يونيو 22، 2010

وكمان هع

Image060 في حفل مهيب تم تكريم الأديب الكبييييييييييير عمرو محمود السيد لفوزه بالمركز الأول في مهرجان ساقية الصاوي السادس للقصة القصيرة عن قصته "57 ممر|58 شباك". وقد اهتمت وسائل الإعلام المقروءة والمرئية بهذا الحدث العظيم, حيث قامت قناة نايل تي في بالتسجيل مع الكاتب الكبير (شاهد الحلقة مترجمة للفرنسية يوم الجمعة القادم) وقامت القناة الفضائية المصرية بعمل لقاء معه تناول حياته الأدبية المدييييدة والأعمال الكثييييرة التي أمتع بها قراءه (الكتير قوي يعني) D:.

كما قامت العديد من الصحف بنشر الخبر في صفحاتها الأدبية مثل جريدة الأهرام وجريدة نهضة مصر. أما جريدة المال فقد اهتمت بأثر الجائزة الكبيرة على مقدار السيولة المالية في السوق المصري, حيث سيتسبب سحب المبلغ المالي الكبير الخاص بالجائزة إلى تأثر بنوك المنطقة والمناطق المجاورة وإلى ضخ كميات نقدية كبيرة للسوق مما سيؤدي إلى اهتزاز سوق الأوراق المالية وارتفاع معدلات التضخم هع هع هع..

حبة جد... أجرت ناني محمد من جريدة المال لقاء صحفيا مع الأديب الكبير (رجعنا للهزار هههههههه) حول الجائزة (يمكنك شراء العدد اليوم 22 يونيو) تناولت فيه انتقاده للساقية (نعمل ايه بقى.. غاوي مشاكل) وفرحته بالجائزة التي تعد تتويجا لمجهوداته الأدبية بعد عمر ناهز 36007_135859053091433_100000020163499_390472_2582053_nهع هع هع.

وقد ألقى عمرو كلمة في حفل التكريم قال فيها إن هذه القصة هي أقل حاجة عنده وإنه يكتب كل يوم أفضل منها بكثير لكنه خاف على هيئة التحكيم من كثير الانبهار وعلى نفسه من الحسد D:

أقوال مأثورة في حق الكاتب الكبير

- انطلق ولا تسمع سوى أنفاسك وحدك (عصام الصاوي كاتب وقاص وصحفي)

- كتابات عمرو تتميز بقلق وجودي (الأستاذ محمد عبد المطلب)

- كبير وكفاءة (أنا هع هع هع)

كفاية عليكم كده النهاردة

D:

يونيو 05، 2010

من التاريخ السري لعمرو السيد 8

reaching-for-star-big1

المشروع الأول

كان عمري ثماني سنوات تقريبا حين فكرت في إنشاء مشروعي الأول. وقتها كان مصروفي عشرة قروش وتمكنت بعد الكثير من العناء أن أدخر 16 جنيها اشتريت بها ثمانية أرانب صغيرة جدا. كان هذا المبلغ بالنسبة لي تحويشة العمر لذا أصابني الكثير من الكدر وأنا أرى أرانبي يموتون واحدا تلو الآخر وفي نفس الليلة. الحقيقة أنني لم أضع في تخيلي أن هذه الأرانب ستحتاج إلى رعاية بيطرية أو حتى برسيم, فانتهى الحال بأبي وأمي وهما يتناوبان رعاية مشروعي وقطف ثماره أيضاً, واكتفيت أنا باللعب مع الأرانب ونسيت هدفي الأساسي من المشروع: أن يكون لدي مليون أرنب وأنا في الجامعة..

في أحد السنوات جاء الصيف حارا للغاية فماتت جميع الأرانب.

المشروع الثاني:

كنت قد فهمت من مشروعي الأول أنه لا داعي ولا يجب المخاطرة بكل ما أملك مرة واحدة, لذا قررت بعد تخرجي أن أقيم دورات لتعليم الإنجليزية للشباب في أحد القاعات الحكومية الضخمة. كانت القاعة مكيفة وتسع 30 طالبا وأمام كل طالب جهاز كمبيوتر وسماعات تصل بين الأجهزة شبكة داخلية وكان هناك إذاعة داخلية أيضاً ومايكروفون بلا سلك (وايرلس) كنت أحبه كثيراً. قمت بإعداد المحتوى وإتمام تصميم البرمجيات اللازمة وعمل الدعاية وفي يوم الندوة التعريفية سالت سيول جعلت الجميع يلزمون بيوتهم وجعلتني أخسر ما أنفقته في الدعاية للندوة.. بالكاد استطعت إتمام أول دورة لكنها لم تتكرر لخطأ في تصميم البرنامج الإداري من حيث تعامله مع العميل.

المشروع الثالث:

رجعت إلى أن المخاطرة أمر لابد منه, فكيف تتوقع أن تربح إن لم تنفق وقررت أن أضحي بتحويشة العمر التي ادخرتها على مدار عامين كنت أذاكر وأعمل فيهما. اعتمدت في مشروعي هذا على عميل واحد قرر يوم الافتتاح أنه لن يتعامل معي. وتسبب هذا في خسارة شديدة لي..

عملت بعدها في شركة الشرق الأوسط, كنت أترجم كتب الإدارة والأعمال, تلك الكتب التي تتحدث عن نجاح عمالقة التجارة وعن المشاريع الصغيرة التي أصبحت شركات عملاقة.. كنت أشعر بالغيرة من هؤلاء العصاميين وبالحماس. أنا أيضاً أريد أن أمتلك طفلا صغيرا كهذا ينمو مع الزمن..

تركت الشركة وليس في عقلي أي شيء أنوي فعله. إلى أن قررت أن أقيم مشروعي الرابع وأن أخاطر بنصف تحويشة (لم أحوشها في الحقيقة).

الغريب أن سوء الحظ الذي لاقيته في مشاريعي السابقة يلاحقني في مشروعي الرابع, فقد أسفر العمل خلال الأيام الماضية عن وفاة ثلاثة من أقارب مصممة الجرافيك, ودخول ابن النقاش إلى المستشفى في حالة خطيرة, ووفاة أقارب الكثير من المترجمين.. ويعتذر هؤلاء جميعا عن العمل معي لأسباب انسانية قهرية.

هذه الأيام, أصبحت أردد ضاحكا: "من يريد أن تثكله أمه فليعمل مع عمرو السيد هع هع هع".

عزيزي قارئ/قارئة المدونة أرجو عدم اتخاذ أي خطوات احترازية وعدم غلق صفحة المدونة, فلم يتم حتى الآن الإبلاغ عن حالات طارئة أو حوادث أو وفيات بين القراء أو ذويهم..

ادعولي.. شكراً

:(