ملاحظة جديرة بالتأمل
الشحوب للخائفين
للغرقى
للمناديل التي تلوح للسفن المغادرة
لماذا لا يختار القمر لونا آخر
قد يكون الوردي الفاتح
لونا مناسبا
لازم تزوروا مدونة مصطفى السيد سمير
إليكم جميعاً, لا تمروا صامتين, قولوا إن ما قرأتموه كان سيئاً, أو كان جيداً, لكن لا تظلوا صامتين, ولا تعبروا هكذا.
الشحوب للخائفين
للغرقى
للمناديل التي تلوح للسفن المغادرة
لماذا لا يختار القمر لونا آخر
قد يكون الوردي الفاتح
لونا مناسبا
لازم تزوروا مدونة مصطفى السيد سمير
يا حبيبي أنت تحيا لتنادي.. يا حبيبي أنا أحيا لألبي
هذا البيت كتب من آلاف السنين. لا يعرف من كتبه ولا أعرف أين كتب وفي أي عصر, لكن المهم عندي أنه يلخص نصف قصص البشر على ظهر البسيطة. لا أدري لماذا أنزعج من نفسي كثيرا حين يغزوني رغما عني شعور استحسان مخملي رائق وإحساس بالارتياح لمجرد أن التي ركبت جواري في الميكروباص آنسة جميلة. مع أنني قد لا أنظر إليها ولا أكلمها ولا أنتظر من قربها أي نفع أو فائدة لكنها تظل مصدر جذب لتفكيري لمجرد أنها أنثى. تمنيت كثيرا لو خلق الله البشر مثل الأميبا والحيوانات وحيدة الخلية وبعض النباتات يتكاثرون بالانقسام والتبرعم. تمنيت لو حملت داخلي أنثاي فلا أبحث عنها, ولا أضعف أمامها ولا أفتقدها.
كتبها عمرو الساعة 10:43 ص 11 تعليقات