tag:blogger.com,1999:blog-3702492063212998822024-03-13T01:51:23.922-11:00مرارة روحإليكم جميعاً, لا تمروا صامتين, قولوا إن ما قرأتموه كان سيئاً, أو كان جيداً, لكن لا تظلوا صامتين, ولا تعبروا هكذا.عمروhttp://www.blogger.com/profile/08660433399074885715noreply@blogger.comBlogger280125tag:blogger.com,1999:blog-370249206321299882.post-26315822561597149182020-03-29T05:45:00.003-11:002020-03-29T05:45:39.402-11:00من التاريخ السري لعمرو السيد
هذا هو رابع أيامي بلا حمى...
كانت الأعراض بسيطة في البداية... التهاب وجفاف في
الحلق، وإرهاق، وصداع، وآلام بالجسم، ثم تطور الأمر إلى حمى وآلام بالرئتين وصعوبة
في التنفس.
على مدار أسبوعين، كان المرض كنصل حاد مر على رقبتي
فلم يأخذها، وإنما ترك لي خدشا سطحيا بسيطا أذكره به.
في البداية أنكرت ما لدي، كنت أقول لنفسي "هذه
ليست كورونا، فأنا لم أخالط مريضا أو قادما من سفر"، ثم بدأت يوما عمروhttp://www.blogger.com/profile/08660433399074885715noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-370249206321299882.post-84425252355422869282013-01-14T08:34:00.001-11:002013-01-14T08:34:07.105-11:00وأنا كمان عاوز أتجوز!
هذه السلسلة من "البوصطاط" هدفها الأساسي الرد (ولو متأخر يعني) على كتاب عاوزة أتجوز للمدعوة غادة عب عال. حيث أنني إذ فجأتن شعرت بالحاجة الملحة للكشف عن الوجه الآخر للعملة والتعبير عن المعاناة التي نعانيها نحن معشر الذكور التلاتينيين الغلابة (نسبة للتلاتين يعني) لمجرد إننا "عاوزين نتجوز"
التلاتين هي السن اللي بتتحط فيه كشاب تلاتيني وعريس مستقبلي تحت المجهر، حيث إنك مؤكد مش هاتستنى أكتر من كده،عمروhttp://www.blogger.com/profile/08660433399074885715noreply@blogger.com10tag:blogger.com,1999:blog-370249206321299882.post-36858353780557400222013-01-06T08:25:00.004-11:002013-01-06T08:33:02.486-11:00الفرحة الآن
أمشي كما يليق برجل وحيد في بلد غريب، أضغط بسبابتي على منتصف نظارتي الشمسية التي أرتديها كي أشعر بأنني غامض بعض الشيء، أو كي أشعر بأنني لست أنا. أصل إلى سوق المدينة المزدحم، أشتري بعض الحلوى لطفل صغير يبكي فتشكرني أمه بابتسامة خجلة، وأتبادل بعض النكات مع بائع الجرائد الذي ماتت زوجته منذ شهور وتركته واجما، ثم أسير مرة أخرى متمنيا لو أذوب في الزحام أو أختفي.
تطرق يد على كتفي، فأدور للخلف عمروhttp://www.blogger.com/profile/08660433399074885715noreply@blogger.com7tag:blogger.com,1999:blog-370249206321299882.post-19282194397501894012012-09-22T10:45:00.001-11:002012-09-22T11:07:10.336-11:00حدثني عن النجاح لا عن الأنتخة!
يمكنك ببساطة أن تكتب كتابا ناجحا في التنمية البشرية، كل ما عليك فعله أن تخبر الناس عن ثلاثة أشياء (أو عن شيء واحد من الثلاثة): التوجه الإيجابي وقانون الجاذبية والمبادرة للقيام بما يريدون، مع إضافة بعض الحكايات عن أصدقائك الحقيقيين أو المتخيلين من أجل الإثارة وإثبات وجهة نظرك.ص
يمكنك ببساطة أن تبيع الحلم لليائسين والمحبطين وتأخذ أموالهم مقابل أن تقنعهم بقدرتهم على الطيران، لن يصدقوك في عمروhttp://www.blogger.com/profile/08660433399074885715noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-370249206321299882.post-42127324540314420022012-09-20T13:19:00.000-11:002012-09-20T13:19:00.721-11:00غضب
لا أدري منذ متى بدأت أتذكر أشخاصا بعينهم وأسبهم بكل ما قيل على ظهر هذا الكوكب من شتائم. لا أدري متى تجمع بداخلي كل هذا الغضب وتراكم حتى أصبح كافيا لتدمير المجرة بكاملها إن خرج. ما أعلمه أنني في صباح كل يوم، تتفاعل داخلي كل الجمل التي لم أقلها والعبارات التي لم أدافع بها عن نفسي، وتغمرني أسئلة عدة: لماذا أصر دائما على أن أكون ابن الناس الوحيد في حياتي؟ لماذا لا يمكنني إخراج الموتى من عمروhttp://www.blogger.com/profile/08660433399074885715noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-370249206321299882.post-72873614213866288382012-07-19T11:45:00.001-11:002012-07-19T11:45:39.252-11:00My mood وإكمن كله أذاك قررت تعشق ملاك! يا اللي عشقت الملاك حتى الملاك صدّك! عمروhttp://www.blogger.com/profile/08660433399074885715noreply@blogger.com6tag:blogger.com,1999:blog-370249206321299882.post-67811009346126122592012-07-17T06:43:00.001-11:002012-07-17T06:43:39.891-11:00من التاريخ السري لعمرو السيد عندما صعدت الطائرة من مطار القاهرة، أصبحت المنازل والعمارات تحتنا كمكعبات الميكانو التي تراكم عليها التراب، ثم ابتلعنا السحاب ورأيت أبي وهو يعبر الصالة ويقول جملته التي طالما كرهتها لكنني لم أبد له هذا: "وقد تسبق العرجاء". سمعت صوت والد فتاتي الأولى وهو يقول "ربنا يرزقك بواحدة أحسن من بنتي" وخيل لي أن الطائرة تعود بي إلى ماضيّ الذي حاولت كثيرا الفرار منه. أبي الراقد في عمروhttp://www.blogger.com/profile/08660433399074885715noreply@blogger.com14tag:blogger.com,1999:blog-370249206321299882.post-85958336772253607802011-12-18T05:48:00.001-11:002011-12-18T05:48:53.877-11:00طعام وابتسامة دافئة ترك الظرف على الطاولة ثم قال وهو ينصرف إنه ينفذ وصية صديقي المرحوم. تركني ذاهلا حتى أنني لم أنتبه إليه وهو يصفق الباب خلفه ولم أقم معه بما ينبغي من واجب الزيارة. مددت يدي نحو الظرف دون أن ألمسه, توقفت عضلاتي وعقلي فجأة وكأن كل ما في يحاول أن يستوعب... - المرحوم؟ صديقي؟ هو ليس صديقي بالتأكيد, كل ما في الامر أننا جلسنا معا ربما مرة أو مرتين على مقهى البورصة, كانت المرة الأولى حين لم يجد عمروhttp://www.blogger.com/profile/08660433399074885715noreply@blogger.com6tag:blogger.com,1999:blog-370249206321299882.post-61387341943531821182011-11-27T13:03:00.000-11:002011-11-27T13:03:34.265-11:00My mood
كل أما نتألممن شئ بيجرحنانشطب عشان نرتاحبالجاف مكان الجرحلافيه توبه تمحى جراحولا حزن ننساه بفرحوالدنيا جمع وبسمفهاش علامه طرحمصطفى إبراهيمعمروhttp://www.blogger.com/profile/08660433399074885715noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-370249206321299882.post-239890643960614682011-11-03T11:59:00.001-11:002011-11-03T12:04:45.099-11:00رحمة   في الطريق الطويل المحبوس بين سورين عاليين, التفت العجزة والمحتاجون النائمين على الجانبين إليها. لم تكن ملابسها تدل على أنها غنية بأي حال, لكن ما حفز بعضهم إلى النظر إليها وربما القيام من مكانه هي تلك العربة التي تجرها سيدة عجوز والملأى بعلب العصير والحلوى والكثير من المخبوزات الجاهزة... حينما اقتربت أكثر, بدا واضحا أن إحدى قدميها أطول من الأخرى, كانت تستند على العربة وتبذل مجهودا كبيراعمروhttp://www.blogger.com/profile/08660433399074885715noreply@blogger.com10tag:blogger.com,1999:blog-370249206321299882.post-2741055574179211512011-10-27T15:05:00.001-11:002011-10-27T15:05:59.842-11:00من التاريخ السري لعمرو السيد في طريق العودة أشعر عادة بتعب كبير وتكون لدي رغبة غير عادية في النوم, فبعد القفز بين المواصلات من أجل الوصول إلى أكثر من محافظة للانتهاء مما تقتضيه دراستي ويقتضيه عملي أشعر بأنني لم أعد موجوداً تحت ملابسي وإنما يوجد بدلا مني شعور كبير بالتعب والإرهاق. ما أن أرحت ظهري على الكرسي حتى وجدت أحدهم يطرق على كتفي... - حضرتك مترجم؟ هكذا كان سؤاله الذي جعلني في قمة الاستغراب. - أيوة - طيب ممكن تشوفعمروhttp://www.blogger.com/profile/08660433399074885715noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-370249206321299882.post-92120130907867824982011-09-01T12:21:00.001-11:002011-09-01T12:21:22.093-11:00نجاة لا ينبغي عليك أن تنسى أنك فعلتها ونجوت... كان الملايين يسبحون والمكان لم يكن ليسع سوى واحد فقط... وأنت فعلتها واخترقت الغشاء الرقيق ثم شاهدتهم من خلفه وهم يموتون في السائل اللزج. أنت ناجح بطبيعتك وإلا لما كنت هنا.. كل ما في الأمر أنك الآن بين ملايين من الناجحين, كل ما في الأمر أنك انتقلت إلى مستوى أصعب بعده قد تنتهي اللعبة! عمروhttp://www.blogger.com/profile/08660433399074885715noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-370249206321299882.post-71051720448467318572011-08-03T10:05:00.001-11:002011-08-03T10:05:11.993-11:00فرح!كعادتها تصر أمي في مثل هذه المناسبات على أن تنظف كل ما في البيت بما في ذلك النجف والأرضيات والحوائط وبشكل يجعلني أفكر في أنها قد تضعني أنا وأختي في "طشت" و"تدعكنا" استعداداً لاستقبال الضيوف... شعور بالضيق ينتابني كلما تكررت هذه الطقوس... ألاحظ التوتر على وجه أختي الصغيرة التي تمر بهذه التجربة للمرة الأولى, تقول: - طيب افرض شافني وما عجبتوش؟ ايه اللي هايحصل؟ أحاول جاهداً أنعمروhttp://www.blogger.com/profile/08660433399074885715noreply@blogger.com6tag:blogger.com,1999:blog-370249206321299882.post-18836247937790772962011-08-01T15:55:00.001-11:002011-08-01T16:07:22.928-11:00وحدهم الموتى يفرحون عن الدعاء. لو أردت تحريك كوب ماء على طاولة فلن يمكنك أن تفعل هذا بالدعاء فقط, بل يجب عليك أن تدعو وتعمل فتحرك الكوب وتصلي لله وبهذا يساعدك الله على تحريكه. الجميل في الأمر أنك في النهاية لن تعرف هل تَحرك الكوب لأنك حركته أم لأن دعوتك مستجابة! بينما كنت أصلي, فكرت أنه من العبث أن ندعو الله عند كل كوب نواجهه في حياتنا, وأن نتوقع أن يتدخل فيغير مسار الأحداث لأجلنا, المعجزات لا تتحقق ونحن من يحرك عمروhttp://www.blogger.com/profile/08660433399074885715noreply@blogger.com8tag:blogger.com,1999:blog-370249206321299882.post-7628883190900614952011-06-01T02:29:00.001-11:002011-06-01T02:30:02.826-11:00فوق قوس قزح تبكين, فأخلع عنك حذائيك الملتصقين بالأرض, وأجلسك على ساقي... الآن يمكنك أن تغمضي عينيك وتربطي الأحزمة كي تحلقي معي, فأنا وأنت سوف نبني بيتنا في مكان لا يحجب فيه السحاب الرمادي دعواتنا المليئة بالوجع ولا تقرأ فيه الطيور سرنا وصلاتنا... شششش... لا تبكي يا فرحتي الصغيرة. البنات الحلوات لا يبكين وأنت أحلاهن. ابتهجي, لأننا في مكان ما فوق قوس قزح سوف نبني بيتنا. عمروhttp://www.blogger.com/profile/08660433399074885715noreply@blogger.com8tag:blogger.com,1999:blog-370249206321299882.post-20787831557672661812011-05-23T07:08:00.001-11:002011-05-23T07:08:49.986-11:00زبادي تضحك كي لا أجزع أنا... تضحك لكنني أعرف تلك الضحكة المتصاعدة من الفراغ, والابتسامة المختلطة بالوجع... تضع مخفوق الزبادي على فمها في محاولة جادة لأن تشربه, فأمسح الشنب الذي خلفه الزبادي على شفتها بقبلة وأبتلع معه غصة كانت قد خبئتها عند حلقها. أطوق جسدها بذراعي وأهمس في أذنها بأن كل شيء سيكون على ما يرام... أشرب أنا ما بقي من الزبادي وأخبرها بأننا سنقول للطبيب إنها تناولت طعامها, وسنغش مرارة عمروhttp://www.blogger.com/profile/08660433399074885715noreply@blogger.com10tag:blogger.com,1999:blog-370249206321299882.post-73641546300956492952011-04-30T02:20:00.001-11:002011-04-30T02:20:02.053-11:00الآن رضيت لم أعد أجيد الاستماع لخطبة الجمعة, لكنني منذ ما يزيد من شهر استيقظت من أفكاري الداخلية وتخلصت لدقيقة من صراعاتي, لأجد الخطيب يردد حديثاً قدسياً أعرفه جيداً: "يا ابن آدم لاتخافن من ذوي سلطان ما دام سلطاني باقيأ وسلطاني لا ينفد ابدأ, يا ابن آدم لا تخش من ضيق الرزق وخزائني ملأنة وخزائني لاتنفد ابدأ, يا ابن آدم لاتطلب غيري وأنا لك فإن طلبتني وجدتني وإن فُتني فُتك وفاتك الخير, يا ابن آدم خلقتكعمروhttp://www.blogger.com/profile/08660433399074885715noreply@blogger.com7tag:blogger.com,1999:blog-370249206321299882.post-50439887297999707182011-04-10T07:38:00.001-11:002011-04-10T07:38:43.745-11:00الصلوات تبقى واحدة أنا ترجمت رواية يا جدعاااان وصدرت عن دار العربي.. ممكن تقروا الخبر في اليوم السابع وتشوفوا اسمي وهو منور ومكتوب بالبنط العريض في المقالة. اشتروا بقى الرواية وقولولي رأيكم في الترجمة.. بس أنا عارفه مقدماً هع هع هع. كاتب الرواية هو تونا كريمتشي, ولد زي القمر كده شبهي تمام, وبيكتب حلو (بس أنا باكتب أحسن منه طبعاً). يمكنكم شراء النسخ وأنا هاتبرع بالإهداء. عمروhttp://www.blogger.com/profile/08660433399074885715noreply@blogger.com18tag:blogger.com,1999:blog-370249206321299882.post-84393933675787617512011-04-05T01:12:00.001-11:002011-04-05T01:12:52.412-11:00والذي اغتالني: ليس ربًّا ليقتلني بمشيئته ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة أمل دنقل عمروhttp://www.blogger.com/profile/08660433399074885715noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-370249206321299882.post-34205571947681974972011-03-29T07:04:00.001-11:002011-03-29T07:08:02.500-11:00عمر لماذا ينبغي علي أن أشتري دائما حذاء بفردتين وأنا بساق واحدة؟! ألقي بالفردة اليمنى في الصندوق الضخم المجاور للدولاب, فألاحظ أنه امتلأ, أقترب من الصندوق وأمد يدي فيه, أخرج منه فردة لحذاء بني كنت قد اشتريته قبل عامين ولم تتحمل فردته اليسرى سوى أشهر قليلة… أفرغ الصندوق فتخرج معه الذكريات.. أضع كل فردة في موضعها على السرير طبقا لتاريخ شرائها الذي دونته على كل منها, تلمس يدي فردة حذاء عمروhttp://www.blogger.com/profile/08660433399074885715noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-370249206321299882.post-41308220528657094962011-03-01T07:22:00.001-11:002011-03-01T07:22:56.954-11:00مسلسل تفكر في أن تختفي.. أن توقف مسلسل الحياة الممل كما تغلق التلفاز بضغطة زر.. لذا تقوم بمحو حسابك على فيسبوك, وتلغي كل مدوناتك, وتغلق هاتفك و....تختفي, لكن وجودك يستمر على ألسنة وعقول الباحثين عنك, وفي ذاكرة كل من قابلت, تكتشف في النهاية أن هؤلاء جميعاً يمسكون الريموت بأيديهم ويضغطون زر التشغيل... رغم أنهم جميعا مثلك, يكرهون المسلسل. عمروhttp://www.blogger.com/profile/08660433399074885715noreply@blogger.com11tag:blogger.com,1999:blog-370249206321299882.post-6873462102341730902011-02-28T07:07:00.001-11:002011-02-28T07:07:41.615-11:00معذرة أخي ويليام كنت أهزأ من كل أبيات الحب التي يكتبها ويليام شكسبير, كانت السونتة 29 تحديداً تثير سخريتي وضحكي إلى حد بعيد وتجعلني أقف في وسط المنزل مردداً سطورها بصوت أوبرالي: When, in disgrace with fortune and men's eyes I all alone beweep my outcast state And trouble deaf heaven with my bootless cries And look upon myself and curse my fate هكذا تبدأ القصيدة بالغم والهم والنكد لكن عمروhttp://www.blogger.com/profile/08660433399074885715noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-370249206321299882.post-42277237053577134032011-02-05T00:07:00.004-11:002011-02-05T00:15:17.689-11:00My Mood
يَا أٌمَّتي يا ظَبْيَةً في الغَارِ تَسْأَلُني وَتُلحِفُ: "هَلْ سَأَنْجُو؟
قُلْتُ: أَنْتِ سَأَلْتِني مِنْ أَلْفِ عَامٍ. إنَّ في هَذَا جَوَاباً عَنْ سُؤَالِكْ
يَا أُمَّتِي أَدْرِي بأَنَّ المرْءِ قد يَخْشَى المهَالِكْ
لَكِنْ أُذَكِّرُكُمْ فَقَطْ فَتَذَكَّرُوا
قَدْ كَانَ هَذَا كُلُّهُ مِنْ قَبْلُ وَاْجْتَزْنَا بِهِ
لا شَيْءَ مِنْ هَذَا يُخِيْفُ، وَلا مُفَاجَأَةٌ هُنَالِكْ
عمروhttp://www.blogger.com/profile/08660433399074885715noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-370249206321299882.post-87555603766482751542011-02-04T04:32:00.003-11:002011-02-04T04:52:57.619-11:00من هنا تأتي بذور الفتنة
يمكن للجميع الآن أن ينزعجوا, أن يعدوا أصابع أيديهم وأرجلهم أكثر من مرة قبل أن يفتحوا التلفاز أو يقرؤوا الصحف. فالكل يردد ما يقوله الكل, ولا أحد يعلم مصدر المعلومة ولا أحد يمكنه تأكيد صحة الخبر, ولا عزاء لحرفية الإعلام ومهنيته.
في البدء كان الإعلام الحكومي هو أول الراسبين في الاختبار, مما دعا سي إن إن إلى المقارنة بين شاشات الإعلام الخاصة والإعلام الحكومي في أحد برامجها الحوارية, ساخرة مما يحدث عمروhttp://www.blogger.com/profile/08660433399074885715noreply@blogger.com7tag:blogger.com,1999:blog-370249206321299882.post-3035399086790779422011-02-03T04:22:00.002-11:002011-02-03T04:25:14.827-11:00الأزمة
لندلف إلى صميم الموضوع...
نحن الآن أمام طريقين, الأول أن نلجأ إلى الشرعية والثاني أن نستكمل الثورة, فأي الطريقين نسلك ولماذا؟ في هذا السؤال تكمن الأزمة.
تعالوا نتخيل سيناريو الأحداث إذا ما توقفنا عن التظاهر.. بالطبع لن يترك النظام من أشعلوا الثورة ينعمون بالهدوء أو الاستقرار, بل سيتعقبهم, فالرئيس وعمر سليمان يفكران بنفس الطريقة تقريباً, وهما متقاربان جدا ومتحابان للغاية, نعلم جميعا ما سيحدث إذاعمروhttp://www.blogger.com/profile/08660433399074885715noreply@blogger.com3