كل هذا الغضب وتراكم حتى أصبح كافيا لتدمير المجرة بكاملها إن خرج. ما أعلمه أنني في صباح كل يوم، تتفاعل داخلي كل الجمل التي لم أقلها والعبارات التي لم أدافع بها عن نفسي، وتغمرني أسئلة عدة: لماذا أصر دائما على أن أكون ابن الناس الوحيد في حياتي؟ لماذا لا يمكنني إخراج الموتى من أجداثهم ومحاسبتهم على كل ما اقترفوه في حقي؟ ولماذا لا أترك العنان لنصل حاد يودي بكل الحمقى الأحياء إلى حتفهم؟ وما الذي يجبرني على الصبر على كل هذا الغضب؟
ملعونة الأخلاق التي تفعل بنا كل هذا!
هناك تعليق واحد:
تغيب تغيب
وترجع بغضب
معلش
إرسال تعليق