على ما تفرج (دليل إنشاء المشروعات الصغيرة لشباب المحروسة)
هذه السلسلة من التدوينات هي محاولة مني للعودة للكتابة بشكل يومي أو شبه يومي, وأدعوا الله أن يجعل كلامي فيها خفيفاً عليكم :)
لأنك فتك, فسوف تقرر أن تنشيء مشروعاً يكفل لك حياة كريمة وسوف تمر بكل مراحل التخطيط العلمي المتعارف عليها في كتب الأعمال, لكنك حين تنتقل لأرض الواقع سوف تحتاج إلى أشياء أخرى ليست موجودة بالكتب. و سوف يتحول التخطيط الذي وضعت إلى طخ طييييييط. حينها فقط ستشعر بأهمية هذه السطور.
حين تنتهي من خطتك النظرية سوف تلحس بلسانك كل شوارع المدينة بحثاً عن مكان تنشيء فيه حلمك المنشود. ولأنك ابن ناس وليس لك في البهدلة فسوف تقرر بعد أن تطوق أرضية الميادين التجارية بملابسك أن تستعين بسمسار. إليك هذه القاعدة في التعامل مع السماسرة:
قاعدة رقم 1......... لا تتعامل مع سماسرة.
*****
كرررررررررررررر (صوت شيشة طويل ومنغم)
عارف لو قدمت نص ساعة, ده أنا لسة ماضي عقدها, حاجة إيه سوبر لوكس يا بيه والله, معلش خيرها ف غيرها, على العموم اتصل بيا بكرة زي دلوقتي وربنا يسهل.
*****
ألم أقل إنك فتك؟ ها أنت تفقس الفولة وتستشعر أنه نصاب, وأنه من نصف ساعة كان يشرب حجر آخر من المعسل على نفس القهوة. سيشعرك السمسار أنه يمضي عقد شقة أو عمارة أو أرض كل نصف ساعة, وسيدخلك في مجموعة من الجلسات المعدة خصيصاً لتجهيزك للدفع.
*****
- آلو, ازيك يا حاج. أنا سعيد اللي جيت لحضرتك امبارح العصر عشان شقة وسط البلد
- مش واخد بالي والله
- (تقول في سرك: يا ضلالي!) يا حاج الشقة الخمس قوض وصالة اللي قلت لك عليها.
- لا مؤاخذة يا أستاذ انت عارف بقى الذاكرة. الواحد هايفتكر إيه ولا إيه. عموما طلبك عندي.
- صحيح يا حاج (تنتابك فرحة بلهاء عبيطة غبية)
- أومال, بس كلمني بكرة زي دلوقتي وربنا يسهلها.
*****
يتقاضى السمسار إيجار شهر عن كل شقة قانون جديد يتم عقدها من خلاله هذا بالإضافة إلى مبلغ يتقاضاه من صاحب العين, ونسبة تتراوح بين 5 إلى 2,5% عن العقارات والأراضي المباعة والمشتراة من خلاله حسب القيمة, وبالتالي لابد أن يشعرك أن الموضوع معقد قبل أن تذهب معه في رحلة الأحلام التي سترى فيها أشكالاً وأنواعاً من الشقق التي لن تكون مناسبة لك على الأغلب.
- خمسين جنيه رسم معاينة يا بيه.
- خمسين جنيه! ليه؟ أنا ما أخدتش خدمة, انت لففتني البلد وورتني شقق أي كلام.
ادفع بهدوء, فأنت ابن ناس وينبغي أن تستمر هكذا.. لا داعي للشوشرة والفضائح.
*****
كرررررررررررررررر (صوت شيشة طويل ومنغم)
نستكمل غداً بمشيئة الله
هناك 7 تعليقات:
حضرتك فكرتنى ب فيلم ... zombi land
لما البطل خصص لنفسه قواعد معينة لكى يعيش ف بلاد الزومبى .... :)
محاولة جيدة ... وف انتظار المزيد :))
حلوة نستكمل غدا اللي جت فجأتن دي
خلتني أقول أهو عمرو عمل زي السمسار أهو
D:
عامة أنا مستني غداً أهو :)
آه على فكرة
حلوة الصورة وحلوة كلمة يا رزاق اللي مكتوبة دي
:)
السلام عليكم
أنت كده خلتنى أفكر جديا انى أشتغل سمسار
هو ده المشروع اللى بدور عليه دول 2.5 % يعنى شوف بقى لو بعت أرض بمليون هاخد كام
شكرا ليك ياعمرو هى دى الصحاب ولا بلاش
على فكرة الصورة جميلة فعلا ولفتت نظرى اول ما فتحت البوست
إشمعنى أنا اللى ملفتتش نظرى الصورة؟؟؟؟
ما علينا
المهم
أنا ضحكككككككككت لما قرأت البوست دة وجت فى دماغى فكرة واحدة وحيدة شريدة طريدة مفيدة
إنك يا عمرو بعد ما تكتب مجموعة التدويمات دى..هتتهافت عليك دور النشر عشان تنشر لك مغامراتك مع حلم إنشاء مشروع خاص بيك..وتطبع خمسميت ستميت تيت تيت تيييييييت طبعة كدهو وتوزع بقاااااااا وتتغنى وكتبك تترجم عدة لغات ويتعمل عليها دراسات فى الاقتصاد المصرى ومدى صعوبة إنشاء المشاريع فى دولة يحكمها سكان سا استيفانو جراند بلازا عالمك الخاص..
ممكن كمان حاجة تانية..إنك بعد كام سنة كدة لما مشروعك يكبر ويبقى فظيع شنيع محصلش..تنزل بقى التدوينات دى فى سلسلة مقالات فى أكبر جريدة فى البلد وتسمى السلسلة كفاحى..أيون زى هتلر كدة بالظبط..بس الفرق إنك هتبقى بتقول كلام حلو ومعجون تعب..
إيه كماااااااااان؟؟؟؟
آه..مونكن بقى تحكى الحاجت دى لولادك وتقعد تذل انفاسهم إنك راجل عصامى وابتديت من الصفر وكنت بتلحس شوارع البلد مع إنك إبن ناس يعنى بس كله يهون عشان الطموح وكدة..
ممكن كمان لما تبقى بسبس مان كبيييير التجربة تخليك تشفق عالشوباب الصغنتتين وتساعدهم وكدة وتبقى حلو بقى وطيب وبتعمل خير..
بص يا عمرو..فى النهاية يعنى انت الكسبان..كمل يا عمرو وهيبقى عندك مجموعة ذكريات قيمة جداًً جداً جداً
وكل ما تضيق أوى أوى إفتكر إنك فى مرحلة جمع الذكريات..
حبيب هارتى بيقول (أيون اللى هو دكتور أحمد خالد توفيق) بيقول نادرة هى تلك اللحظات التى نعرف أثنائها أنها ستكون من أغلى ذكرياتنا..
إيه التعليق الطويل دة..أففففف أتحريت والله..الجو عندى حر خالص..كفاية كدة عليكوا بقى يا بشر..
ربنا معاك يا عمرو..
كركركركركركرررررررر
دة صوت أى حاجة تانية غير الشيشة نيااااااااهاهاهااااا
إشمعنى أنا اللى ملفتتش نظرى الصورة؟؟؟؟
ما علينا
المهم
أنا ضحكككككككككت لما قرأت البوست دة وجت فى دماغى فكرة واحدة وحيدة شريدة طريدة مفيدة
إنك يا عمرو بعد ما تكتب مجموعة التدويمات دى..هتتهافت عليك دور النشر عشان تنشر لك مغامراتك مع حلم إنشاء مشروع خاص بيك..وتطبع خمسميت ستميت تيت تيت تيييييييت طبعة كدهو وتوزع بقاااااااا وتتغنى وكتبك تترجم عدة لغات ويتعمل عليها دراسات فى الاقتصاد المصرى ومدى صعوبة إنشاء المشاريع فى دولة يحكمها سكان سا استيفانو جراند بلازا عالمك الخاص..
ممكن كمان حاجة تانية..إنك بعد كام سنة كدة لما مشروعك يكبر ويبقى فظيع شنيع محصلش..تنزل بقى التدوينات دى فى سلسلة مقالات فى أكبر جريدة فى البلد وتسمى السلسلة كفاحى..أيون زى هتلر كدة بالظبط..بس الفرق إنك هتبقى بتقول كلام حلو ومعجون تعب..
إيه كماااااااااان؟؟؟؟
آه..مونكن بقى تحكى الحاجت دى لولادك وتقعد تذل انفاسهم إنك راجل عصامى وابتديت من الصفر وكنت بتلحس شوارع البلد مع إنك إبن ناس يعنى بس كله يهون عشان الطموح وكدة..
ممكن كمان لما تبقى بسبس مان كبيييير التجربة تخليك تشفق عالشوباب الصغنتتين وتساعدهم وكدة وتبقى حلو بقى وطيب وبتعمل خير..
بص يا عمرو..فى النهاية يعنى انت الكسبان..كمل يا عمرو وهيبقى عندك مجموعة ذكريات قيمة جداًً جداً جداً
وكل ما تضيق أوى أوى إفتكر إنك فى مرحلة جمع الذكريات..
حبيب هارتى بيقول (أيون اللى هو دكتور أحمد خالد توفيق) بيقول نادرة هى تلك اللحظات التى نعرف أثنائها أنها ستكون من أغلى ذكرياتنا..
إيه التعليق الطويل دة..أففففف أتحريت والله..الجو عندى حر خالص..كفاية كدة عليكوا بقى يا بشر..
ربنا معاك يا عمرو..
كركركركركركرررررررر
دة صوت أى حاجة تانية غير الشيشة نيااااااااهاهاهااااا
تعليقى اتنشر مرتين...دى بشرة خير معنى كدة انك هتررررررررررررررزق
إرسال تعليق